نقطة ……….. وفاصلة
يعقوب حاج أدم
أطردوا الحراس الأجانب،،
((حليلك ياشداد؟؟))
– في عهد البروفسور كمال حامد شداد أشجع وأنبل من تقلد رئاسة الاتحاد السوداني منذ تكوين الأتحاد وحتى يومنا هذا في عهد ذلك الرجل النبيل او بالأحرى في عهوده الزاهرة لم يكن للتواجد الاجنبي في ملاعبنا تأثير مباشر على مستقبل الكرة السودانية على نحو مايحدث الآن فالبروف العالم العلامة كمال شداد هو من حدد عدد اللاعبين الاجانب في الفرق السودانية بواقع 4 لاعبين في كل فريق وهو من عارض عمليات التجنيس ووقف في وجها بكل قوة وصلابة ليتم التحايل عبر السلطات ويسمح بتجنيس لاعب أو لاعبين في كل فريق والبروف شداد هو من منع تسجيل الحراس الاجانب في الأندية حتى لاتضيق فرصة الحارس الوطني ويتأثر منتخبنا الوطني بتأثر مستوى الحراس القابعين على دكة البدلاء طوال الموسم ودونكم أبو 20 ومنجد النيل وجرس كافي وغيرهم وواجه الدكتور شداد حرباً شعواء من أباطرة هلال مريخ بوصفهم يمثلون رأس الرمح بعد تلك القرارات الثورة التي قصد منها حفظ هيبة اللاعب السوداني وأتاحة الفرصة امامه للابداع وتفجير الطاقات الكامنة في دواخله،،
– وما أن ترجل الدكتور كمال شداد الوصي الأول على الكرة السودانية وتقلد الدكتور الصيدلاني معتصم جعفر زمام الأمور في أتحاد الفشل إلا ومارس كل صنوف العقوق وعاث في الكرة السودانية فساداً وخرمجة فسمحوا بالتجنيس وفتحوا الباب على مصراعيه للحارس الاجنبي ليأخذ مكان الحارس الوطني وتاتي ثالثة الأثافي والطامة الكبرى بمنح الأندية فرصة تسجيل أكثر من عشرة لاعبين اجانب في صفوف الفريق على نحو مايحدث الآن في صفوف العملاقين الكبيرين هلال مريخ فالهلال لديه 12 لاعب اجنبي والمريخ لديه 10 لاعبين أجانب وباتت فرصة مشاركة اللاعب الوطني في المباريات أضيق من خرم أبرة وأكبر دليل على ذلك مباراة الهلال الأخيرة أمام تي بي مازيمبي فقد لعب الهلال بثمانية لاعبين اجانب وليس بينهم من الوطنيين سوى الطيب عبد الرزاق وعبد الرءوف يعقوب وعبد الرحمن الغربال فأي تطور نرتجيه لكرتنا السودانية وحراسنا ولاعبينا قابعين على دكة البدلاء طوال الموسم،،
– فلتطردوا الحراس الاجانب ولتعملوا على تقليص عدد اللاعبين الاجانب في كل فريق على أن لايزيد العدد على 4 لاعبين وفكونا من جزئية التجنيس لأنها تحمل بين طياتها تحايل واضح على القوانين ومتى ماحدث ذلك وبات اللاعب الوطني يشكل النسبة الكبرى في تشكيل أنديتنا في المباريات فأن كرتنا السودانية ستتعافى وستعود اكثر قوة ومنعة وشموخا …
((ود الشريف وتكسير المقاديف؟؟؟؟))
– تحز في نفسي كثيراً أحرف الصديق العزيز عبد الخالق ود الشريف والذي لايجد نفسه إلا في التقليل من شأن الهلال والهلاليين ولاأدري هل هو يبحث عن الشهرة والأسم الرنان بعد أن سلخ أكثر من 45 عاماً في بلاط صاحبة الجلالة الصحافة فالرجل زاملته في جريدة الايام طرف النقيب عمر عبد التام منذ العام الميلادي 1978 يعني ود الشريف ليهو 48 سنه صحافة يعني هو زول معروف ومشهور والناس كلها بتعرفوا كصحفي مريخي متطرف طيب ياصديقي بتعادي الهلال لي شنو وعشان شنو وبتبحث في عداء الهلال لي شنو فهمنا عشان نكون في الصوره؟
– فهل يعقل ياأخوان في خضم هذا الفرح الطاغي لاهل القبيلة الزرقاء بعد الصدارة المطلقة لهلال الملايين لمجموعته ولكل المجموعات فهل يعقل ان يعمل ود الشريف بكل حقد وتعصب أعمى على تكسير المقاديف وتبيط همم الهلاليين ويكتب في زاويته بأن الأهلة فرحانين على شنو وحدهم دوري المجموعات أو دور الثمانية لانه قدامهم الاهلي والترجي وصن دوانز.. يعني ياود الشريف لاتقل خيراً ولاتصمت أي حقد وأي تعصب اعمى هذا الذي يعتمل بين جوانحك ياصديقي!!!؟؟؟
((فاصلة ….. أخيرة))
– المولودية وإن طال السفر،،