صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

شماعة ابوعشرين وحقد العرضة جنوب

53

سهام زرقاء
معتز لطيف
شماعة ابوعشرين وحقد العرضة جنوب

” *في البدء خالص التعازي للاسرة الهلالية وللوسط الصحفي في فقد الاستاذة اميرة علي (الكاتبة الصحفية والعاشقة للهلال) التي انتقلت لجوار ربها وقد عرفناها شعلة من النشاط خاصة فيما يخص المبادرات الخيرية خالص العزاء لاسرتها وللاخوة بقروبات حماة الهلال واوفياء الهلال…دعونا نذكر الجميع بمباراة بامم إفريقيا نسخة الكاميرون توج فيها حارس السودان علي ابوعشرين بالنجومية(Man of the match) وقبلها في مجموعات ابطال افريقيا 22/21 كان الحارس الافريقي الوحيد الذي حافظ علي عذرية شباكه بجميع جولات الأرض(كلين شييت) ولا احد يزايد عليه رغم تراجع مستواه مؤخرا؛ واذا نظرنا لمباراة امس امام النيجر بتصفيات افريقيا المؤهلة لامم افريقيا نسخة المغرب والتي نحتاج فيها لنقطة فقط؛ نجد ان مجموعة عوامل ساهمت بالخسارة الكبيرة آخرها قد يكون(الشماعة) ابوعشرين ؛ بدء من الثقة الزائدة والغرور الزايف(نحن غلبنا غانا) مرورا بفقدان بعض ركائز الدفاع مثل كرشوم ولن ننسي دوافع الخصم الذي لم يكن يحلم ولو بالفوز بهدف امام قاهر غانا؛ وغيرها من الأسباب لذلك نتمني ان لانجاري جماهير(الاصيفر) المغبونة من ابوعشرين(لون الدم) الذي مهما تراجع مستواه فإنه يظل احد اعمدة منتخبنا الوطني وحتما سيعود لمستواه بإذن الله تعالى*
” *خاض كبير البلد وممثلها الوحيد الهلال مباراة اعدادية امام زعيم ليبيا(الاتحاد) الفريق العريق الذي غاب لفترة عن الساحة الأفريقية لكنه يظل كبيرا؛ تجربة لم نشاهدها لكنها انتهت سلبية في غياب الدوليين(وطنيين واجانب) حيث ان سيد البلد الفريق السوداني الوحيد الذي ينضوي محترفوه تحت ألوية منتخباتهم ويدافعون عن قمصان بلدانهم ونعني بهؤلاء الدرة جان كلود مع بورندي والحارس الامين عيسي فوفانا الذي استدعي لمنتخب ساحل العاج(بطل افريقيا) والوافد الجديد قسوما فوفانا الذي يمثل منتخب المرابطون مع زميله دياو الذي ربما ابتعد بسبب الإصابة؛ المهم في التجربة انها منحت الفرصة لكثير من نجوم الدكة لتجهيز اكبر عدد من لاعبي الهلال الذين تنتظرهم جولات ساخنة هذا الشهر بامجد بطولات القارة دوري أبطال افريقيا من مرحلة المجموعات التي يمثل فيها الهلال شعبا كاملا ويحمل طموحات 40مليون سوداني او معظمهم ممن يدينون بالولاء ويتنفسون عشق الهلال…كل التوفيق لكبير كرة القدم السودانية بالمحفل الافريقي العظيم*.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.