((شجرابي صحافي من الزمن الجميل
نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج ادم
((شجرابي صحافي من الزمن الجميل
يحسب للاعلامي المخضرم الاستاذ عبد المنعم شجرابي الكاتب الانيق رئيس التحرير في عدد من المطبوعات الرياضية المتخصصة مثل الكابتن والمشاهد إلى جانب فترته الزاهية في جريدة المستقلة التي كان يمثل فيها راس الرمح وحجر الرحى انه واحد من الرعيل الأول في بلاط صاحبة الجلالة الصحافة السودانية وواحد من الذين وضع لبناتها الأولى بجانب رفقاء دربه دسوقي وحسن عز الدين وميرغني ابو شنب واحمد محمد الحسن وبقية العقد المنضوم فهو الاعلامي الذي تخرج علي يديه جيل كامل من الإعلاميين السودانيين الذين تقلدوا بعدها ارفع المناصب في شتى مناحي الاعلام المرئي والمسموع والمقروء فهو ماكان يبخل علي ناشئة الصحافة بخبراته وعلمه وتجاربه الاعلامية الثرة ولو اردنا ان نعدد الاسماء التي تتلمذت على ايدي الاستاذ شجرابي وأخذت مواقعها في بلاط صاحبة الجلالة الصحافة لاحتجنا إلى مجلدات وصحائف لتحديد تلك الاسماء،،
– وليس هذا فحسب فالاستاذ شجرابي رجل ذو باع طويل في الاجهزة المرئية حيث قدم عدد من البرامج الثقافية والرياضية والتي وجدت الاحسان عند المتلقي وكانت حديث الناس حيث كان يدير الحوارات بصورة متفردة فيها خروج عن المالوف وبالطبع لن ننسى سلسلة التوثيقات التاريخية التي اجراها مع نجوم الفن والادب والسياسة والرياضة عبر زاويته الاسبوعية الو منو عبر دهاليز جريدة المستقلة وكانت بالفعل من الاشراقات الجميلة في بلاط صاحبة الجلالة الصحافة حيث اشتهر الاستاذ شجرابي بالتفرد والأبتكار كصحفي متمرس يعرف من أين تؤكل الكتف،،
– وللأستاذ شجرابي وجه آخر يحمل كل صنوف الانسانية والتكافل حيث عرف بين اقرانه بانه حمامة السلام التي تطفئ كل مشاكل الزملاء على اختلاف الوانهم ومشاربهم فهو سفير النوايا الحسنة بين الزملاء إذ لايهدأ له بال ولايغمض له جفن إلا عندما ينجح في أذابة اغصان الجليد التي تظلل سماء العلاقات الأخوية بين الزملاء حيث يسعى جاهداً لرآب الصدع ولم الشمل بين الزملاء لاسيما وهو يجد القبول عند كل الزملاء ودائماً ماتاتي تكلل مساعيه بالنجاح،،
– وأخيراً تبقى الصورة الأهم في حياة استاذنا شجرابي وهي صورة اللونين الازرق والابيض شعار الهلال سيد البلد وسيد اسيادها من ساسا لي راسا فلو اردنا أن نضع حب الهلاليين كل الهلاليين في كفة وحب شجرابي للهلال في كفة لرجحت كفة شجرابي بكل ذلك الكم الهائل من الناس للهلال فالرجل يعشق الهلال بحب جارف لن أقول بجنون بل هو حب كلكي عديل فالرجل متيم بحب الهلال لدرجة الثمالة ولا اظن ان هنالك على وجه البسيطة من يحب الهلال كحب شجرابي اللهم إلا أن يكون الراحل صلاح مليشيا طيب الله ثراه فذاك كان هلالي من نوع آخر.. وهذا غيض من فيض في مسيرة الاعلامي الرمز عبد المنعم شجرابي أبن مدينة الحديد والنار تلك المدينة الثائرة التي قدمت للعاصمة اعظم الدرر بدءا بالعطبراوي وماجد عثمان والطيب سند وزغبير وعبد الله موسى وعوض الحاج وميرغني ابو شنب وشجرابي وغيرهم وجميعهم كانوا قامات سامقة لايمكن تخطيها،،
(الشمال فريق جدير بالأحترام))
– كان من الطبيعي أن يفوز فريق الشمال على وصيفنا الواهن الضعيف مريخ العرضة جنوب لما لا وهو أي فريق الشمال سبق له أن أسقط الهلال من قبل بهدف غفلة فهل سيعجز عن هزيمة الوصيف وهو من الضعف بمكان فمن يهزم الهلال بكل سطوته وجبروته هل سيعجز عن هزيمة الوصيف؟؟ بالطبع لا ودشليون وتبعاً لذلك فأن هزيمة الوصيف امام الشمال هي هزيمة طبيعية جداً ففريق الشمال فريق منظم يلعب الكرة العصرية الحديثة ويضم بين صفوفه عناصر متميزة قادرة على صنع الفارق وهو أحقاقاً للحق أفضل الأندية الموريتانية على الاطلاق ووصوله للمركز الثاني خلف فريق نواذيبو أمر عادي ومنطقي ولاتزال فرصة الهلال لاسترداد الصدارة قائمة متى ماحقق الفوز في مبارياته الثلاثة المؤجلة أما وصيفنا الدايم فليهنا بمركزه الخامس وليته يحافظ عليه ولايتزحزح عنه قيد أنملة،،
((فاصلة ….. أخيرة))
– تغير طاقم حكام أهلي هلال في القاهرة من الموريتاني للتشادي قرار منطقي أذ لايعقل ان يعين الكاف حكم موريتاني لقيادة المباراة واحد الفريقين يلعب في الدوري الموريتاني الامر الذي يثير بعض الشكوك فكان قرار التغير مقنع لكل الاطراف ولاداعي لان تثور ثائرة اهلنا الهلالاب على هذا الامر لانه أمر منطقي وليس فيه اي اجحاف على الآهلة لأن التعين من اساسه خاطئ،،