نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج أدم
(عشرة أجانب والبخت ضائع)
– ضمت تشكيلة الهلال أمام جاموس جوبا في افتتاح مباريات الهلال في النسخة الجديدة لدوري الأبطال على هامش الدور التمهيدي ضمت تلك التشكيلة الحارس سفياني فريد، واستيفن إيبولا، ايرنست لوزولو، وبيتروس، وجان كلود، وصنداي، وكوليبالي،وديوف، وكابوري،وماديكي، وبجانبهم من الوطنيين كرشوم، وأرنج،وبوغبا، وصلاح عادل، وبرغم كل ذلك الجيش الجرار من المحترفين الكومبارس فأن الحال في أرضية الملعب كان يغني عن السؤال فقد انعدمت في تلك المباراة ابسط قواعد الكرة العصرية الحديثة وذهبت كل وعود المدرب الروماني ريجيكامب هباءا ادراج الرياح حيث قال لافض فيه بأن الفريق سيقدم صورة مختلفة في دوري الابطال عن تلك التي كان عليها في بطولة سيكافا ولكن عينك لاترى إلا النور فقد تواصل العك والعراك والخرمجة والضحك على الدقون وفشل الفريق في تقديم أي مستوى يشفع له امام فريق حديث عهد مثل فريق الجاموس الذي خسر بالتعادل أمام الهلال والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا جنينا من هذا الجيش الجرار من المحترفين الاجانب الكومبارس من فئة أبو عشرة بي ريال وأما كان الاجدر بالسمسار الأشهر السيد محمد ابراهيم العليقي أن يعتمد على الكيف وليس الكم أي انه لوركز جهوده على أربعة محترفين سوبر أستار على نحو ماكان يفعل كشاف المحترفين الأرباب صلاح ادريس في هلال 2009/2007 عندما أتى بداريو كان وكليتشي ويوسف محمد وقودوين أضف اليهم القاطرة البشرية الزيمبابوي سادومبا اولئك النجوم المتميزين الذين تركوا بصمة تاريخية في هلال الملايين وساهموا بجهودهم مع النجوم الوطنيين الافذاذ ناس هيثم مصطفى وعلاء يوسف وحموده بشير وعلاء الدين جبريل وعمر بخيت وسيف مساوي وكرنقو وبقية العقد المنضوم ساهموا بجهودهم في ترسيخ الشخصية الاعتبارية لهلال الملايين في البطولة الافريقية الام بالدرجة التي جعلت لهلال الملايين أسم تهابه القارة السمراء لنأتي لهذا الزمن الغابر الذي اعتمد فيه السيد العليقي على انصاف المحترفين الأجانب الذين جعلوا من هلال الملايين مجرد فريق هامشي لايهش ولاينش والدليل سقوطه المريع في بطولة المستضعفين ومن ثم تواضعه أمام جاموس جوبا حديث التكوين ونقولها وبملء الفيه بأن خروج الهلال من الدور التمهيدي الأول أو من دور آل 32 سيكون هو الخيار الأمثل والذي سيحفظ للفريق الهلالي ماء الوجه لأن هذا الفريق وبهذه العناصر المهتريئة إن قدر له أن يصل إلى دوري المجموعات فسوف يكون أضحوكة أمام فرق دوري المجموعات التي تعتبر صفوة الأندية الافريقية ومن كل قلوبنا نتمنى أن تنتهي رحلة الهلال في هذه النسخة من دوري المجموعات أمام بطل الجنوب أو من دور آل 32 حفظاً لماء الوجه ولكي لا نشوه أسم الهلال الذي تعرفه القارة السمراء كفريق له وزنه وأسمه وتاريخه وليس من العدل في شئ ان يصبح مجرد محطة تتزود منها الفرق بالنقاط؟؟!!
((الزمالة خسرت معركة ولم تخسر الحرب))
– هزيمة فريق الزمالة بهدف امام فريق ديكداها ممثل الصومال كانت مفاجئة بكل المقاييس عطفاً علي التواضع المريع الذي تعيشه الكرة الصومالية وكل المؤشرات كانت تشير إلى أن يحقق فريق الزمالة فوز كاسح على ممثل الصومال ولكن فأن ماحدث قد حدث ولاينبغي أن نبكي على اللبن المسكوب فالهزيمة قد حلت بفرسان أم روابه وهي لاتعني نهاية المطاف بل ينبغي ويجب أن تكون نقطة أنطلاق لتصحيح المسار ورد الصاع صاعين في لقاء الإياب الذي سيدخله الزمالاويون بشعار الفوز والفوز وحده والنتيجة التي خرج بها الزمالة من لقاء الإياب ليست مخيفة ويمكن تعويضها بأذن الله متى ماكانت الروح حاضرة واستفاد الكابتن خالد جوليت من دروس اللقاء الماضي والكرة في ملعب اللاعبين الذين يصنعون الحدث وهم قادرين بأذن الله على أن يرسموا البسمة في وجوه كل السودانيين بلا استثناء،،
((دبوس))
– لو لم يعطي حكم مباراتنا امام الجاموس الجنوبي ضميره أجازة في ركلة الجزاء المرتكبة مع مهاجم الجاموس لكنا قد غرقنا لشوشتنا في بحر الهزيمة من الفريق الجنوبي الذي ظلمه ذلك الحكم ظلم الحسن والحسين ونحمد الله كثيراً أن وجدنا أخيراٍ حكم افريقي يقف مع الهلال بعد أن تعرضنا للكثير من الظلم من الحكام الافارقة وللجاموسيين نقول معوضين خير في لقاء الإياب،،
((فاصلة ……أخيرة))
– في الشتوية يحتاج مجلس الهلال إلى شىء من الشجاعة لأجراء غربلة شاملة في صفوف الفريق تقتلع كل الجذور الرخوة وتقذف بها خارج أتون البيت الهلالي مابين محترفين كومبارس ومحليين تمامة جرتق فلن يستقيم الظل والعود أعوج فليبقى في الهلال ماينفع الناس وليذهب الزبد جفاء والعناصر التي تحتاج إلى أن تمسسها يد التغير لاتحتاج لدرس عصر وراعي الصان في الخلا قادر على الأشارة اليها،،
–