(( المجموعات لاتعنينا ولاتغنينا؟؟؟؟؟؟؟؟؟))
(نقطة ….. وفاصلة)
يعقوب حاج ادم
(( المجموعات لاتعنينا ولاتغنينا؟؟؟؟؟؟؟؟؟))
– الوصول لدوري المجموضعات لايعتبر أنجاز لفتية بني هلال فهو شىء ثانوي وطبيعي اعتادت عليه الجماهير الهلالية من موسم إلى آخر فليس في الأمر جديد ويبقى التفكير في مابعد المجموعات الدور ربع النهائي والدور نصف النهائي والدور النهائي في منصة التتويج فهذه هي الجزئيات التي يجب أن يعمل الجميع عليها مجلس أدارة وجهاز فني ولاعبين بوصفهم الاداة التي تصنع الحدث حيث تقع على عاتقهم مهمة أسعاد الشعب الهلالي،
– وبما أن الفريق الهلالي كان قد حط رحاله في الموسم الماضي في مرحلة الدور ربع النهائي وهي مرحلة ليست جديدة على الفريق الهلالي حيث سبق أن تخطاها بمراحل ووصل إلى نهائي البطولة في مناسبتين سابقتين وتبعاً لذلك فأنه يتعين على لاعبي الهلال واجهزتهم الفنية والأدارية العمل بجد واجتهاد على قيادة الفريق إلى المراحل المتقدمة في البطولة وصولا الى الدور نصف النهائي على أقل تقدير لتخطي مرحلة الدور ربع النهائي التي كان عليها الفريق في الموسم الماضي وأي تراجع عن ماتحقق من قبل سيكون وصمة في جبين الفريق الهلالي الذي يتطلع في كل موسم إلى مزيد من التقدن في البطولة الأم،
– وتبدو الفترة التي تفصل بين أنطلاقة دوري المجموعات فترة مريحه ستعطي المدرب الفرصة لأعداد الفريق بصورة مثالية ومراجعة كل الاخطاء التي صاحبت أداء الفريق في مرحلة الادوار التمهيدية الأولى والثانية امام جوبا والشرطة الكيني فالفريق ظهرت عليه بعض الهنات في خطوطه الثلاثة والتي تحتاج إلى وقفة متأنية من المدرب الروماني ريجيكامب والذي بدت بصماته تظهر على شكل الفريق العام وكما قيل فلا يفتى ومالك بالمدينة والمدرب ريجيكامب اعرف مننا بالهنات التي طفت على السطح في مباريات الادوار التمهيدية والتي يجب ان تقتل بحثاً قبل أن تطل براسها في دوري المجموعات فتشكل هاجساً مقلقاً قد يطيح بالفريق خارج اتون المنافسة فقط فنحن نشير لروح الآنا التي يتقمصها المهاجم كوليبالي واصراره على اللعب الانفرادي وعدم التعاون مع المجموعه فهذه الظاهرة تضرر منها الفريق كثيراً ولابد من تنبيه اللاعب اليها لكي بنصهر في بوتقة الجماعية الشاملة أيضا لابد لنا من أن نشير إلى البطء الواضح في عمليات التحول من الهجوم للدفاع في حالة فقدان الهجمة أيضاّ فأن المساندة الهجومية من ظهيري الحنب شبه معدومه فهما يلتزمان بالجانب الدفاعي ويهملان المساندة الهجومية وكرة القدم العصرية تعتمد في المقام الاول على المساندة الحقيقية من ظهيري الجنب،،
(النصر العالمي يغرد خارج السرب)
– بفوزه المستحق على مضيفه فريق الحزم بالهدفين النظيفين الذين حملا توقيع نجميه الكبيرين فيلكس ورونالدو يكون الفريق العالمي قد وصل للنقطة الثامنة عشر مواصلاً تفرده بصدارة الفرق بالنمرة الكاملة بالفوز في ستة مباريات متتالية دون خسارة او تعادل مبتعداً عن اقرب ملاحقيه فريق التعاون سكري القصيم بثلاثة نقاط فيما يتفوق على فريقي الهلال والقادسية صاحبي المركزين الثالث والرابع باربع نقاط ويتضح من سياق هذه المباريات الافتتاحية لدوري روشن في هذه النسخة الرغبة الاكيدة لدي لاعبي العالمي ومدربهم الشاطر جيسوس رغبتهم الأكيدة في الفوز باللقب هذا الموسم وتنتظر الفريق الاصفر السبت القادم مباراة لن تكون سهلة امام فريق الفيحاء الذي احرج الاتحاد وتعادل معه إيجابيا بهدف لكل فريق ولاندري هل سيمارس الفيحاء عاداته في احراج الكبار ام سيلحقه النصر بمن سبقوهوا،،
(دبوس)
– ناس في المجموعات وناس التجريبيات؟؟؟؟؟
(فاصلة ….. أخيرة)
-ولما مشينا مواكب صامدة،
– تهدر وتهتف راعده
– الرصاص لن يفنينا،،
