نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج ادم
((نيجيريا وإن طال السفر))
– التعادل المخيب للآمال الذي خرج به منتخبنا الوطني للمحليين في بطولة الشان امام المنتخب الكنغولي وضع منتخبنا في فوهة المدفع وجعل من مباراته المرتقبة امام نسور نيجيريا مباراة حياة أو موت فالتفريط الذي كان عليه منتخبنا امام الكنغو لامجال له في لقاء النسور الخصراء التي تلقت الهزيمة امام حامل اللقب منتخب السنغال الشرس بهدف يتيم حمل توقيع لاعبهم ((غوميز)) ويقيني بأن المنتخب النيجيري لن يقبل الهزيمة الثانية تواليا لكي يغادر بطولة الشان مطأطأ الرأس فهو سيعمل بكل قواه للفوز على منتخبنا للأبقاء على حظوظه قائمة في التأهل للدور الثاني ومن هنا فأن مهمة مدربنا كواسي ولاعبيه تبقى جد عسيرة في لقاء النسور الذي لايقبل القسمة على اثنين فطريقنا فيه هو طريق الاتجاه الواحد فأما أن نكون أو أن لانكون وهي جزئية لاتقبل الغلاط أو الجدل فمن فرط في لقاء الكنغو كتب عليه أن يفوز على النسور النيجيرية أو أن يغادر بطولة الشان كما غادرها في الخرطوم والجزائر لتبقى مشاركتنا في الشان في كل مرة مجرد مشاركة اسمية للتواجد الشرفي دون أدنى طموحات تعتمل في حنايا أفئدتنا والكرة بلاشك في ملعب الغاني كواسي آبياه الذي لم يتعامل مع الدقائق الأخيرة من لقاء الكنغو بالرؤية الفنية المتقدة وتلا لكنا قد خرجنا بالنقاط الثلاثة كاملة دون نقصان؟؟!!
((طلابنا طيش المربع))
– خروج حزين وخجول لمنتخبنا المدرسي من البطولة المدرسية التي جرت فعالياته في ارض المليون شهيد في الجزائر عاصمة الجزائر حيث حقق منتخبنا المدرسي فوز افتتاحي وظننا وبعض الظن أثم بأن الفوز الافتتاحي الذي تحقق سيكون فاتحة خير للتقدم بخطى راسخة في مشاوير البطولة حتى منصة التتويج وتحقيق اللقب المدرسي ولكن هيهات … وهيهات ففاقد الشئ لايعطيه فمنتخبنا المدرسي الذي تم تجمعيه على عجل مثله مثل منتخبنا الوطني الأول ظهر على حقيقته في المباريتين الاخريين فبرغم فوزه بركلات الترجيح على المنتخب النيجيرؤ ووصوله لدور الاربعة إلا انه عاد ليتلقى الهزيمة في نصف النهائي امام المنتخب العاجي برباعية قاسية ليحرمنا من الوصول للنهائي وحتى في مباراة المركزين الثالث والرابع خسرنا أمام المنتخب الاوغندي بنتيحة كبيرة قوامها ثلاثة اهداف لم تكن في الحسبان لتؤكد تواضع منتخبنا المدرسي ولنتذيل فرق المربع الذهبي ونكتفي بالمركز الرابع ونفشل حتى في الخروج بالبرونزية وبعد ذلك كله يخرج الينا مدير المنتخب الاستاذ محمد نور صلاح الدين مشيداً بالمنتخب ويصف لاعبيه بأنهم نواة حقيقية للمنتخبات الوطنية في المستقبل القريب وحديثه عبارة عن كسير تلج بحكم موقعه كمدير للمنتخب وكان حرياً به أن يعدد السلبيات واوجه القصور التي اعترت صفوف المنتخب المدرسي وجعلته يخرج صفر اليدين دون أن يظفر حتى بالميدالية البرونزية لكي يستفاد منها كدروس في مقبل المشاركات ولكنه أكتفي بعبارات المجاملة وكسير التلج الذي لن يقدمنا قيد أنملة بل سيجعلنا نتقهقر سنيناً إدداً للوراء لاننا كالعادة ندفن رؤسنا في الرمال مثل النعام؟؟؟!!!
((ومضة))
– رحم الله استاذ الجيل كمال طه ((نقاط فوق الحروف)) فقد تتلمذنا على يديه في بلاط صاحبة الجلالة الصحافة منتصف السبعينيات الميلادية في جريدة الايام شارع البلدية إبان رئاسة القسم الرياضي للنقيب عمر عبد التام ونائبه الأستاذ ميرغني ابو شنب وقد تعلمنا من الراحل كمال طه كل أصول وأدبيات المهنة وكان يرحمه الله لايبخل على ناشئة الأعلاميين بخبراته التراكمية حيث يقدم النصح والأرشاد ويأخذ بيدك لجادة الطريق فنسأل الله أن يرحمه وينزل على قبره شأبيب الرحمة والغفران انه نعم المولى ونعم التصير،،
((دبوس))
– منتخب هدافه علي كبا وقلب دفاعه الطيب عبد الرزاق ماذا ننتظر منه لاشئ البتة!!؟؟
((فاصلة ….. أخيرة))
– في الكرة السودانية تنشد عن الحال هذا هو الحال،،