صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

((هلال ميرغني مباراة جنائزيه تسد النفس))

157

(كتب/ يعقوب حاج أدم)

– مباراة الهلال الخرطوم والميرغني الكسلاوي أو مايسمى بالأنيق والتي جرت بالأمس في افتتاح دوري النخبة حفلت بالعك الكروي والعراك والخرمجة والضحك على الدقون وتلك المباراة يمكن أن نطلق عليها أي شئ إلا مسمى مباراة في كرة القدم فقد خلت من الجماليات والكرة الممرحلة باص وخانة وتبارى لاعبو الفريقين في تطفيش الكرة حيث مااتفق وشهدنا الكرة وفي اكثر من مناسبة تذهب من حارس مرمى الهلال إلى حارس مرمى الميرغني ليرد له حارس الميرغني الهدية مرة أخرى يحدث كل ذلك ولاعبو الفريقين يبحلقون في عنان السماء يتابعون الكرة وهي تعتلي رؤسهم من حارس للحارس الآخر وحتى هدفي المباراة الذين انتهى عليهما اللقاء فقد جاء احدهما بصوره عشوائية من تسديدة صلاح عادل لتتهيأ امام الغربال ليحرز هدف السبق والهدف الأخر جاء بخبطة عشواء نن كرة ثابتة ليغمزها الغربال براسه في المرمى أي أن الهدفين لم يأتي احدهما بصورة علمية مدروسه أو من جمل تكتيكيه مرسومه مما يدل على العشوائية التي كانت ضاربة باطنابها في صفوف الفريقين ومما يؤسف له حقا أن نشير إلى أن فريق الأنيق الكسلاوي الذي قلنا بأنه قد كان اكثر أستعداداً من فريق الهلال إلا أن ادائه اتسم بالعشوائية والتتافر واللعب على الأجسام ويكفي ان نقول بأن فريق الميرغني وطوال آل 90 دقيقة عمر المباراة لم يفتح الله عليه بأي هجمة خطيرة على مرمى محمد أدم حارس الهلال ولم يصوبوا ولو تهديفة واحدة بين الخشبات،،
– وفي الهلال لايزال الدولي والي الدين بوغبا يمارس الخرمجة واللعب المزاجي وقتل الهجمات الهلالية وتعطيل اللعب والفشل في اقتناص الكرات المشتركه فيما ظل ياسر الكاسر يمارس نفس الدروشه والأنطلاق بلا هدى وتعريض الكرات إلى خارج المرمى او تحت سيقان المدافعين وحتى الوافد الجديد علي كبا فقد كان كالاطرش في الزفة حؤث كان يمثل خصماً على خط المقدمه وإن كانت هنالك حسنة واحدة في الفرقاطة الهلالية فهي تتمثل في اللاعب الحمش صلاح عادل صاحب القلب الحار الذي يتدفق حيوية وعطاء فقد صال وجال وقدم جهد المقل ولم يدخر حبة عرق إلا وسكبها على المستطيل الأخضر واما القائد محمد عبد الرحمن فتشفع له الهدفين ودونهما حدث ولاحرج،
– بقى ان أقول بان حكم المباراة قد كان نجم المباراة الاول طبق القانون نصا وروحا وكان مع الكرة أينما حلت وحيثما استقر بها المقام ساعدته لياقته العالية وحركته الدءوبه،،

– الجمهور كان حاضراً ولكنه لم يشكل الزخم المعنوي لشخذ همم اللاعبين ودفعهم لتفجير الطاقات الكامنة في دواخلهم فقد كان يشجع بصوره خجوله لم نجد لها تفسير البتة؟؟

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد