نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج أدم
((أحذروا الجاموس))
– لم يتبقى على مباراتنا امام فريق الجاموس الجنوب سوداني في تمهيدي دوري الأبطال سوى أيام قليلة تعد على اصابع اليد الواحدة والمقررة في استاد جوبا الأحد القادم وهي مباراة قبل أن تكون مؤدية إلى دور آل 32 فهي الفرصة المواتية لمداواة جراح بطولة سيكافا التي خرجنا منها بخفي حنين من أمام فريق تأسس عام 2016 في حين أن الفريق الهلالي قد تأسس في العام الميلادي 1930 أي أن هنالك أكثر من 86 سنة ضوئية تفصل بيننا وبين فريق سينغيدا التنزاني وبرغم ذلك يستأسد علينا ويقتنص البطولة من بين فكي الأسد الهلالي العجوز ليترك لنا الحسرة وفقر الفاه وتندر أبناء العمومة المريخاب الذين فرحوا بسقوط الهلال أكثر من فرحهتم بكأس مانديلا الذي أكل الدهر عليه وأبى أن يشرب،،
– وبالطبع يجب أن ننسى أخفاق سيكافا بكل ألامه وأحزانه ونترك كل ماحدث خلف ظهورنا ونفكر في جاموس جوبا الذي تشير كل المؤشرات بأنه فريق لايستهان به ويضم بين طياته عناصر أجنبيه متميزة قادرة على صنع الفارق الفني في المباريات ولديه مدرب متمرس عارف ببواطن الأمور وحافظ الفريق الهلالي وحافظ كل تفاصيله والهلال بالنسبة اليه كتاب مفتوح وهذه نقطة إيجابية للجاموسيين والجاموس هو بطل الدوري والكاس في الدوري الجنوب سوداني وهذا يعني بأنه فريق قوي ومواجهته لن تكون سهلة كما يظن البعض ومن هنا وجب على مدربنا ريجيكامب أن يعد الفريق الهلالي بصورة مثالية مستفيداً من كل الترهات التي حدثت في بطولة سيكافا والتي افقدتنا لقب البطولة الذي كان قاب قوسين إو أدنى من براثن الفريق الهلالي ولعلى أهم الاولويات التي ينبغي بل يجب أن يطلع بها المدرب ريجيكامب أن يتخلى عن عناده ومكابرته وعدائه المستفحل مع أبرز عناصر الفريق امثال الكنغولي أستيفن آيبولا الذي يعد اللاعب الأهم في تشكيلة الهلال والمدافع الأمين الطيب عبد الرازق والواعد أسماعيل حسن ولاعب المحور الحمش عماد الصيني الذي لاأرى مبرراً لتفضيل بوغبا عليه وليته يتحرر من قناعته بالأعتماد على الظهير الأيسر فارس عبد الله كلاعب اساسي وهو يمثل التصدع الأبرز في الرواق الأيسر ولديك البديل الأنسب من فارس ويقيني بأن كل من شاهد الفريق الهلالي في مباراته امام فريق سينفيدا التنزاني بذلك المستوى المتواضع والخطوط المتنافرة والأخطاء الكوارثي قد وصل إلى قناعة بأنه لن يصمد كثيراً في دوري الابطال لأن الفريق بلا هوية وبلا شخصية أعتبارية ومانرجوه أن تخيب تلك التوقعات ويظهر الفريق بصورة مثالية في لقاء الذهاب في دولة الجنوب ويقدم صورة مستحسنة يمسح بها تلك الصورة الباهتة التي كان عليها في نهائي سيكافا فجماهير الهلال لن ترضى إلا بالنمرة الكاملة من لقائي جاموس جوبا،،
(لا لأبو 20 ياريجيكامب)
– قال لي محدثي وهو من ظرفاء البيت الهلالي معقولة يكون المدرب ريجيكامب ده جادي في أنه سيعتمد على الحارس أبو 20 كحارس اساسي في دوري الأبطال إلى أن يتعافى الحارس الأسطورة محمد المصطفى من اصابته فقلت له بأن هذا ماقرأناه وسمعناه في الايام الفائته فقال لي وبالحرف الواحد والله لو نلعب بدون حارس ونخلي الباب مفتوح افضل لينا من إن يقف بين خشباته الحارس أبو 20 أنتهي حوار محدثي واضيف عليه لماذا يفضل ريجيكامب أبو 20 على الحارس محمد مدني وهو افضل منه في كل شئ من حيث الرشاقة والحضور الذهني واليقظة والشجاعة في مواجهة المهاجم المنفرد بمرماه اضافة إلى براعته في التقاط الكرات العكسية والتي عادة ماتشكل خطراً داهماً امام مرماه ولايتفوق عليه طيب الذكر أبو 20 إلا بعامل الخبرة فقط وهل الخبرة وحدها ستلغي كل المميزات التي يتصف بها المدني لتأتي لنا بأبو 20 وليت مدرب الحراس يقول كلمته ويسعى لاقناع المدرب ريجيكامب بأهلية الحارس الشاب محمد مدني بحراسة مرمى الهلال عوضاً عن أبو 20 بعد أن اثبتت التجارب أن فريد زمانه مقلب كبير شربه الهلال،،
(دبوس)
– تخيلوا صحفي مخضرم يكتب وبلا حياء ويقول فتحيه وقعت من البلكونه وغنماية بتول؟؟ أي ابتذال هذا الذي وصلت إليه صحافتنا السودانية !!!!!!
(فاصلة …….. أخيرة)
– في الليلة الظلماء يفتقد البدر يافوفانا؟؟