نقطة …… وفاصلة
يعقوب حاج أدم
((الهلال لم يتعافى بعد))
* لازال ينقصنا للكثير *
– يخطئ من يظن بأن الفريق الهلالي قد وصل لمرحلة النضج الكروي لمجرد انه قد حقق فوزاً غاليا خارج القواعد أمام مستضيفه فريق الشباب ممثل الكرة التنزانية وفارسها الذي لايشق له غبار فالهلال يومها لم يكن في كامل عنفوانه ولم يقدم كرة السهل الممتنع التي اشتهر بها والفوز الذي تحقق يجب أن لايعمي ابصارنا عن العديد من الهنات التي صاحبت اللقاء واظهرت الهلال بذلك المظهر المتواضع وهو يرى لاعبو الشباب يفعلوا كل ماارادوهوا بالكرة ويتسيدوا الملعب طولا وعرضا ويهددوا مرمى الهلال في اكثر من مناسبه ولولا براعة الحارس العاجي فوفانا وصلابة الدفاع ونجاحه في سد كل المسالك نحو مرمى الهلال لكان فريق الشباب قد تقدم علينا في شوط اللعب الاول وحده بهدفين أو ثلاثة فخطوط الهلال كانت متباعدة ولاعبي خط المنتصف على وجه الخصوص لم يؤدوا دورهم بالصورة المثالية فقد شهدنا لاعبي الشباب يستحوذوا على الكرة بصورة مستمرة ويتناقلوا الكرة في خفة ورشاقة ويتبادلوا التمريرات بصورة متقنة تصل في بعض الاحيان الى عشرة تمريرات او أحدى عشرة تمريرة وتشكل تلك التمريرات خطورة عظمى على مرمى الهلال وسط شرود تام من المحاور وصناع اللعب يحدث هذا في حين ان لاعبي الهلال عاجزين عن امتلاك الكرة والاستحواذ عليها ولو لدقيقة واحدة حيث ان تمريراتهم تقتصر على تمريرتين او ثلاثة تمريرات ومن ثم يستلم لاعبو الشباب زمام الامور وحتى الهدفين اللتين انتهت عليهما المباراة ومنحا الفريق الهلالي نتيجة المباراة والنقاط الثلاثة فلم يكن بينها هدف ملعوب بعناية فايقة وتكتيك عالي يدل على نبوغ لاعبي الهلال فقد لعبت المهارة وسرعة الاداء دور كبير في احراز الهدفين فالمالي كوليبالي استغل مهاراته في المراوغة والسرعة وتخلص من الظهير وواجه المرمى واحرز هدف السبق والكاسر مزمل استغل سرعته ايضاً في الهدف الثاني من الكرة التي اتته من مدافع الهلال فانطلق بها من منتصف السنتر واخذ يعدو بها إلى ان واجه المرمى واودعها الشباك فهل في هذين الهدفين اي جملة تكتيكية ملعوبة بالطبع لا والف لا فهي اجتهادات لاعبين وتوفيق من عند الله لشعب الهلال الصابر المسكين،،
– وعليه ومما تقدم فأننا نقول وبطل الصدق الذي يرتسم في حنايا أفئدتنا بأننا كنا ولازلنا نفتقد للكرة الجماعية الشاملة الكرة الممرحلة في مباريات الهلال والتي تبدأ بباص وخانة وسرعة اداء وتبادل مراكز وانتشار سريع في كل جنبات الملعب بجانب الضغط على حامل الكرة والوصول السريع لمرمى الخصم من اقصر الطرق وتهديد للمرمى من كل جنبات الملعب والتصويبات المباشرة وغير المباشرة فهل شهدنا مثل هذه الجمل التكتيكية في لقاء الشباب الماضي وهل ان مهاجمينا هددوا مرمى الشباب بكرات سريعة ومباغتة بالطبع لم يحدث مثل ذلك وانتظرنا 63 دقيقة حتى جاء الفرج بمهارة وشطارة كوليبالي،،
– ولهذا فاننا ندق ناقوس الخطر في وجه التقني فلوران ونقول له وبكل الصدق الذي يرتسم في حنايا أفئدتنا بان شكل الهلال الحالي لن يصمد كثيراً في باقي المباريات الخمس فلا يغرنكم الفوز على الشباب فهو قد تحقق بجهود فردية وليس بتناغم كامل من المنظومة المتكاملة للفريق وليس في كل مرة تصدق الجرة يافلوران وانت مطالب بصياغة المنظومة الجماعية للفريق حتى يكون الهلال في الموعد في كل المباريات وإلا سنجد أنفسنا نغادر ساحة المجموعات كعادتنا وكأننا يابدر لارحنا ولاجئنا؟؟؟!!!
قاسوما بضاعة مضروبة)
– كل من شاهد المحترف الموريتاني قاسوما في ظهوره الافريقي الاول مع الهلال امام فريق يانغ افريكانز التنزاني وصل إلى قناعة تامة بأن الهلال أشترى الترام في هذا اللاعب فقاسوما ابرز عيوبه البطء وضخامة الجسم والتثاقل داخل ارضية الملعب فأنت تحس وأنت تشاهده داخل الملعب وكأنه يجرجر أرجله من فرط الاعياء وحتى الأفتكاك وتخليص الكرة من تحت اقدام لاعبي الفريق المنافس والتي قيل بأنه يشتهر بها فأننا لم نشاهده بارعاً فيها ولكل الذين يظنون بان قاسوما سيكون البديل المناسب للغائب الحاضر أبو عاقلة سيد التيم نقول بأن أمانيكم ستذهب أدراج الرياح فقاسوما لاعب عادي بلا خصائص فنية تميزه كلاعب ارتكاز يعتمد عليه وسيظل الهلال يعاني كثيراً في خط الارتكاز في وجود قاسوما المقلب وصلاح عادل مرتكب المخالفات والحاج ماديكي اللين الهش ولن نقول سوى لك الله ياهلال فالمعاناة حاضرة في وجود هذا الثلاثي في خط الارتكاز فوجودهم بعني أن الطريق سيكون سالكاً لمرمى الهلال في كل المباريات ولاندري ماذا سيفعل هذا الثلاثي مع سرعة وأنتشار لاعبي مازبمبي في اللقاء المنتظر؟؟؟؟
(ومضة)
– عيسى فوفانا يمثل القوة الضاربة في فرقة الهلال فهو صمام الأمان وهو من يعطي الأطمئنان لافراد الفرقة وهو الحارس الأمين الذي يزود عن شباكه بكل شجاعة وبسالة وبأختصار شديد فأن فوفانا هو هدية السماء لهلال الملايين فعضو عليه بالنواجد أخر الاضراس،،
((فاصلة ….. أخيرة))
– الطيب بن زيتون هذا التونسي الأشقر لماذا أتى به الهلاليون ولماذا دفعوا فيه ذلك المبلغ الخرافي 200 ألف دولار هل أن أهلنا الهلاليون دفعوا فيه ذلك المبلغ وأتوا به لكي يجلس على دكة البدلاء في المباريات أو أن يشارك لمدة ربع ساعه أو نصف الساعه في بعض المباريات ويقبع في ردهات الفنادق ياكل ويشرب على حساب الهلال دون أن يجني الهلال من ورائه هدفاً واحداً يبيض به الوجه في كل المباريات التي شارك بها..
– إذن وطالما انه بضاعة مضروبة وطااما أن الهلال أشترى فيه الترام مثله مثل طيب الذكر اوتوبنغ فلماذا لايعمل المجلس على أعارته لكي يتعوض فيه خيراً فالمال تلته ولاكتلته أليس كذلك؟