((صدارة هلالية خجولة))

نقطة … وفاصلة
يعقوب حاج آدم

((صدارة هلالية خجولة))

– وبن زيتون يواصل التوهان …

– امام الدرك واصل الهلال صدارته للدوري الموريتاني محتفظاً بسجله خالي من الهزائم وبتعادلين فقط من ستة مباريات حيث وصل للنقطة الرابعة عشر بعد الفوز علي الدرك بهدف المحترف اداما كوليبالي الذي احرزه بشجاعة الرجال وبمجهود فردي حيث أنخرط بالكرة من مسافة بعيدة وتقدم بالكرة وسط ملاحقة ومضايقة من قلبي دفاع الدرك ولكن كوليبالي لم الكرة بطريقة الكبار دون ان يصل اليها مدافعي الدرك ليتوغل داخل المنطقة المحرمة ويواجه المرمى وجهاً لوجه ويودع الكرة على يسار الحارس كهدف سبق انتهت عليه المباراة التي أكدت صدارة الهلال المطلقة علي الدوري الموريتلني بفارق نقطة يتيمه عن فريق نواكشوط وبفارق ثلاثة نقاط عن فريق جيندر الذي سيليتقيه الهلال في الاسبوع القادم،،

– ولاتزال عروض الهلال تفتقد إلى السلاسة وسرعة الاداء واللعب الممرحل ولازلنا نعيش مرحلة التباين في العروض بين مباراة وأخرى ويعزي البعض ذلك لغياب بعض العناصر المؤثرة في صفوف الفريق ولكننا نقول بان الفرق الكبيرة لاتتأثر بغياب عنصر او عنصرين بل انها تقدم نفسها تحت كل الظروف بنفس المستوى الذي عرفت به عندما تكون صفوفها مكتمله وليت التقني فلوران يسعى للاستفادة من عمليات التدوير المتبعه الآن في الدوري الموريتاني برغم الاحباط الذي سببته في نفوس الجماهير الهلالية الباحثه عن المتعة والأهداف الملعوبة،،

بن زيتون شرود وتوهان)

– وللمرة السادسة أو السابعة على التوالي يمنح اللاعب بن زيتون الفرصة على طبق من ذهب لمصالحة جماهير الأسياد والدخول إلى قلوبهم ولكنه يفشل فشلاً ذريعاً في تقديم نفسه بالصورة التي تدخله إلى قلوب الهلاليين ففي لقاء الدرك وبعد دخوله في شوط اللعب الثاني تهيأت فرصة أحراز هدف من ركلة جزاء ولكنه أهدرها بكل رعونة حيث سدد الكرة بطريقة بليدة بين أحضان الحارس وحتى العكسية المحسنة من النجم فارس عبد الله غمزها بن زيتون برأسه بطريقة بدائية لاتدل على براعة في اقتناص الكرات العرضية وللامانة فأن مباراة الدرك قد قطعت العشم نهائيا في أن يجد الهلال خيراً في هذا اللاعب الذي أشترى فيه الهلال الترام ومايحز في النفس أن نقول بأن ذلك العبقري الذي أتى بأبن زيتون كأنه أراد أن يعاقب الجماهير الهلالية؟؟؟؟؟

((كفاح وحديث الإفك))
– من جديد خرج علينا المدرب الوطني الفاقد للهويه ولن أقول الفاقد التربوي خرج علينا هذا الكفاح الذي يكافح وينافح عكس التيار دائما فبعد تصريحه الخاوي كفؤاد ام موسى والذي اطلقه قبل هنيهه من عمر الزمان على المدرب فلوران والذي كان محل السخرية من كل المراقبين فهاهو يعود الينا من جديد بحثاً عن الاضواء التي انحسرت عنه حيث اطلق للسانه العنان وتحدث عن المدرب الإيطالي جيوفاني ساليناس مدرب المريخ وشكك في المقام الاول في جنسيته وقال أنه ليس بإيطالي ويمكن ان يكون من الواق واق فهل هنالك جهل أكثر من هذا وتلك جريمه يعاقب عليها القانون لو يعلم كفاح ان تجرد شخص ما من جنسيته بلا أدلة دامغة ولم يكتفي بذلك بل أنه قد وصف المدرب سوليناس بأنه مدرب مخرب لمجرد انه قد منح لاعبيه راحة عن التدريبات لمدة اسبوعين ولا أدري ماهي الحكمة في ظهور هذا الكفاح بتلك التصريحات الجوفاء والتي يسعى من خلالها للفت الأنظار اليه وليته يتعلم حكمة الصمت وأحترام الغير فالصمت أحيانا افضل من مليون كلمة جارحة تصدر دون أن يلغي لها الفرد بالا،،

(هواري …نقطة .. وفاصلة)
الزميل الفاضل هواري في صحيفة ((هلالابي)) لم يجد مسمى لزاويته إلا مسمى (نقطة.. وفاصلة) وهو المسمى الذي ظل مرتبطا بزاويتي اليومية سنينا إدداً في كل المطبوعات التي أكتب بها اخبار النجوم والفار وكوره سودانيه ولا أدري لماذا سعى الزميل هواري لاقتباس أسم زاويتي ولم يختار اليها مسمى أخر ومنعا للأزدواجية اطلب من الأخ هواري بروح الزماله الحقة أن يختار لزاويته أسم أخر لطفاً وليس أمراً،،

((فاصلة …. أخيرة))
– تيري عضوا عليه بالنواجز أخر الأضراس,,