نقطة ….. وفاصلة
يعقوب حاج أدم
(كونوا بخير ياأسياد فكل المخاوف في هلالكم أمان)
– يتخوف عدد غير قليل من جماهير الأسياد من موقعة الأحد المنتظرة التي ستجمع بين هلال السودان هلال الملايين وبين نظيره العاجي فريق سان بيدرو في موريتانيا فهنالك من يعزي خوفه للثقة الزائدة التي تتملك نجوم الهلال بعد النتيجة الإيجابية التي عاد بها الفتية من مدينة سان بيدرو والتي قد تكون معول هدم يسلب لاعبي الهلال روح التحدي التي اشتهروا بها ويركنوا إلى اللعب بالروح الانهزامية التي يتقمصها لاعبو الهلال في بعض المباريات الحساسه والتي قد تلقي بظلالها على شكل الفريق العام في لقاء الإياب فتساهم في وآد كل المكاسب التي عاد بها الفتية من ساحل العاج هذه واحده والثانية وهي الأكثر أهمية فهي تتمثل في تخوف الجماهير من خطرفات المدرب فلوران وعدم قدرته على قيادة الفرقة في المنعطف الأهم حيث جبل هذا المدرب الكنغولي على الرسوب في المحطات المهمة بصورة تدمي القلوب والامثلة على ذلك كثيرة اهمها لقاء الإياب في القاهرة أمام الاهلي القاهري بعد الفوز في لقاء أم درمان بهدف الشمس الحارقة بقدم ليليبو وتاليها موقعتي اللتوال التي أظهرت السيد فلوران بمظهر المدرب الفاقد لأبسط قواعد المهنية التدريبية الحديثه ولن ننسى موقعة الترجي التي خسرناها بهدف بعد الفوز الثلاثي في لقاء الذهاب وكل هذه المسالب تجعل الجماهير تضع أيديها على قلوبها خوفاً من تكرار تلك السيناريوهات الحزينة التي دفه هلال الملايين اوزارها خروج حزين من الادوار المهمة في البطولة وعجز عن تخطي محطة المجموعات؟؟
– ولهولاء واولئك نقول بأن السيد فلوران قد أستوعب الدرس جيداً وهو يقف الآن في ارضية صلبة وقد تحرر من خلال المباريات الماضية من الكثير من السلبيات وأوجه القصور التي كانت تلازمه في المباريات الحساسة وهاهو يطالب لاعبيه بعدم الاستهتار واللعب بروح الهلال وأحترام الخصم وهذا مؤشر قوي لرغبة السيد فلوران في عمل شئ نافع ومقبول في لقاء الإياب والكرة بلاشك في ملعب اللاعبين وهم مطالبين بتتفيذ الأدوار المرسومه بكل تفاني وأخلاص وهم قادرين على رسم البسمه في الشفاه متى مالعبوا بروح المسئولية وابتعدوا عن ارتكاب الاخطاء فالمقارنة بينهم وبين لاعبي سان بيدرو شبه معدومه والبون بينهم شاسع وكبير ويقيني بأن تأهل الهلال إلى دوري المجموعات مسألة وقت فقط لأغير،،
إيبولا يغرد خارج السرب)
– لايختلف أثنان في أن المحترف الكنغولي أستيفن إيبولا ومنذ مجيئه لأحضان البيت الهلالي قد وضع حد فاصل لمعضلة الرواق الايمن في فريق الهلال والتي كانت مسرحاً وحقل تجارب لعدد من اللاعبين إبان أحتراف النجم اطهر الطاهر في فريق سموحه المصري فلم يبقى لاعب لم يجربه المدرب في عمليات التوليف في خانة الظهير الايمن بدءا من موفق صديق والذي كان البديل الامثل ومرورا بأبي عاقلة وصلاح عادل وغيرهم حتى جاء هذا الكنغولي الذي اراح الهلال والمدرب من صداع الرواق الايمن وجعل جماهير الهلال تضع بطيخه صيفي في بطنها وهي ترى هذا اللاعب يقدم نفسه بتلك الصورة المشرفة وهو يؤدي الادوار المزدوجه دفاعا وهجوما في كل المباريات ولكن تبقى المعضلة الكبرى في عدم وجود البديل المناسب للظهير العصري إيبولا والذي لاسامح الله أذا تغرض للطرد أو الاصابه فأن الفريق سيدخل في ورطة لن يخرج منها المدرب فلوران سالماً لأن البدلاء المتواجدين في رزنامة الفريق لهذه الوظيفة خارج الخدمة امثال مازن سيمبو ومروان رجب ولو استعان بهم فلوران في المباريات الحساسة سيدفع الثمن غاليا لانهم بعيدين عن المشاركة وعن حساسية المباريات والدفع بهم أضطراريا سيكون له مابعده وهي جزئية يجب أن يعيها السيد فلوران جيداً ويعمل على هديها،،
(ومضة)
– ابداعات الأديب الأريب حسن علي عيسى رجل الهلال الأنيق بكتاباته المموسقة والتي تتدفق سلاسة وعذوبة وتتسلل إلى الأذآن بلا استئذان تذكرني بأبداعات الادباء ابو أمنه حامد وحاج حسن عثمان وصالح بانقا صالح ابن البان وعلي المك اولئك الادباء الذين كانوا يخاطبون الناس بلغة الامراء الضالعين في اللغة العربية،،
(فاصلة ….. أخيرة)
– حذاري من الغرور .. وحذاري من الأستهانة بالإيفواري … وحذاري من الأستكانة على نتيجة الذهاب … وأخيراً حذاري من اللعب بالنار ؟؟؟!!!
والله نحن ما بنخاف إلا من تنظيراتكم وتحشركم والكج بتاعكم….!!
ربنا ينصر ويحفظ الهلال ويحميه من كيد المتربصين المندسين….!!