لاتصدرنا ولا ردينا ثأرنا دقي يامزيكة؟؟؟

نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج أدم

لاتصدرنا ولا ردينا ثأرنا دقي يامزيكة؟؟؟

– هكذا هو هلالنا الملايين من جرف لدحديره زي مابيقولوا أهلنا ناس الخليج فيأبى لاعبيه في كل مرة إلا ان يشعرونا بالتواضع والخزلان وطأطأة الرؤوس ففي الوقت الذي كنا ننتظر فيه من نجوم الهلال ان يثأروا لأنفسهم أولاً من هزيمة الشمال في الدور الأول ورد الصاع صاعين ومن ثم تصدر فرق الدوري الموريتاني إذا بنا نشاهد هلال كسيح متواضع القدرات فاقد لابسط قواعد الكرة العصرية الحديثة من حيث القوة والجسارة واللعب الممرحل والوصول لمرمى المنافس من اقصر الطرق فأذا بنا نشاهد مجرد اشباح تجرجر اقدامها داخل المستطيل بكل تثاقل وكانهم يتعلمون أبجديات الكرة للوهلة الأولى حيث شهدنا العك والعراك والاخطاء البدائية في التمرير والاستلام والتمركز واللعب على الاجسام ولم يشفع للفريق تقدمه المبكر على فريق الشمال قاهر العملاقين فقد كنا نظن وبعض الظن إثم ان تقدم الهلال بهدف السبق المبكر سيكون فاتحة خير لأقامة مهرجان للأهداف في شباك فريق الشمال ولكننا تفاجأنا بأداء متواضع وعك كروي يدعو للحيرة والاسف ولاعبو الهلال يقدمون أسواء مبارياتهم في الدوري الموريتاني على الاطلاق ليأتي الهدف التعادلي بالنيران الصديقة من محترفي أخر الزمان يحدث كل ذلك وطيب الذكر السيد فلوران يجلس القرفصاء غلى مقعده الوثير على دكة البدلاء ولاينطق ببنت شفة وهو ليس قادر على فعل شئ نافع ومفيد يعيد للفريق هيبته المفقودة فكان أن أدرك الشماليون الهدف التعادلي بالنيران الصديقة كما اسلفت وكانوا قريبين من اعادة سيناريو الدور الاول بتحقيق فوز أخر في ظل ذلك الاداء العشوائي الذي كان عليه هلال الملايين الذي بات يستحق الشفقة والرثاء بما يقدمه من أداء متواضع من مباراة إلى اخرى جعلت الفريق اشبه بفرق الحواري وهو يفتقد للهوية والشخصية الأعتبارية،،

خرمجة صلاح عادل .. وفارس .. وبوغبا؟؟؟؟؟
– من المؤسف حقاً أن ننتظر من فريق يضم بين عناصره تلك الجذور الرخوة المتمثلة في صلاح عادل وبوغبا وفارس عبد الله فثلاثتهم أكل الدهر عليهم وأبى أن يشرب ووجودهم في صفوف الفرقاطة الهلالية يعتبر خصماً على الفريق ولكن التقني فلوران هذا المدرب المفلس يفرضهم على التشكيلة عنوة وأقتداراً وهم يمثلون أس البلاء في صفوف هلال الملايين باخطائهم الساذجة وادائهم العشوائي وروحهم الانهزامية ولك أن تتخيل ان لاعب يطلق عليه مسمى لاعب دولي مثل بوغبا لايعرف كيف يمرر الكرة للزميل في المكان المناسب ولاعب مثل صلاح عادل لايجيد سوى الألتحامات العنيفة وارتكاب الاخطاء الكوارثية في المناطق المحرمة ولاعب مثل الديناصور فارس عبد الله لايجيد سوى الهرولة غير المجدية ويفشل في تقديم أي عرضية مقنعة امام مرمى الفريق المقابل وبرغم ذلك يفرضهم السيد فلوران كعناصر ثابتة في التشكيلة من مباراة إلى اخرى ولن نقول سوى لك الله ياهلال أذا كنا سنعتمد على ناس بوغبا وفارس وصلاح عادل لتحقيق طموحات الهلاليين!!؟؟

((الأنتر والبرشا مباراة للتاريخ))
– حقيقة لم أندم على السهر إلى الساعات الاولى من صباح الاربعاء وأنا اتابع مباراة الأنتر والبرشا في نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا فقد مضى الوقت بصورة جنونية ونحن نتابع المتعة والاثارة والاهداف الملعوبة والأداء الذي يجبر المشاهد للتسمر خلف الشاشة الكرستاليةالبلورية كل تلك آل 120 دقيقة من عمر المباراة وهو يشاهد الكرة تتنقل بين اقدام اللاعبين في خفة ورشاقة وليس هذا فحسب بل يستمتع المشاهد بالاهداف السبعة وهي تهز الشباك وتنفض الغبار عنها لتعلن فوز مستحق للمارد الإيطالي فريق الانتر الذي عرف من أين تؤكل الكتف ولاعبه دافيد فراتيسي يرسل رصاصة الرحمة في شباك البرشا مع الدقيقة 99 ليصيب الكاتلونين في مقتل ويعلن عن تأهل فريق الانتر القوي للمباراة النهائية في أنتظار الفائز من مباراة الارسنال وباريس سان جيرمان وللأمانة نستطيع أن نقول بأن فريق الأنتر قد استحق الفوز وهو جدير بالوصول للنهائي ولاعزاء للكاتلونيين الذين ذهبوا ضحية اللعب الفردي الذي كان عليه لاعبهم الاسطورة لامين يامال المنحدر من أصول مغربية؟؟

((نقشة))
– سرحوا الأجانب لاتبقوا منهم أحداً فجميعهم مواسير مصدية وأستجلبوا لنا محترفين يصنعون الفارق من فئة المحترفين السوبر أستار؟؟؟؟؟

((دبوس))
– قضية عبد المهيمن قيدت ضد مجهول أم ماذا وراء الآكمة؟؟

((فاصلة …. أخيرة))
– لاتنتظروا خيراً من أشباح المواهب الهلالية في بطولة النخبة ولانستبعد أن يخرج الهلال من مولد النخبة صفر اليدين دون أن يظفر بأي بطاقة تؤهله للمشاركة في النسخة القادمة من دوري ابطال أفريقيا وتذكروا حديثي هذا جيدا وضعوهوا في المفضلة وبعدين قولوا أبو ماجد قال؟؟؟؟؟