صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الهلال والتحكيم الأفريقي

75

هلال وظلال
عبد المنعم هلال

الهلال والتحكيم الأفريقي

ـ يعد الهلال من أبرز الأندية الأفريقية التي واجهت تحديات تحكيمية أثرت على مسيرته في البطولات القارية.
ـ تكررت هذه الحالات عبر العقود مما أثار استياء جماهيره وأدى إلى تساؤلات حول نزاهة التحكيم الأفريقي.
ـ في نهائي بطولة الأندية الأفريقية الأبطال 1987 وفي مباراة الإياب بالقاهرة ضد الأهلي المصري ألغى الحكم المغربي لاراش هدفاً صحيحاً للهلال أحرزه اللاعب وليد طاشين مما أثار جدلاً واسعاً حول نزاهة التحكيم في تلك المباراة.
ـ وفي مباراة الهلال ضد فيتا كلوب الكونغولي 2014 في دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا تعرض الهلال لقرارات تحكيمية مثيرة للجدل من الحكم الكيني مما دفع النادي للتقدم بشكوى رسمية ضد الحكم بسبب ما اعتبره ظلماً تحكيمياً أثر على نتيجة المباراة.
ـ في مباراة الهلال ضد الأهلي المصري 2020 في دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا أدار الحكم المغربي رضوان جيد المباراة التي شهدت قرارات تحكيمية أثارت استياء الهلال وجماهيره حيث أنه تحامل على الهلال كثيراً وانحاز بشكل سافر للأهلي القاهري.
ـ في مباراة الهلال ضد النجم الساحلي في ربع نهائي الكونفدرالية احتسب نفس الحكم المغربي رضوان جيد ثلاث ركلات جزاء ضد الهلال واتخذ قرارات كانت مجحفة وأثرت على نتيجة المباراة.
ـ في مباراة الهلال ضد يانج أفريكانز الأخيرة في هذه المباراة التي أدارها الحكم الرواندي صامويل أويكوندا والذي تغاضى عن احتساب ركلة جزاء واضحة لصالح لاعب الهلال ياسر مزمل.
ـ هذه بعض الأمثلة على المباريات التي شعر فيها نادي الهلال بالظلم التحكيمي سواء على المستوى القاري مما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية والإعلامية.
ـ تكرار هذه الحالات أدى إلى شعور عام بالظلم بين جماهير الهلال حيث يعتبرون أن التحكيم الأفريقي كان له دور في حرمان الفريق من تحقيق إنجازات مستحقة على الساحة القارية وهذا الشعور بالظلم التحكيمي لم يقتصر على المباريات المذكورة فحسب بل امتد إلى مواجهات أخرى شهدت قرارات مثيرة للجدل أثرت على مسار الفريق في البطولات الأفريقية.
ـ في ظل هذه التحديات يواصل الهلال السوداني سعيه لتحقيق النجاحات القارية معتمداً على تطوير أدائه وتعزيز قدراته الفنية على أمل أن تسود العدالة التحكيمية في المستقبل مما يتيح للفريق المنافسة بشفافية وتحقيق طموحات جماهيره الوفية.
ـ تأكيداً لفساد الحكام في المباريات الأفريقية والتلاعب بنتائج المباريات وفي تصريحات مثيرة للجدل أشار الكابتن فاروق جعفر نجم الكرة المصرية السابق إلى وجود تلاعبات تحكيمية في المباريات الأفريقية خلال فترة الثمانينات. أوضح جعفر أن بعض الحكام الأفارقة كانوا يعرضون على الفرق المصرية بما في ذلك الزمالك بتقديم تسهيلات تحكيمية مقابل مزايا معينة وأضاف أن الحكام كانوا يسألون الفرق عن الطريقة التي يرغبون في الفوز بها سواء عبر احتساب ركلات جزاء أو طرد لاعبين من الفريق المنافس.
هذه التصريحات أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية حيث اعتبرها البعض اعترافاً بوجود فساد تحكيمي في تلك الفترة بينما رأى آخرون أنها تسيء لسمعة الكرة المصرية والأفريقية.
ـ لمواجهة الظلم التحكيمي الذي يعاني منه الهلال في البطولات الأفريقية يجب اتخاذ عدة خطوات تهدف إلى حماية حقوقه وتعزيز فرصه في المنافسات القارية.
ـ عند الشعور بالتحيز التحكيمي يجب أن يبادر الهلال بتقديم شكاوى رسمية إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) موثقاً الحالات المثيرة للجدل ومطالباً بالتحقيق واتخاذ الإجراءات المناسبة.
ـ يمكن اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضية (كاس) في بعض الحالات لاستئناف قرارات الكاف التي يعتبرها غير عادلة سعياً لتحقيق الإنصاف.
ـ يجب التواصل مع الجهات الرياضية الرسمية المحلية مثل اتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة للتدخل ومساندة النادي في قضاياه المتعلقة بالتحكيم.
ـ يجب أن يستخدم النادي منصاته الإعلامية لتسليط الضوء على ما يعتبره تجاوزات تحكيمية بهدف زيادة الوعي العام والضغط على الجهات المعنية لضمان نزاهة التحكيم.
ـ من المهم تعزيز الأداء الفني والتركيز على تطوير مستوى الفريق لضمان تحقيق نتائج إيجابية مما يقلل من تأثير القرارات التحكيمية المثيرة للجدل على نتائجه.
ـ يجب أن يسعى نادي الهلال إلى اتخاذ كافة الإجراءات لحماية حقوقه وضمان بيئة تنافسية عادلة في البطولات الأفريقية.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد