نقطة ….. وفاصلة
يعقوب حاج أدم
الليلة ليلة العبور لربع النهائي
((المدرجات الصامتة طريقكم لقهر المولودية))
– من حسن حظ الهلال ولاعبي الهلال أنهم سيدخلون اليوم السبت وعند الساعه التاسعة بتوقيت مكة المكرمة إلى ملعب 5 جويليه في بلد المليون شهيد وهو خاوي على عروشه من جماهيرهم الشرسة والتي تمثل اللاعب رقم واحد في صفوف الفريق الجزائري وتبعاً لذلك وحسب قرار الكاف التأديبي فأن الفريق الجزائري سيلعب أمام الهلال مباراة صامتة وكأنها على ملعب شيخ بيديا الصامت الاخر في موريتانيا ومن هنا فأن لاعبي الهلال سيلعبوا مباراتهم أمام المولودية بكل اريحية وبعيداً عن الشحن النفسي الذي كانت ستسببه جماهير المولودية ويبقى لاعذر امام لاعبي الهلال الليلة وهم يؤدون هذه المباراة في الملعب الصامت فهو الطريق الامثل لوضع كلتا القدمين في مرحلة الدور ربع النهائي،،
– ونحن حقيقة نعلم مدي خطورة هذا الفريق الذي سينازله الهلال الليلة فالمولودية فريق خطير ومخيف ويتمتع بخط وسط فعال وخط هجوم ضارب ويعيبه فقط الضعف الباين في خطوطه الخلفية وهي الجزئية التي يجب أن يستغلها المدرب فلوران بضرب الجزائريين بالكرات اللولبية خلف دفاعات المولودية لاستغلال سرعة الأجنحه النفاثة كوليبالي وجان كلود وياسر مزمل بجانب القناص محمد عبد الرحمن فهذا هو الطريق الامثل لأحداث التفوق على المولودية مع التأكيد على لاعبي المحاور على اللعب الضاغط مع لاعبي وسط المولودية حتى لاتتاح لهم الفرصة لبناء الهجمات وتغذية المهاجمين بالكرات السهلة المريحه لغزو مرمى الحارس فوفانا كما لابد لنا من الأشارة إلى ظهيري الجنب إيبولا ودياو في الرواقين الأيمن والايسر بضرورة ممارسة ادوارهما في التدوير وعكس الكرات العرضية امام مرمى المولودية وهي الجزئية التي افتقدناها منهم في لقاء الغربان الماضي ونحذر لاعبي الوسط الهلالي من ترك منطقة المناورة للاعبي المولودية ليسرحوا ويمرحوا فيها على نحو مافعل لاعبي مازيمبي في اللقاء السابق وتسيدو الملعب طولا وعرضا ومارسو ضغط رهيب على جبهة دفاعات الهلال،،
– أخيراً نتمنى أن يوفق الغربال واركان حربه جان كلود وكوليبالي الأستفادة من كل السوانح وتحويلها إلى اهداف وعدم التسرع في انهاء الهجمة والتأكيد على أن الفرصة التي تتوفر الآن قد لاتتوفر لاحقا لذلك يجب أستغلال الفرص بالصورة المثلى،،
((العجب كعود الطيب))
– هنالك لاعبين يجبرونك على التصفيق لهم اعجاباً وتقديراً لما يقدمونه من جهد وفكر وموهبة ومهارات كروية على المستطيل الأخضر وكرتنا السودانية قدمت العديد من المواهب التي اجبرت الجماهير الرياضية على اختلاف ألوانهم ومشاربهم للتصفيق لهم على الرغم من أنهم لايحملون الوان انديتهم فالمريخاب صفقوا لصديق منزول وجكسا وكسلا والدحيش وعلي جاجارين وأمين زكي في الهلال والهلالاب صفقوا للدكتور كمال عبد الوهاب وبشري وبشاره وجقدول وجاد الله والفاضل سانتو في المريخ والهلالاب والمريخاب على حد السواء صفقوا ليوسف مرحوم في النيل وحسبو الكبير وكافينول في بري واحمد سالم واولاد دوكه في المورده ولغيرهم من النجوم والآن فأن الهلالاب والمورداب والاهلاوية وغيرهم من عشاق المستديرة يصفقون وبأعجاب منقطع النظير لقائد المريخ وقائد صقور الجديان الكابتن الخلوق رمضان عجب الذي تخطى حاجز آل 33 عاماً ولايزال يواصل الركض بنفس القوة ونفس الحماس ونفس الألق الذي كان عليه بعمر العشرين فهو اللاعب الذي يبني عليه المدربين في المريخ ومنتخب الوطن خطط اللعب والطرق الفنية التي سينتهجوها على ارضية الملعب وبكل تأكيد فأن تالق النجم المخضرم رمضان عجب واستمراره كل تلك السنوات بنفس التألق والبروز واللمعان لم يأتي من فراغ بل هو نتاج طبيعي لحبه للكرة وأخلاصه لها وبعده عن كل مايعيق مسيرته الرياضية في السهر والشلليات وأصدقاء السوء وغيرها من الموبقات التي انهت مسيرة عدد من النجوم الافذاذ وهم على اعتاب النجومية إلا أن رمضان عجب يبقى هو كعود الطيب الذي زاده الاحراق طيباً ومسيرته ماضية بكل ثقة وتجرد ونكران ذات فلايزال للابداع بقية ياكابتن حفظك الله من كل سوء،،
(دبوس))
– اخطأ هيثم لاعب المريخ السابق في حق نفسه أولاً قبل أن يخطئ في حق التقني فلوران المدير الفني لفريق الهلال!!؟؟
((فاصلة …. أخيرة))
– إن ينصركم الله فلا غالب لكم،،