(صدارتنا خدمة ضراع وعرق جبين)….روضنا المولودية داخل القواعد
(كتب / يعقوب حاج ادم)
– الحمد لله اولا واخيراً على أن منحنا تلك النقاط الثلاثة الغالية من بين فكي الأسد الجزائري فريق المولوديه الذي كنا نظنه أسداً هصوراً ولكننا وجدناه حملاً وديعاً يستحق الشفقة والرثاء عجز لاعبينا عن ترويضه في شوط اللعب الاول وهو في أسواء حالاته فقد لعب امامنا مباراة جنائزيه لم يهدد فيها مرمانا سوى في كرتين خجولتين في شوط اللعب الاول وبعدها عينك ماتشوف الا النور فقد انعدمت الخطورة من جانب ابناء المليون شهيد وعاب هلالنا التحفظ الزائد عن حده ولولا ذلك لكنا قد خرجنا بنصيب الأسد من لقاء الامس وبعدد وافر من الاهداف فقد اكد نجومنا الافذاذ وبما لايدع مجالا للشك بأن الفريق الهلالي يعيش احلى عصوره في دوري ابطال افريقيا فلاول مرة منذ امد بعيد يلعب الهلال مبارياته الثلاثة الافتتاحية ولايخسر اي مباراة منها ويحقق الفوز داخل القواعد وخارج القواعد فهاهي الدقيقة 76 أعظم دقيقة في لقاء الأمس تعلن عن الفرحة الكبرى بالهدف الغالي الذي احرزه النجم الموريتاني قاسوما فوفانا بالرأسية المتقنة من الركلة الحرة التي نفذها القائد الملهم محمد عبد الرحمن ليرسم البسمه في كل الشفاه الحزينه التي أرهقتها ظروف الحياة وضنك العيش وويلات الحروب لنصل آلى النقطة التاسعة في صدارة المجموعة بكل قوة وشراسة ونحتاج لنقطة واحدة فقط من مبارياتنا الثلاثة المتبقية لنعلن عن تأهلنا للدور ربع النهائي بعد غياب خمسه مواسم عن الثمانية الكبار ولكن ثقتنا في نجومنا الاشاوس تجعلنا نطمع في النمرة الكاملة من الثلاثة مباريات المتبقية لنصل إلى النقطة الثامنة عشر كحدث غير مسبوق في دوري المجموعات لما ونحن الافضل في كل شئ،،
– أذا كانت هنالك نقطة تستحق الوقوف عندها والاشارة اليها في المباراة فهي ان نشاهد اصرار المدرب فلوران على وضع كلويبالي في الجناح الايسر وجان كلود في الجناح الايمن الامر الذي حد كثيراً من قدراتهم في التحرك والانفلات من المدافعين وعكس الكرات العرضية امام المرمى،،
– نقطة سوداء اخرى في المباراة تتعلق بامبراطور الملعب الذي كان الاسواء على الاطلاق بعكسه لعدد من الحالات وتباريه في توزيع الكروت المجانيه للاعبي الهلال بمناسبة وبلا مناسبة ولكن أرادة الله كانت قوية،،