خسارة امام عمان لاتعكس واقعية الشوط الاول

من أسوار الملاعب

حسين جلال

خسارة امام عمان لاتعكس واقعية الشوط الاول

… تراجع مخيف لنتائج منتخبنا الوطني في اخر ستة مباريات برفقة كواشياه ابياه.!!!
خسر منتخبنا الوطني المباراة الحبية الأولى أمام منتخب عمان بهدفين جاءت في شوط المباراة الثاني تحديداً قبل النهاية بثلث ساعة. توافرت الاخطاء التنظيمية والفردية بالأهداف خاصة الطرف الأيسر خميس الذي فقد جميع مقومات الاعب المفيد الذي يعتمد عليه دفاعيا وفي الزيادة العددبة من الخلف بسبب الأخطاء في الرقابة والتغطية والتمريرات العشوائية حيث شكلت قلة المخزون اللياقي والتغييرات الكثيرة علي مستوي الاعبيين الاثر في فقد وخسارة منتخبنا الصمود وحماية مرماه من الأهداف عكس الشوط الاول تماما حيث اعتمد منتخبنا علي تاكتيك التركيز في النواحي الدفاعبة والواقعية في كيفية المدافعة والحد من تقليل المساحات من أطراف الملعب خاصة خلف الاظهرة والانتقال هجوميا علي الهجمات المعاكسة حيث ظهر قلب الدفاع مازن سيمبو وكسري بمستوي افضل من رائع بحانب الطرف الأيمن ياسر عوض، بينما لعب خط الوسط المكون من ابوعاقلة ومحمد الرشيد وعبد الصمد منن بحذر وقفل مناطق صناعة اللعب علي المنتخب العماني الشقيق . رغم المخالفات العديدة من جانب المنتخبين في وسط الملعب افسدت كثيرا علي جماليات مردود الاعبيين خاصة محمد الرشيد وجون مانو . و بخيت خميس . وعاب علي منتخبنا عدم وجود مهاجم قناص يعرف الطريق الي الشباك رغم الفرص العدبدة التي وجدها مانو وكانتي ومنن ومازن فضل الا انها ضلت طريق الشباك بسبب التحضير السلبي والانانية في الاحتفاظ بالكرة اكثر من الازم.بينما تاثر منتخبنا في منتصف الشوط الثاني بعشوائية التنظيم وفقدان مخزون اللياقة البدتية وتهور بعض لاعبينا في ارتكاب المخالفات العديدة حيث استقبل منتخبنا هدفين سريعين اتت من جهة خميس الفاقد للتركيز وعدم التغطية الجيدة ليخسر المنتخب النتيجة بقلة الانضباط التكتيكي، حيث اتاح جهازنا الفني المشاركة لعدد كبير من لاعبينا البدلاء للوقوف علي مدي جاهزيتهم للمواجهة المرتقبة امام لبنان في التصفيات المؤهلة الي مونديال العرب بالدوحة القطرية يوم السادس والعشربن من الشهر الحالي وتتكرر المواجهة الثانية امام عمان الثلاثاء القادم بملعب السلطان قابوس الرياضي بضاحية بوشر بمدينة مسقط تمنياتنا للاطار الفني بقيادة الخبير كواساه ابياه وجهازه المعاون الاستفادة من المباراة السابقة وتحويلها الي نقاط ايجابية وتحقيق نتيجة ترضي طموحات المنتخب الوطني بعون الله