نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج آدم
الليلة يوم الرجال ياصقور)
((أمام أنقولا نكون او لانكون))
– نعم الليلة يوم الرجال فمباراتنا امام انجولا هي مباراة الرجال الاشداء الذين لايعرفون للمستحيل طريقا فموقعتنا امام أنجولا موقعة الاتجاه الواحد وهو اتجاه الفوز ولاشئ غير الفوز أي اننا يجب ان نلعب على ورقة الفوز ولانفكر في جزئية التعادل ونركن اليها لانها سلاح ذو حدين كما اننا يجب أن لانشغل بالنا بموقعة غانا والنيجر لأنها لاتمثل الينا طوق النجاة فطوق النجاة والأبحار إلى مرافئ النهائيات بأيدينا وبأقدام لاعبينا وكما قلت بالامس وأعيد واكررها اليوم بأن من لايأكل بيده لن يشبع وعطفاً على ذلك فيجب على لاعبينا أن ياكلوا بأيديهم ويعملوا على أسقاط البطل الانجولي وأذاقته مرارة الهزيمة الاولى والثأر لهزيمة الدور الاول المفاجئة التي مني بها منتخبنا من المنتخب الانجولى فليس لنا خيار غير الفوز والفوز وحده لاننا لو اعتمدنا على جزئية التعادل ولعبنا على هديها فقد يباغتنا الانجوليين بهدف قاتل في الرمق الأخير من المباراة في الوقت الذي يكون فيه منتخب النيجر قد أجهز على بقايا المنتخب الغاني وساعتها سنجد انفسنا نجلس على الرصيف بينما يصل أقوياء القارة إلى النهائيات في المغرب،،
– وبلاشك فأن عودة الحارس الاخطبوط محمد المصطفى إلى الوقوف بين الخشبات بعد انتهاء فترة العقوبة المفروضة فأن ذلك سيعطي دفعة معنوية كبرى لافراد الفرقة بصورة عامة عطفا على مايمثله الحارس محمد المصطفى من ثقل بين الخشبات أضف إلى ذلك عودة القيصر مصطفى كرشوم قائد الدفاع وبجانبه المقاتل الشرس الطيب عبد الرزاق كبديلين لارنج وكوكو الذين تسببا في هزيمتنا الشنيعة امام النيجر كما ان عودة ضابط الأيقاع عبد الرءوف يعقوب ستعيد لخط الوسط توازنه المفقود وسيجد المهاجمين صانع الالعاب الماهر الذي سيغذي خط المقدمة بالكرات السهلة المريحة لغزو مرمى المنتخب الانجولي ولن أنسى بالطبع عودة القلب النابض لمنتخبنا الوطني الكابتن والي الدين بوغبا لاعب الارتكاز القوي والذي يمثل الرئة التى يتنفس بها المنتخب الوطني فهو النجم الذي لاغنى لأي مدرب عنه ومما تقدم نستطيع ان نقول بأن منتخبنا الوطني سيدخل إلى موقعة أنجولا كامل العدة والعتاد ولاينقصه سوى الروح القتالية التي ينبغي بل يجب ان تكون حاضرة عند نجومنا الاشاوس لكي يتجازوا بها عقبة المنتخب الأنجولى العنيد فكونوا لها اخوان الغربال والمصطفى وبوغبا وكرشوم وبقية العقد النضيد فالروح القتالية وسكب العرق غذيرا على المستطيل الأخضر والتغالب على النفس واللعب بروح الوطن الواحد اقصر الطرق لترويض وكبح جماح الانجوليين،،
((ومضة))
– إن ينصركم الله فلا غالب لكم
((دبوس))
– لو خرجنا صفر اليدين من موقعة أنجولاً فأن الأحباط سيبلغ مبلغه في نفوسنا جميعنا؟؟؟!!!!
((فاصلة …. أخيرة))
– للتقني الغاني كواسي إبياه نقول بأن المباراة لاتقبل أنصاف الحلول أو القسمة على أثنين ويجب ان تلعب للفوز والفوز وحده وهذا لن يتأتي إلا بالقراءة السليمة لمجريات اللعب والتفاعل برؤية متقدة مع مجريات احداث المباراة وفوق هذا وذاك البداية بالتشكيل الامثل ووضع اللاعب المناسب في المكان المناسب بعيداً عن عمليات الترضية وأحلال زيد مكان عمر والاهم من ذلك كله أختيار الوقت المناسب واللاعب المناسب في عمليات الاحلال والابدال وتغير خطط اللعب على هامش المباراة عندما تحتدم الامور وتستعصي الحلول،،
–