نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج ادم
((خسرنا معركة ولم نخسر الحرب))
*تبديلات فلورام لغز محير*
– نعم خسرنا معركة ولكننا لم نخسر الحرب فلايزال للابداع بقية فهنالك جولة اكثر قوة واكثر إثارة في نواكشوط على ملعب شيخا بيديا وفيها سيرد الهلال الصاع صاعين للأهلاوية وسيبين لهم منو اللي طفى النور فهزيمتنا أول أمس كانت هزيمة عشوائية جاءت بهدف هدية من حارسنا الإيفواري عيسى فوفانا الذي يثبت من مباراة إلى اخرى بأنه عديم الخبرة ويفتقد للذكاء الذي يساعده على الخروج بشباكه عذراء فهذا الفتى تصدى للكرة المرسلة نحو مرماه بقبضة يديه بعد ان عجز في احتضانها فقذف بها إلى داخل منطقة آل 18 ياردة وكان حريا بها أن يشتتها إلى أطراف الملعب فكان ان وقعت لقمة سائغة امام المجم محمد هاني الذي عالجها بضربة ساحقة ماحقة وسط غياب تام للاعبي المحور ماديكي وبوغبا حيث سدد الكرة بأرتياح وهو خالي من الرقابة لتستقر في سقف المرمى هدف ملعوب وليس هذا فحسب بل ان فوفانا قد أعاد نفس السيناريو مرة اخرى ولكن لاعب الاهلي لم يستفيد من الهدية المغلفة الاخرى وبالطبع هنالك هفوة أخرى اقترفها فوفانا قبيل نهاية المباراة كانت من الممكن ان تكلفنا هدف ثاني كان سيعقد مهمتنا في لقاء الإياب عندما خرج للتصدي لاحدى الكرات العكسية في خروج خاطئ والمهاجم بجانبه قلبي الدفاع ارنج وديوف وترك المرمى خالي مثلما فعل أبو 20 في لقاء المنتخب والذي كلفنا فيه هدف التعادل للمنتخب الجنوب سوداني وانا هنا اتسال أين دور مدرب الحراس من تلك الهفوات البدائية التي يقع فيها حراس الهلال من مباراة إلى أخرى؟؟
– الفريق الهلالي لعب بانضباط تكتيكي عالي نجح من خلاله في إيقاف خطورة مهاجمي الاهلي ولاعبي خط وسطه برغم الاستحواذ الكبير الذي كان عليه فريق الاهلي خلال شوطي اللقاء وهو أمر وجد الاستحسان عند الجماهير الهلالية التي ابدت رضاها عن اداء الفريق برغم الخسارة فقد تغالب اللاعبين على انفسهم وقدموا مباراة طيبة بذلوا فيها الجهد وسكبوا فيها العرق ولم ينقصهم إلا أحراز الأهداف،،
((في ….. كلمات))
((احمد سالم قدم اوراق اعتماده))
– ينبغي بل يجب أن نرفع القبعات للنجم الموريتاني الشاب أحمد سعد والذي قدم أوراق اعتماده في لقاء الاهلي وبرهن ولكل ذي عين بصيره بانه لاعب محترف بحق وحقيقة فقد نجح نجاح باهر في اداء الأدوار المزدوجه دفاعا وهجوما واستطاع ان يسبب صداع مستديم لدفاعات الأهلي وكان يمكنه أن يدخل التاريخ من أوسع أبوابه لو وفق في احراز تلك السانحة الثمينة والتي اطاح بها في عنان السماء،،
((روفا))
– النجم الحريف عبد الرءوف يعقوب يثبت في كل مباراة بانه لاعب منتخب وليس لاعب نادي فمنذ دخوله كبديل بات يشكل خصماً على الفريق الهلالي،،
((بن زيتون))
– حرمته الاصابة من نجومية المباراة فقد كان يشكل حائط حديدي في دفاعا الهلال وتصدى لكل شاردة وواردة خصوصا في الكرات الهوائية.
((ياسر مزمل))
– لايصلح كرأس حربة حتى لو لعب الفريق ناقص لاعب؟؟..
((الحاج ماديكي))
– لاعب من طينة الكبار اعتقد بان الهلال محظوظ بان يتواجد لاعب بمواصفات ماديكي بين ظهرانيه فهو لاعب يصنع الفارق وعارف لحدود واجباته جيداُ …
((ارنج))
– النجم محمد أرنج لايعطي الأطمئنان وكفى؟
((خادم دياو))
– هذا الموريتاني يسجل تراجع مخيف في مستواه وأصبح يمثل ثغرة كبرى في الطرف الإيسر استغلها الأهلاوية وفتحوا عبرها شوارع فسيحه والمؤسف ان بديله هو الأخر لايعطي الأطمئنان؟؟
((جان كلود))
– القوة العظمى في خط المقدمة الهلالية مارس كل صنوف التعذيب على دفاعات الاهلي وحاول في اكثر من مرة لاصابة الهدف ولكن التوفيق لم يكن حليفه،،
((الغربال))
– هجوم الهلال بدون الغربال كالزرع بلا ماء يفقد نضارته ويذبل؟؟!!
((فلوران))
– السيد فلوران لايستفيد ابدا من أخطائه ويأبى إلا ان يمارس التخبط والعشوائية في معظم اللقاءات خصوصاً الحساسة منها فهو دائما يتعثر في عمليات الاحلال والابدال فأما بالتأخير او بالعشوائية في التبديلات فكيف نفهم تبديله لاحمد سعد افضل لاعب في المباراة بالمدافع الطيب عبد الرزاق والفريق متخلف بهدف فهل انت تبحث عن تأمين الدفاع أم تبحث عن أعادة المباراة لنقطة البداية؟؟؟؟؟؟؟
((دبوس))
فرطوا في جون مانو وهو البديل الانسب للغربال وتركوا لنا ناس فارس وصلاح عادل وبقية النجوم الكومبارس؟؟؟؟؟؟
((فاصلة ….. أخيرة))
الحكم التشادي أزال كل الشكوك وادار المباراة بتجرد ونزاهة وأمانة ونكران ذات وكان نجمها الأول حيث طبق القانون نصا وروحا وكان مع الكرة أينما حلت وحيث مااستقر بها المقام ساعدته لياقته البدنية العالية وإن كان يعاب عليه تسأهله مع الألعاب الخشنة المقصودة من لاعبي الاهلي حيث كان اثنين منهما يستحقان البطاقة الحمراء؟؟