صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

تبدد حلم المونديال وأصبح بعيد المنال…

31

من اسوار الملاعب

حسين جلال

تبدد حلم المونديال وأصبح بعيد المنال…

خسر منتخبنا الوطني مباراته الهامة بالعاصمة التوغولية لومي بهدف دون مقابل امام المنتخب التوغولي في الدقائق الخمسة الأولى لحمي البدايات من ضربة ركنية وبخطاأ واضح للحارس الجديد القديم منجد النيل في كيفية الخروج والتقدير غير المحسوب في امساك الكرة ليهدي المنتخب التوغولي أول فوز في المجموعة بعد سبعة جولات حقق المنتخب المنافس 4 تعادلات فقط.
مباراة مخيبة للآمال العريضة والأحلام السعيدة بعد الآمال والأحلام الكبيرة التي كانت تنتظرها القاعدة الرياضية في عامة البلاد وان يحقق منتخبنا الحلم و الفوز علي توغو التي تقبع في المراكز الأخيرة، وليس لها ناقة ولاجمل في نتيجة المواجهة.
الكل يعلم بأن منتخبنا افتقد بريق الأمل منذ التعادل المشؤوم في الجولة الخامسة أمام جنوب السودان والخطأ الشنيع للحارس أبوعشرين منذ تلك الجولة بدأ العد التنازلي لمنتخبنا بالخسارة أمام السنغال بداكار بهدفين دون رد، وبدون ردة فعل مباشرة تجاه المواجهة لتأتي الضربة القاصمة وابتعاد المنتخب من المراكز المتقدمة أمام توغو الذي خسر أمام المنتخب الموريتاني في الجولة الماضية بنواكشوط بهدفين دون رد.
لن نخوض في تفاصيل المجريات الفنية كثيراً حيث لا جديد يذكر ولاقديم يعاد. نفس الأداء المتراجع للاعبي المنتخب.
في تشكيلة الغاني الذي لعب بطريقة 4-3-3 . رباعي الدفاع كرشوم، ارنق في قلب الدفاع . خميس في الجانب الأيسر وياسر عوض في الجانب الأيمن. تلاثي وسط الملعب، صلاح عادل، بوغبا وروفا. وثلاثي الهجوم الجزولي .تيري ومحمد عيسي.
من خلال التشكيلة، تأملنا أن يمتلك منتخبنا زمام المبادرة والسيطرة و إجبار المنتخب صاحب النتائج المتأخرة عدم الخروج من منطقه، واعتقدنا بأن تفوق معركة وسط الميدان من النواحي البدنية تصب في مصلحتنا بجانب صلاح عادل وبوغبا ولكن حدث العكس وما كنا لا نتمناه منح لاعبينا والحارس نتيجة المباراة لصالح توغو ومن أولى الهجمات بعد الهدف كثرت الأخطاء وقلة التركيز وبدأت تواترات الاعبيين خاصة في المناطق الدفاعية وكاد إرنق ان يمنح توغو ثاني الأهداف بسبب عدم التمركز وقلة الانضباط في التدخل الا إن الحارس قام بتشتيت الكرة.
حاول أبياه تجديد ضخ دماء خط المقدمة باشراك تيري والجزولي منذ بداية المباراة، لم نشاهد خطورة تذكر علي المرمي . محاولات معظمها خجولة واخطرها العكسية التي ارسلها ياسر عوض افلتت من يد حارس توغو ثم ارتدت الي منتخبنا بسبب الكثافة العددية لمنتخب توغو، حيث كانت معضلة المنتخب هي تباعد خطوط اللعب ما بين الوسط المتقدم والمناطق الهجومية. عاني لاعبينا من فقدان الكرة باستمرار لصالح توغو اضافة الي سقوط لاعبينا في افتكاك الكرة في منطقة المناورة مما اكسب توغو السيطرة والاستحواذ المباشر علي الكرة وابتعاد مناطقهم الدفاعية عن الخطورة علي شباكهم . برز بصورة واضحة مهاجم نهضه بركان والعين بابا كوتشا و فوفانا صاحب الهدف،بينما سقط لاعبونا في عجزهم المتواصل في العتبات الاخيرة بسقوط ورفع الراية البيضاء . كما شاهدناه في بطولة المحليين والادوار الحاسمة للهلال والخروج من الباب الصغير.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد