نقطة …….. وفاصلة
يعقوب حاج أدم
(نواذيبو مباراة للنسيان)
روح جنائزية وأداء عشوائي؟؟؟؟
– مباراة الهلال امام مستضيفه فريق نواذيبو البطل السابق للدوري الموريتاني يمكن أن نطلق عليها أي شئ إلا مسمى مباراة في كرة القدم فما قدمه الفريقين وبخاصة بدلاء الهلال الذين أثبتت التجارب أنهم قاعدين ستنق ساكت لابجدعوا ولابجيبوا الحجار ولانستثني منهم أي نجم فكلهم نجوم كومبارس وأي واحد من تلك الكوكبة التي تشرفت بأرتداء شعار الهلال في مباراة نواذيبو لايمكنه أن يكون بديلاً ناجحا لأن اكثرهم لاعلاقة له بالكرة ومما يؤسف له أن نقول بأن هذه الكوكبة المتواضعة قد ساهمت في توهان النجم المتلألئ كوليبالي فكان كالأطرش في الزفة وهو يلعب مع جوقة الدراويش بالدرجة التي جعلته وكأنه لايعرف ابجديات الكرة فترك مهمته الاساسية في صناعة اللعب وخلخلة دفاعات نواذيبو وتفرغ لارتكاب الاخطاء التي بلغت ثمانية أخطاء حيث رصدتها له بدقة منذ انطلاقة المباراة أما بن زيتون ذلك الاسم الوهمي لهداف للدوري التونسي فان مباراة نواذيبو قد أكدت وبما لايدع مجالا للشك بأنه أي هذا البن زيتون ماسوره كبيرة من المواسير المضروبة التي ابتلى بها الله الهلال الذي اشترى الترام في هذه الصفقة المضروبة والتي لهف فيها هذا البن زيتون 200 ألف دولار الدولار ينطح الدولار ياألطاف الله رزق الهبل على المجانين دولارات سايبة تهدر في الهواء بلا واعز من ضمير وليت المجلس الذي ابتلانا بهذا النجم الماسورة ليته يعمل على تسويقه للأندية الليبية ليريح ويستريح فقد سئمنا طلت بن زيتون في المباريات دون أن يقدم شيئا نافعا ومقبولاً تخيلوا 90 دقيقة لاشات في القون ولاارتقى للرأسيات التي قالوا بأنه بارعا فيها ياعمي روح والله انت ماسوره مصديه،،
– أما ناس مازن سيمبو ومروان رجب وفارس عبد الله وياسر عوض وبقية الشلة الكضابه فديل ليس لديهم مايقدمونه لهلال الملايين والذي ينتظر منهم خيراً في المستقبل سينتظر كثيراً؟؟؟
– مايحزنني ان يتمشدق البعض من الرجرجة والدهماء بعبارة متصدر لاتكلمني مبدين سعادتهم بأن الفريق وخلال ستة مباريات في الدوري الموريتاني لم يهزم فهل أن ذلك يعتبر أنجاز في ظل هذا الاداء العشوائي والروح الجنائزية التي يتقمصها لاعبو الهلال واذا كان أهلنا الهلالاب يتبجحون بأن فريقهم لم يهزم من أي فريق موريتاني فالمريخ ايضا لم يهزم من أي فريق موريتاني والهزيمه الوحيدة التي تلقاها كانت أمام الهلال يبقى مافيش حد أحسن من حد ويقيني بأن الهلال بصورته الراهنة وروح لاعبيه الجنائزيه لن يكون قادراً على المحافظة على الصدارة والتي لانستبعد أن يقفز اليها المريخاب في غفلة من عمر الزمان!!!
((ليمونه ضرب فأوجع وتحدث فأسمع))
– الصحفي الفني هيثم كابو صحفي القونات يتصدر المشهد المريخي ويتقلب في المناصب كيف يشاء فتارة هو ناطق رسمي للمجلس وتارة رئيس للجانب الثقافي وتارة رئيس لدائرة الكرة يحدث كل ذلك في غفلة من أسياد الوجعه الحقيقين في المريخ والذين انزوا في ركن قصي وتركوا الجمل بما حمل لأمثال كابو والنازحين الجدد في نادي المريخ وقد اعجبني ابن المريخ الوفي خالد ليمونه المعطون بحب المريخ من أخمس قدميه وحتى أخر سبيبه في شعر راسه حيث خرج بتصريح ناري هاجم فيه هيثم كابو وجرده من كل مناصبه وقال بأن كابو ليس له علاقة بالكرة ودائرة الكرة فهو رجل بارع في شغل القونات اما كرة القدم فليس له علاقة بها ولاينبغي ان يقحم نفسه في مجالات لايفقه فيها شيئا ولم يشكك ليمونه في مريخية كابو ولكنه أكد بأنه لايصلح للمنصب الذي أختير اليه ليشغله وليت مجلس الهلالي النمير يأخذ بنصيحة ليمونه لأنه يبحث عن مصلحة المريخ ولاشئ سواه؟؟
((فاصلة ….. أخيرة))
– حكام كرة القدم الموريتانيين ينحازون بصورة سافرة لأندية بلادهم ويمارسون كل صنوف العقوق والجحود والنكران وهم يقودون مباريات الاندية الموريتانية امام اندية الهلال والمريخ حيث نشاهد تحيزهم الفاضح للأندية الموريتانية على حساب الهلال والمريخ فيقوموا بعكس العديد من الحالات التحكيمية ويتفننوا في أشهار البطاقات الصفراء والحمراء في وجه لاعبي الهلال والمريخ بلا واعز من ضمير حيث يعطون ضمائرهم اجازة مفتوحه في المباريات التي يكون طرفها أندية الهلال والمريخ فهمهم الأكبر فوز الاندية الموريتانية على الهلال والمريخ وبأي صوره من الصور ولتذهب عدالة التحكيم إلى مذبلة التاريخ وبرغم ذلك لم ينجح أي نادي موريتاني في هزيمة العملاقين حتى يومنا هذا مما يدل على علو كعب الكرة السودانية على الكرة الموريتانية،،