دور الفنانة ميادة قمر الدين في دعم الجيش السوداني لا يقل أهمية عن دور القوات المسلحة في حماية الوطن. يمكن القول إن ميادة قمر الدين تساهم في رفع الروح المعنوية للشعب السوداني والجيش من خلال أعمالها الفنية الوطنية.
بمقارنة دورها بدور الأسلحة العسكرية مثل سلاح المدرعات وطائرات السوخوي والمسيرات، يمكن القول إن ميادة قمر الدين تعمل على “قصف” قلوب الناس بالحماس والأمل من خلال أغانيها الوطنية، مما يعزز الروح المعنوية ويحفز الناس على الصمود والتكاتف.
يمكن وصف ميادة قمر الدين بـ “بيرقدار الجيش السوداني” لأنها تحمل راية الفن الوطني وتعزف على أوتار القلوب لتعزيز الروح الوطنية والانتماء للوطن. دورها الفني والإنساني يسهم في رفع الروح المعنوية ودعم القضايا الوطنية، مما يجعلها عنصرًا مهمًا في دعم الجيش السوداني.
أنتجت ميادة قمر الدين خلال الحرب أغانٍ وطنية حماسية استطاعت أن تصل إلى قلوب السودانيين وتستقر في أفئدتهم. بفضل صوتها القوي والملهم، أصبحت ميادة رمزًا للفخر والاعتزاز الوطني.
مقارنة ميادة بـ “أم ضفاير” تعكس التأثير الكبير الذي تركته في نفوس السودانيين. أم ضفاير هي شخصية حماسية في الثقافة السودانية ترمز إلى الحكمة والشجاعة والاعتزاز بالنفس. ميادة قمر الدين، من خلال أغانيها الوطنية، استطاعت أن تحقق هذا التأثير وتكسب حب واحترام الشعب السوداني.
بفضل فنها وغنائها الحماسي، أصبحت ميادة قمر الدين جزءًا لا يتجزأ من المشهد الفني والثقافي السوداني، وستظل في ذاكرة الشعب السوداني كرمز للفخر والاعتزاز الوطني.