صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الدوري الموريتاني يستكشف نجوم الصف الثاني في الهلال

0

نقطة ….. وفاصلة
يعقوب حاج ادم

الدوري الموريتاني يستكشف نجوم الصف الثاني في الهلال

 

– سعدنا كثيراً باتاحة الفرصة من التقني فلوران المدير الفني لفريق الهلال لعدد من نجوم الصف الثاني الذين أعياهم الجلوس على دكة البدلاء حيث شهدنا في لقاء نواكشوط الموريتاني في افتتاح مشاركات الهلال في الدوري الموريتاني عدد من الوجوه النيرة التي قدمت عطاءات متدفقة تنبئ بمستقبل مشرق في قادم السنوات امثال احمد عصمت ومروان رجب وياسر عوض وغيرهم وقد أعجبني بصفةخاصة النجم أحمد عصمت الذي قدم مجهود خرافي بعد دخوله كبديل مقدما نفسه كعنصر متميز لاغني عنه في أي تشكيلة هلالية فانت تحس وانت تشاهده أنك امام لاعب مهول يتمتع بكل مزايا اللاعب المتكامل وهو وبمستواه الذي شهدناه يحتاج فقد لمنحه الثقة والفرصة المناسبة وبعدها ستكون كل المخاوف أمان وليت المدرب فلوران يمتلك الشجاعة ويعطي الفرصة لهذه النجوم الواعدة لكي تتفجر الطاقات الكامنة في جعبته فهو مشروع صانع العاب ماهر يعرف من أين تؤكل الكتف،،

(النمير إلى أين يقود المريخ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)

التشليح مستمر وجوفياني مفروض قسراً))

– نادي المريخ النادي الثاني في البلاد يسير من جرف لدحديرا فلاهو طال عنب اليمن مع القنصل ولا هو تذوق بلح الشام مع أبو جيوب كتيره وهاهي الاقدار ترميه في حضن الرئيس المريخي بالتجنس والهلالي بالميلاد السيد عمر النمير الذي يعيث في المريخ فساداً وخرمجة منذ ان وطأت اقدامه ارض المريخ التي باتت مرتعاً خصباً لكل الوافدين وأبناء المريخ الاوفياء يجلسون القرفصاء بعيداً عن أسوار النادي يراقبون الموقف من بعيد وكأن أمر المريخ لايهمهم من بعيد او من قريب وحتى عندما أعتلى المشجع الهلالي سدة الحكم في نادي المريخ واصبح الأمر الناهي وفعل بالنادي مالم يسبقه عليه الأوائل استمر ابناء المريخ في صمتهم الغريب وتركوا الحبل على الغارب للسيد النمير ليواصل كل صنوف الخرمجة والعبث واللامبالاة ولم يتحرك أيا منهم لوقف ذلك العبث ووضع الأمور في نصابها الصحيح،،

– فماذا ينتظر المريخاب بعد أن افرغ النمير الفريق من ابرز عناصره وباعهم في حراج بن قاسم بابخس الاثمان لكي يسير أمور النادي المالي من صفقات الاعارة والبيع دون ان يصرف فلس واحد من جيبه كل ذلك وأبناء النادي المخلصين من المريخاب الشرفاء يجلسون على الرصيف بلا كبير عناء فماذا بقى للمريخ بعد ذهاب كرشوم افضل مدافع سوداني في الساحة وماذا بقى للمريخ بعد أن فسخ الحلواني عقده مع النادي هروبا من ذلك المناخ الخانق وماذا بقى للمريخ بعد ذهاب الهداف الواعد الجزولي نوح افضل مهاجم سوداني في الساحة بل وماذا بقى للمريخ بعد رحيل بخيت خميس افضل ظهير ايسر في ملاعبنا وليس هذا فحسب بل أن النمير قد فرط في افضل حارس افريقي علي الاطلاق الاخطبوط محمد المصطفى باعه بليل بهيم لفريق عزام التنزاني وهنالك عمار طيفور افضل لاعب محور سوداني وعبد الرحمن كوكو وعد وأغلط فماذا بقى من حطام المريخ سوى الكوامر القديمة ناس نمر وعجب وبيبو وحمزه داود والسماني الصاوي وجميعهم تخطوا سن الرشد وباتوا في خريف العمر الرياضي وهاهو رأس السوط قد لحق بهم واصبحوا على اعتاب المغادرة التي جاءت متأخرة بكل تأكيد،،

– والادهى والامر والأكثر دهشة واندهاشا ان يقدم السيد النمير على التجديد للمدرب الإيطالي جيوفاني ساليناس لعامين قادمين وهو الذي اخرج المريخ صفر اليدين من دوري أبطال افريقيا من الادوار التمهيدية ولم يضيف اي بصمة على شكل الفريق العام ومارس كل صنوف التصفية والتشليح مع الرئيس النمير في صفوف الفريق حتى لم يبقى فيه لاعب يشار لها بالبنان اضافة إلى شلة المحترفين الكومبارس الذين اتوا بهم ولم يضيفوا للمريخ سوى الحسرة والخروح الحزين من كبرى البطولات،،

– ولاادري إلى متى سيستمر صمت المريخاب على كل تلك المهازل التي ترتكب باسم المريخ فأين كبار المريخ بل أين مجلس شورته الذي يعتبر المرجع عندما تحتدم الأمور في النادي ويختلط الحابل بالنابل فماهو سر هذا الصمت المهيب لكبار المريخ وهل ان صمتهم المطبق يعني انهم راضين عن كل مايحدث للمريخ بقيادة الرئيس النمير الذي سلخ جلده من فجر الغد الهلالي وجاء ليستعرض عضلاته على أهل المريخ،،

– أخيرا لانملك إلا أن نقول للمريخاب الشرفاء اصحوا من غفوتكم وألحقوا ماتبقي من أسم المريخ قبل ان يجرفه الطوفان فتصبحوا على مافعلتم نادمين؟؟؟؟

(فاصلة ….. أخيرة)
– نحن نطرح سؤال برئ براءة الذئب من دم أبن يعقوب فهل أن أبن زيتون هذا كان بالفعل هدافاً للدوري التونسي الممتاز الذي يضم عتاولة الاندية التونسية الصفقاصي والنجم الساحلي والترجي والافريقي وغيرهم أم انه كان هدافاً لدورى الدرجة الثانية أو دوري الدرجة الأولى إذ لايعقل أن يكون هداف الدوري التونسي الممتاز بكل ذلك التواضع المريع الذي شهدناه عليه في اكثر من مناسبه كان أخرها لقاء أنتر نواكشوط حيث كان يمثل ضيف الشرف الأول في المباراة فلا شهدناه يصنع الفرص ولا شهدناه يهدد المرمى ولا شهدناه يقتنص الكرات الهوائية بعد أن صدعوا رؤسنا بأنه بارع في الضربات الرأسية فمن أين أتى هذا الزيتوني الذي ابتلى الله الهلال به ليقلب علينا المواجع وحتى هذه اللحظة فنحن لاندري من هو ذلك العبقري الذي أتى لنا بهذا الزيتوني الأشقر!؟

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد