صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

كانت ساعة النصر اكتمال الهلال

0

سهام زرقاء

معتز لطيف

كانت ساعة النصر اكتمال الهلال

” *بحمدالله وتوفيقه تكلل الجهد بالنصر والعبور وكان سيد البلد في الموعد وحقق الفوز علي العاجي بهدف اقل مايوصف بأنه اسطوري وعلي طريقة الكبار ولن ابالغ اذا قلت انه يشبه هدف الاسطورة كريستيانو رونالدو بشباك بوفون؛ ورغم بعض الهنات لكن مجملا كان اداء الهلال متوسطا وحقق المهم وهو العبور لدور المجموعات مع كبار القارة؛ وهي مرحلة تختلف عن المراحل التمهيدية كونها تجمع عمالقة افريقيا ولابد لها من إعداد خاص ونوعي حتي يستطيع الهلال المضي قدما بهذه البطولة وعلي ادارة الهلال ان تعد العدة لتجهيز الفريق ولعل مباريات الدوري الموريتاني ستكون خير زاد باذن الله*
” *الهدف الذي احرزه الفتي الذهبي(الغربال) يعد الثالث له بالبطولة الافريقية وقد سبقه هدفان بشباك نفس الفريق؛ إضافة لاهدافه مع المنتخب بالتصفيات وقد اثبت الغربال انه عملة نادرة ومهاجم لايشق له غبار وبكل موسم افريقي يكون هو هداف الفريق او احد هدافيه ولم يغب محمد عبدالرحمن عن التسجيل بدوري المجموعات منذ نسخة 2021 باول اهدافه مع الازرق بشباك شباب بلوزداد بعد ان تلاعب بخط دفاعه وانتهت المباراة وقتها بالتعادل الايجابي بهدف لكل ؛الغربال هداف من طراز فريد قد يتراجع مستواه لكنه يظل من أبرز هدافي السودان وكلما طالته سهام النقد يبرز معدنه الاصيل*.
” *باتت جماهير المريخ حزينة وهي تري فريقها يخرج للمرة الثانية تواليا من الأدوار التمهيدية من بطولة ابطال افريقيا وباداء باهت؛ الخروج ليس مستغربا فقد غير المريخ جلده تماما لكن القادمين كانوا اقل مستوي من المغادرين فقد شاهدنا كيف تسبب المدافع ادام بابنجيدي بالهدفين؛ الأول بعد ان سبقه المهاجم وانفرد بالحارس وصوبها رغم ضعفها لكنها ولجت الشباك والثاني من العرضية حيث فشل بمراقبة الكنغولي جويل بيا الذي وجد الكرة امامه واسكنها الشباك؛ لم يستطع المريخ مجاراة المغربي لافي ملعبه بجوبا وهو متقدم وامس شاهدنا كيف تلاعب به المغربي طوال التسعين دقيقة ولابد لمجلس المريخ ان يتخذ قرارات شجاعة حتي يصحح مسار الفريق ويعود الموسم القادم بإذن الله وحتي ذلك الحين يظل سيد البلد هو الممثل الوحيد للكرة السودانية بهذه البطولة*.
” *في الختام نبارك لشعب الهلال وللشعب السوداني هذا العبور والتاهل الذي قد يمحو بعض أحزان رسمتها هذه الحرب اللعينة علي امل المضي قدما بالبطولة باذن الله حتي يتحقق المراد الذي طال انتظاره*.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد