نقطة … وفاصلة
يعقوب حاج أدم
((نفذ صبرنا ياهولاء))
– 360 دقيقة واربعة مباريات متتالية ونحن نبحث عن هلال يملأ العين ويكيلا ولكننا ومن مباراة إلى أخرى لانشاهد إلا اقزام تبرطع داخل المستطيل الاخضر بلا هدى وبلا هوية وبلا روح وبلا غيرة على الشعار الذي يحلي صدورهم فما قدمه لاعبو الهلال خلال المباريات الاربع عبارة عن مسخ مشوه لايمت لكرة القدم الحديثة بأي صلة من الصلات ولن ننتظر جديداً في المباريتين المتبقيتين امام حي الوادي نيالاً ومريخ العرضة جنوب الواهن الضعيف لاننا على ثقة من أن لاعبينا ليس لديهم مايقدمونه لهلال الملايين وفاقد الشئ لايعطيه فهذه هي امكانياتهم وهذه هي قدراتهم ولازلت عند رأى بأن الفريق قد يخرح صفر اليدين من بطولة النخبة وربما لاينجح حتى في الحصول على بطاقة تؤهله لدوري الكونفدرالية،،
– ويقيني بان كل من شاهد الفريق في لقاء الأمل الأخير قد غسل يده من خيراً يرتجي من هذه الأشباح التي تحمل شعار الهلال وهي لاتملك جزئية الدفاع عن الوانه فكيف ننتظر من فريق لايعرف لاعبيه كيفية التمركز وكيفية اخراج الباص الصحيح وكيفية درء الهجمات الخطيرة عن مرمى فريقهم بل كيف ننتظر من اشباح لايعرفون طريق المرمى وغير قادرين على رسم جملة تكتيكية واحدة طوال آل 90 دقيقة عمر المباراة ويكفي أن نقول بأنهم لم يشكلوا أي خطر يذكر على مرمى الامل طوال شوطي المباراة ولم يسددوا ولو كرة واحدة بين الخشبات وكيف يحدث هذا وهجومنا يتصدره الغربال النرجسي وياسر دروشه وتكمل الناقصةبدخول علي كبه الكبه ولاننكر ان شكل الخط الامامي قد تحسن بعض الشئ بدخول النجم البورندي جان كلود ولكنه خاف علي نفسه من الخشونة المتعمده من لاعبي الامل للحد من خطورته والتي كادت أن تقضي عليه في احدى الألتحامات،،
– وحتى نعطي الحق لأصحابه وحتى نكون امناء مع انفسنا فيجب ان نقول وبملء الفيه بأن فتية الفهود قد استحقوا الفوز لانهم كانوا الافضل والاكثر استحواذا على الكرة والاكثر أنتشاراً والاكثر وصولاً للمرمى فكان من الطبيعي ان يبتسم له الحظ ويمنحهم نقاط المباراة الثلاثة وليت الهزيمة تكون درساً للاعبي الهلال لكي يتحرروا من الروح الانهزامية واللامبالاة والعشوائية اللانهائية التي يتقمصوها في المباريات لكي يثاروا لانفسهم امام حي الوادي والمريخ فهاتين المباريتين هما طوق النجاة لهولاء الاقزام وإلا فالمقصلة ستطول كل الجذور الرخوة التي تسلقت إلى صفوف هلال الملايين في غفلة من عمر الزمان واللي على راسه بطحه يتحسسها؟؟!!
((فعلتها يابخيت؟؟))
– لم نرى طوال حياتنا هلال اسواء من الهلال الذي يقوده المدعو خالد بخيت والذي لاادري كيف حصل على الرخصة A فهو مدرب ماحي ماعنده التكتح وكل مايمتلكه من ابجديات التدريب هو عبارة شدو حيلكم ياشباب ومحاولة بث الروح في افراد الفريق اما ان يتفاعل مع مجريات احداث المباراة بتغير خطط اللعب او تغير مراكز اللاعبين او النجاعه في عمليات الاحلال والابدال فهذه لاتندرج في قاموس خالد بخيت لانه مدرب جامد وجعبته خاوية كفؤاد ام موسى ووجوده على قمة الهرم التدريبي كمدير للفريق او كمساعد وطني فهو خصم على فريق كبير مثل الهلال ومن المؤسف ان تتم الترضيات والمجاملات على حساب كيان كبير مثل الهلال ومارنرجوه أن تكون بطولة النخبة نهاية علاقة بخيت بالهلال حتى ولو فاز بلقب البطولة وهو أمر اشبه بالمستحيل في ظل المستويات الجنائزية التي يقدمها الفريق تحت قيادة خالدونا؟؟؟
تشلسي خالف التوقعات)
– اي مراقب وأي متابع وحتى رجل الشارع العادي كان يرشح فريق باريس سان جيرمان للفوز بلقب بطولة كاس العالم للاندية وذلك عطف على المعطيات التي سبقت لقاء النهائي الذي جمع باريس بتشلسي ولكن اللنديين اظهروا نجاعة غير عادية وفرضوا إيقاعهم على مجريات اللعب منذ الوهلة الاولى واحتاجوا إلى 22 دقيقة فقط لكي يصلوا إلى الشباك الباريسية عن طريق مهاجمهم كول بالمر والذي احتاج ايضا آلى 8 دقائق أخرى لكي يضيف هدفه الشخصي الثاني لتاتي رصاصة الرحمة من المهاجم الفذ جواو بيدرو ليقضي على آمال الباريسين ويحرز الهدف الثالث الذي انهى المباراة وقتل كل طموحات الباريسيين لاعادة المباراة لنقطة البداية ليحقق الانجليز فوز باهر قادهم بكل ثقة واقتدار للفوز بالكاس العالمية وترك للباريسيين الحسرة وفقر الفاه وليؤكدوا بأن الكرة لاتعطي إلا من يبذل الجهد ويسكب العرق ويتعامل مع المباراة برؤية فنية متقدة وهي الجزئية التي كان عليها لاعبو تشلسي الانجليزي وهي التي قادتهم لهذا الانجاز العالمي الاكبر والذي كانوا جديرين به بكل المقاييس،،
((فاصلة …. أخيرة))
– الوصيف الواهن الضعيف هو الآخر يعيش في حالة فقر مدقع من حيث المستوى والنتائج ويكفي ان نشير إلى انه قد حقق 3 تعادلات ولم يحرز رماته سوى هدف يتيم في اربع مباريات قبل أن ينعموا بنقاط المكاتب التي رفعت رصيدهم التهديفي ظلماً وعدواناً إلى 3 أهداف بي عين قوية وبلا خجل ويقيني بأن صدارة الوصيف لفرق النخبة لن تستمر طويلاً لأن الفريق متهالك وليس لديه مايجعله قابعاً في صدارة الفرق وسترون صدق حديثي بنهاية الجولتين المتبقيتين من مباريات النخبة!!!!!