صَابِنّهَا
محمد عبد الماجد
الصندوق الأسود لانتقال أبوعاقلة للأهلي بنغازي
قد يقول قائلٌ، إنّ الحديث عن انتقال اللاعب أبوعاقلة عبد الله للأهلي بنغازي في هذا الوقت والهلال مُقبلٌ بعد أيامٍ قليلة لمواجهة يانغا افريكا، شئٌ غير مقبول أو يُمكن أن يؤثر في درجة التركيز، ويُمكن أن يُشتِّت الذهن ويحدث حالةً من الفتور قبل المواجهة المهمة للهلال الثلاثاء القادم، وردّنا على ذلك القول، يتمثل في أنّ هذا الكلام يجب أن يُقال لمجلس إدارة الهلال وللسوباط والعليقي وهم يُفرِّطون في لاعب بقيمة أبوعاقلة قبل أيامٍ محدودةٍ من انطلاق مرحلة المجموعات، التي أعدّ لها مجلس الهلال تجهيزات مثالية، تمثّلت في معسكرات طويلة وقصيرة المدى، إلى جانب المشاركة في الدوري الموريتاني وإضافة عناصر أجنبية للفريق كلّفت الهلال كثيراً، لذلك كان الأفضل أن يكمل مجلس الهلال جميله ويعيد قيد نجمه أبوعاقلة، الذي أصبحنا نطلق عليه بين عشية وضحاها نجم الهلال (السابق)، ونحن على بُعد ساعاتٍ من انطلاق مرحلة المجموعات، لذلك الذين يرفضون الحديث عن انتقال أبوعاقلة للأهلي بنغازي من أجل استقرار الهلال، الأجدى أن يُوجِّهوا حديثهم هذا ونقدهم لمجلس الهلال الذي فرّط في اللاعب أبوعاقلة..!
سوف نتحدّث عن هذا الملف ونشرح كل جوانبه، ليس من أجل أبوعاقلة، ولكن من أجل الهلال حتى لا نفقد نجماً آخر بالانتقال للدوري الليبي بالكيفية التي انتقل بها أبوعاقلة للأهلي بنغازي.
لن نسمح بتكرار تجربة المريخ في الهلال عندما فَقَدَ المريخ نصف لاعبيه بالانتقال للأندية الليبية، وكان إعلاميو المريخ يتحدّثون عن مشروع المريخ، وعن خفض متوسط نجوم المريخ بسبب رحيل النجوم الكبار حتى أضحى المريخ يمتلك في التشكيلة الأساسية للمنتخب الوطني لاعباً واحداً وهو رمضان عجب، الذي بلغ من العمر 38 سنة وهو قائدٌ للمنتخب الوطني وشريكٌ أصيلٌ في إنجازاته.. رمضان عجب بـ38 سنة هو أفضل لاعب في المريخ الآن، بحكم أنه الوحيد الذي يمثل المريخ في وجود أسماء لاعبين صغار في السن يتألقون فقط في تمارين المريخ وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، لا حس ولا وجود لهم في المنتخب الوطني ولا حتى في المريخ ومبارياته الرسمية.. وهذه الأسماء الصغيرة في المريخ عندما تنضج سوف ترحل من المريخ على طريقة مَن سبقوهم.
نحن في إعلام الهلال ـ الإعلام الذي يكتب بعيداً عن منصات مجلس الإدارة لن نُدافع عن مجلس الهلال، ونقول إنّ أبوعاقلة كبيرٌ في السن كما فعل إعلام المريخ مع كرشوم وغيره، ولن نُهاجم أبوعاقلة لأنه اختار الرحيل كما فعل إعلام المريخ مع التش ومحمد مصطفى وقبلهم طيفور وتيري.. نحن سوف ننتقد مجلس إدارة نادي الهلال، وليس اللاعب، حتى في وجود أصوات عقل وآراء حكيمة في الهلال، نقول إنّ المبلغ الذي طلبه أبوعاقلة لا يستحقه، وإنّ الهلال لا يستطيع أن يدفع لأبي عاقلة ما دفعه الأهلي بنغازي، ونحن هنا لا نغفل ظروف البلاد والحالة التي يمر بها السودان، ونعرف أن الأندية الليبية تجد الدعم من الدولة ومن مصادر مختلفة، كما أنّ الوضع الاقتصادي في ليبيا لا يُقارن بوضعنا في السودان حتى قبل الحرب، ناهيك عن السودان الذي يُعاني من انهيار اقتصادي كبير جعله في مرتبة واحدة مع لبنان والصومال.
مع ذلك، نرفض أن يكون ذلك مُبرّراً لانتقال أبوعاقلة، وإن قبلنا ذلك، فإنّ نفس المُبرّر سوف ينطبق على إرنق وروفا وبوغبا وجوباك وإيبولا وخادم وجان وكوليبالي.
إذا كانت ليبيا لا تُقارن اقتصادياً مع السودان المُنهار، فإنّ الهلال كذلك لا يُقارن مع الأهلي بنغازي والأهلي الطرابلسي والاتحاد وكل أندية ليبيا مع احترامنا لها وتقديرنا، وكفي أنّ الهلال يتواجد للمرة السادسة على التوالي في مرحلة المجموعات، في الوقت الذي غابت فيه الأندية َ الليبية عن هذه المرحلة طوال السنوات الست التي يتواجد فيها الهلال.. والهلال يبقى اسماً كبيراً ومعروفاً في القارة الأفريقية، حتى بدون ألقاب قارية، والكبير كبير.
علينا أن نتعامل على أساس أنّ الهلال فريقٌ كبيرٌ حتى في هذه الظروف، والهلال الآن يثبت ذلك بقيادة فنية مُحترمة ومجلس إدارة قادر وعناصر من المحترفين الأجانب والوطنيين، يصرف عليهم الهلال في ظل هذه الأوضاع، ملايين الدولارات.
لماذا نبخل إذاً على أبوعاقلة؟… في كتاباتي السابقة ومواقفي، اخترت دائماً أن أكون إلى جانب اللاعبين، وتخيّرت صفهم على صف مجلس الإدارة، رغم أنّ صف مجلس الإدارة هو صف النادي والفريق، أو هكذا يُردِّد الذين يُدافعون عنهم. ولو كنا نبحث عن مصلحة خاصة لتخيّرنا الوقوف إلى جانب مجلس الإدارة، لأنّ المصالح تأتي منهم وليس من لاعب راحل عن الفريق.
كثيرٌ من اللاعبين وقفنا إلى جانبهم، وانتقدنا مجالس الإدارات عندما فرّطت فيهم، وقد كنا نتهم أحياناً بأن علاقتنا باللاعبين هي التي تفرض علينا ذلك، وهم لا يعلمون أنّ علاقتنا الشخصية بأعضاء مجلس الإدارة أكبر.
تجمعني علاقة جيدة مع عدد كبير من أعضاء مجلس الهلال الحالي والسابقين كذلك، ولا علاقة شخصية لي مع لاعب في الهلال الآن، وعلاقاتي معهم نفسها تكون في إطار الهلال، ونفقد حتى التواصل معهم بعد رحيلهم من الهلال كما حدث مع كباتن الهلال هيثم مصطفى ومهند الطاهر وحمودة بشير ومساوي وعلاء الدين يوسف وبشّة والشغيل والسمؤال وبويا وهم جميعهم شخصياتٌ مُحترمةٌ وجميلةٌ، وأيِّ شخص يكون فخوراً بهم ويكفيه منهم أن يتصوّر معهم، كيف لا وأيِّ لاعب منهم كان كابتن الهلال، ولكن علاقتنا معهم كانت ومازالت في الهلال ومن أجل الهلال.
هنالك أَخطاءٌ شنيعةٌ وقع فيها مجلس الهلال في ملف أبوعاقلة، دعونا نقول تحديداً إنّ السوباط والعليقي يرجع لهما الإخفاق في هذا الملف، وهما من يجب أن يُحاسبان ويُسألان عن ذلك وليس أبوعاقلة.
هنالك من هاجم الأندية الليبية، واعتبر أن معاملة اللاعب السوداني كلاعب وطني في ليبيا سوف يتضرّر منها الهلال والمريخ كثيراً، وسوف تكون هذه المعاملة التي تكرّم بها الاتحاد الليبي خصماً على الهلال والمريخ، هذا كلامٌ غير صحيحٍ، لأن الاتحاد الليبي لو لم يتكرّم علينا بهذه اللائحة لحدث انهيارٌ رياضيٌّ في السودان، على الأقل، على المستوى الاقتصادي للاعبي كرة القدم في السودان.
لائحة الاتحاد الليبي لكرة القدم يُشكر عليها، وهي استطاعت أن تحتفظ بالقيمة التسويقية للاعبي كرة القدم في السودان، وقد حَدَثَ ارتفاعٌ في القيمة التسويقية للاعب السوداني رغم هذه الظروف الصعبة التي يمر بها السودان، وهي التي رفعت من طموح اللاعبين ومن تطلعاتهم لتحدث هذه الطفرة التصاعدية في كرة القدم وفي المنتخب والهلال تحديداً، ونحقق إنجازات وأرقاماً لم تُحقّق من قبل، في الوقت الذي يتراجع فيه السودان للخلف في كل المجالات إلّا في كرة القدم.
أيِّ فريق في العالم إذا لم ترتفع القيمة التسويقية للاعبيه لن يعرف طريقاً للبطولات.
إذا لم تصل قيمة اللاعب التسويقية في الهلال إلى مليون دولار واثنين وثلاثة وخمسة، (كما هو في الحال في الأهلي المصري والترجي التونسي وصن داونز الجنوب أفريقي) لن نُحقِّق بطولة قارية وإن تحقّقت فسوف تكون عن طريق الصدفة.
من الأشياء التي أذكرها للأرباب صلاح إدريس رئيس الهلال السابق، أنه رفضَ اتفاقية الجنتلمان التي تحرم على كل نادٍ مفاوضة لاعب النادي الآخر، واعتبر صلاح إدريس أنّ هذه الاتفاقية تقتل الطموح وتحد من تطلعات اللاعب، رغم أنّه كان يدفع من جيبه.
في فترة صلاح إدريس وجمال الوالي، حدثت طفرةٌ كبيرةٌ في الهلال والمريخ وكرة القدم السودانية بصورة عامة، بسبب ارتفاع القيمة التسويقية للاعبين، ولأنه لم يكن هنالك (سقفٌ)، وكان اللاعب يجد مقابلاً مادياً كبيراً عندما يوقع أو يُجدِّد ـ هكذا هي الاحترافية.
مهمٌ جداً أن نقول للسوباط والعليقي إنّ الطيب عبد الله كان يبيع بيوته وأراضيه من أجل تسجيل لاعبين في الهلال أو إعادة قيدهم.
وكذلك فعل صلاح إدريس الذي ملّك لاعبي الهلال بيوتاً وأراضٍ في أفضل وأغلى المناطق بالخرطوم عندما أراد إعادة قيدهم في الهلال.
بل إنّ صلاح إدريس فعل نفس الشئ في الأهلي شندي، لذلك كان الأهلي (ارسنال الشمال) ينافس الهلال والمريخ ليس في الدوري وحده، بل في اللاعبين أيضاً، وكان الأهلي في بعض الأحيان يتفوّق على القمة السودانية.
هذا الأمر حَدثَ بالقوة المادية والاحتراف.. لم يحدث بالانتماء ولا بالشعارات البرّاقة.
هل سألتم أنفسكم لماذا ارتفع مُستوى الغربال وبوغبا وكرشوم ومحمد مصطفى وأبوعاقلة وبخيت خميس ورمضان رغم تقدُّم بعضهم في السن، ارتفع مستوى هؤلاء اللاعبين لأنّ قيمتهم التسويقية ارتفعت.
أنتم تعرفون أنّ اللاعب والنادي والمنتخب يتم تقييمه اقتصادياً قبل تقييمه فنياً، وإن كانت القيمة الاقتصادية ترتفع عندما ترتفع القيمة الفنية.
عندما تريد أن تُقيِّم لاعباً يقال لك قيمته التسويقية كذا.. وعندما تريد أن تُقيِّم منتخباً أو نادياً يقال لك قيمته التسويقية كذا، وكلما كانت القيمة التسويقية كبيرة، كلما كانت قيمة اللاعب أو المنتخب أو النادي أكبر ـ وهذا أمرٌ موجودٌ في كل نواحي الحياة، إذ تُعتبر القيمة المادية هي المقياس والمعيار الأول في كل الأشياء.
قيمة الذهب المادية ليس مثل قيمة النحاس.. وهناك لاعب ذهب وآخر نحاس.
أيِّ لاعب في الدنيا من حقه أن يرفع قيمته التسويقية، بل إنّ هذا الأمر يجب أن يكون هدفه الأول والأساسي كما هو الحال عند رونالدو وميسي ونيمار ومحمد صلاح وكل العظماء في كرة القدم.
رونالدو ترك الدوري الإسباني، وترك الدوري الإنجليزي، وجاء ولعب في الدوري السعودي لأنه وجد مقابلاً مادياً لا يجده في إسبانيا وإنجلترا.
وميسى ذهب ليلعب في الدوري الأمريكي بعيداً عن الأضواء والشغف ورفض برشلونة التي مازالت تطارده من أجل المادة.
هذه هي العقلية الاحترافية، لماذا تريدون أن تُجرِّدوا منها أبوعاقلة؟!
من ثَمّ تعالوا بينا إلى الأخطاء التي وقع فيها مجلس الهلال في ملف إعادة قيد أبوعاقلة.
أول هذه الأخطاء هي في تأخُّر إعادة قيد اللاعب قبل انتهاء فترة تعاقده مع الهلال.
ظَلّ اللاعب لا يُشارك مع الهلال رغم تواجده مع الهلال لأن عقده انتهى مع الهلال.
بعد هجرة معظم لاعبي المريخ إلى ليبيا برفض إعادة القيد أو بفسخ العقد، كان من المُفترض أن يتعلّم الهلال وأن يعيد قيد لاعبه قبل سنة أو 6 أشهر، وقبل فترة السماح التي يمكن أن يتعاقد فيها اللاعب مع نادٍ آخر قبل انتهاء تعاقده.
هذا الخطأ أتمنى ألّا يُكـرِّره مجلس الهلال مع لاعبي الهلال الذين اقترب انتهاء تعاقدهم، خاصةً في ظل تألقهم مع الهلال والمنتخب.
من أخطاء مجلس الهلال أيضاً، أنه سرّب مفاوضاته مع اللاعب بقصد أنه يمكن أن يشكل ضغطاً على اللاعب أو يمكن أن يكون ذلك سبباً في أن يخرج اللاعب من قلوب الجماهير قبل أن يخرج من كشوفات النادي.
الخطأ الثالث الذي وقع فيه المجلس هو أنه كان يمكن أن يعلن بصورة رسمية وفي منصة الهلال الرسمية عن صرف النظر عن التعاقد مع اللاعب ويتمنى للاعب الخلوق أبوعاقلة التوفيق في تجربته القادمة.
الكلمة كان يفترض أن تكون كلمة الهلال وليس الأهلي بنغازي.
الخطأ الرابع لمجلس الهلال، هو أنه وضع سقفاً محدداً في التسجيلات، قال إنّه لا يستطيع أن يتجاوزه وهذا هو بداية الفشل في التسجيلات حتى لو كنت تدعي بذلك أنّك تبحث عن العدالة.
مستويات اللاعبين ليس واحداً، وقيمة أي لاعب تختلف عن اللاعب الآخر.. قيمة الغربال التسويقية تختلف عن قيمة ياسر مزمل، وقيمة كوليبالي الآن تختلف عن قيمة بن زيتون.
الهلال نفسه إذا جاءه عرضٌ لكوليبالي سوف يُطالب بمبلغ كبير.. لن يكون بأي حالٍ من الأحوال مثل المبلغ الذي سوف يطلبه إذا جاءه عرضٌ للطيب بن زيتون.
اللاعبون ليسوا صنفاً واحداً.. تختلف أسعارهم وقيمتهم المادية حسب إمكانياتهم الفنية والبدنية وحسب انضباطهم والتزامهم وعمرهم الذي أصبح يلعب دوراً مهماً في قيمة اللاعب التسويقية.
محمد صلاح راتبه في ليفربول في أسبوع يساوي راتب زميل له في نفس الفريق في السنة.
محمد صلاح وصل لذلك باجتهاده وأرقامه وتاريخه. الموضوع هنا لا يقبل مبدأ (السقف) الذي يتعامل به الهلال في التسجيلات.
ليفربول عندما يفشل في منح محمد صلاح استحقاقاته وطلباته (المادية) سوف يرحل محمد صلاح إلى الصين أو السعودية أو قطر أو الإمارات، رغم التاريخ الكبير الذي صنعه صلاح مع ليفربول والارتباط العاطفي الذي يربط بين صلاح وليفربول.
بالتأكيد ليفربول لن يدفع في صلاح ما كان يدفعه له قبل سنوات، وذلك لأن صلاح تقدّم في السن.
كنت سوف احترم الهلال لو قال إنّـه لم يُجدِّد لأبي عاقلة من أجل النزول بمتوسط اللاعبين أو إنّـه فعل ذلك لنظرة فنية، لكن أن يقول إنّـه لم يُجدِّد لأبي عاقلة بسبب مطالبه المادية، أو لأنّ الأهلي بنغازي قدّم له عرضاً كبيراً يتجاوز السقف الذي وضعه الهلال، هو ما أرفضه واعتبره فشلاً وإخفاقاً من المجلس وانتكاسة منه.
السوباط تاجر، وتاجر شاطر، وكذلك العليقي تاجر وشاطر، إذا كانت هناك سلعة سعرها 300 ألف دولار لا يمكن أن أقبل فيها 200 ألف دولار، هذه قاعدة يتعامل بها السوباط والعليقي في المحروقات وهذا ما فعله أبوعاقلة، الذي قيّمه الأهلي بنغازي أعلى من القيمة التي قيّمها به الهلال.
الفرق بين عرضي الهلال والأهلي بنغازي لم يكن كبيراً، كان يمكن للهلال أن يدفع المبلغ.. ولكن قوة رأس مجلس الهلال أبت لنفسها ذلك.
فرق 100 ألف دولار أو 200 ألف دولار أو حتى 300 ألف دولار من العرض الليبي، لا تعني شيئاً للهلال أو هكذا يجب أن تكون.
بقي أن أقول كما تقولون، الهلال لن يتوقّف على لاعب، اتفق معكم تماماً، ولكن أرفض أن نبرر بهذا القول رحيل أي لاعب.. أي مبرر للفشل لا أحبذه ولا أفضِّل العمل به.
أخيراً، نشكر أبوعاقلة، ليس على إمكانياته الفنية فقط كلاعب كبير، وإنّمَـا نشكره على أخلاقه العالية ونتمنى له التوفيق في تجربته القادمة، ولا بد كذلك من أن نقول إنّ أبوعاقلة أعطى ولم يستبق شيئاً وهو شال الهلال في سنوات كثيرة كان فيها أبوعاقلة، لا أقول وحيداً ولكن أقول مع قلة محدودة يقاتل مع الهلال.
…
متاريس
لا أخشى على الهلال أمام يانغا رغم التدافع الجماهيري للشباب الذي نشاهده على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام من المباراة.
الهلال سوف يُحقِّق نتيجة إيجابية أمام يانغا إن شاء الله.
التعادل مكسب للشباب.
العودة بالنقاط الثلاث من دار السلام سوف تكون بداية قوية ومبشرة للهلال.
نقول يا رب.
…
ترس أخير: ما في زول يقعد يبرِّر لينا الغلط.. الغلط غلط..!!