يأملان تكرارها أمام غانا بعد أربع سنوات…عكسية رمضان ورأسية الغربال حاضرة منذ آخر نزال

رهان كبير علي النجمين وهما مفتاح الفوز وعنوان التألق

الجمهور ينتظرهما لقيادة الصقور للفوز لإسعادهم

في 17 نوفمبر 2020، كان لمنتخب السودان لقاءٌ حاسمٌ مع نظيره الغاني في تصفيات كأس أمم أفريقيا، حيث تمكّن صقور الجديان من تحقيق الفوز بهدف رائع سجله محمد عبد الرحمن “الغربال” برأسية قوية استغل فيها عكسية مُتقنة من زميله رمضان عجب. تلك اللحظة ظلّت محفورةً في ذاكرة عشاق كرة القدم السودانية، فهي كانت حاسمة في مسيرة المنتخب نحو التأهُّـل.

1
اليوم، بعد مرور نحو أربع سنوات، يتجدّد اللقاء بين المنتخبين مرة أخرى في تصفيات أمم أفريقيا، وبينما تغيّرت الكثير من الأمور، يظل رمضان عجب ومحمد عبد الرحمن في قلب تشكيلة صقور الجديان. اللاعبان اللذان كانا مفتاح الفوز في المواجهة السابقة يأملان في تكرار تلك اللحظة أمام غانا مجدداً، معتمدين على تناغمهما الكبير في الميدان.

2
قائد المنتخب، رمضان عجب، الذي يشغل مركز الظهير الأيمن، يُعد واحداً من أبرز قادة الفريق، فهو يتمتّع بخبرة طويلة وقدرة على قيادة زملائه وتحفيزهم. بينما يُشكِّل “الغربال”، قائد الهلال، القوة الضاربة في خط الهجوم برأس حربة قوية، حيث يعتمد عليه المنتخب في تسجيل الأهداف.

3
يدرك المنتخب الغاني تماماً خطورة الثنائي رمضان عجب ومحمد عبد الرحمن “الغربال”، وسيدخل المباراة وهو يضع حسابات خاصة لتحركاتهما وتأثيرهما الكبير في الميدان. فمن خلال الأداء المُميّز الذي قدماه في المواجهة السابقة، يعلم الغانيون أنّ هذه الأسماء تُشكِّل تهديداً حقيقياً لدفاعاتهم. ومع ذلك، فإن رمضان والغربال يملكان من الخبرة والعزيمة ما يجعلهما قادرين على مواجهة أي تحديات قد تفرضها الرقابة الدفاعية، وسيعملان بكل جهد على قيادة صقور الجديان نحو الفوز. كلاهما يعلمان أهمية هذه المباراة، وسيبذلان قصارى جهدهما لتجاوز الصعوبات وتحقيق نتيجة إيجابية تُسعد الجماهير السودانية وتعزز فرص التأهُّـل.

4
إلى جانب أدوارهما الفنية في الملعب، يلعب الثنائي دوراً كبيراً في رفع الروح المعنوية للفريق، وتوجيه اللاعبين خلال اللقاءات الحاسمة، ما يزيد من تطلعات الجماهير لرؤية تكرار سيناريو 2020 في مواجهة غانا المنتظرة.