العمود الحر
عبدالعزيز المازري
جان كلود… والرقصة التي قهرت “تمهيدي المريخ” أكثر من قهرها المولودية!
يا جماعة… أنا من زمن، قاعد أتجنب الكتابة عن المريخ…
مش لأنو فريق كبير ولا حاجة كبيرة… لااا أبداً…
لكن لأنو *الهلال عندي أكبر من أي مناكفة*، والوطن والمنتخب أولى من صراعات “المدرجات” الحمراء.
لكن… *الزول مرات لو ما كتب… بيبقى مُقصِّر في حق الضحك!*
بقينا نخجل لو ما ضحكنا عليهم!
**فرحة الهلال… ووجع “ناس التمهيدي”**
الهلالاب بعد الفوز في رواندا كانوا فرحانين…
فرحة بسيطة… ناعمة… فرحة ناس متعودين على المجموعات…
ما فرحة ناس “عزموهم بوش ولقو سمك بلطي من عوضية سمك”.
لكن المدهش…
أن غضب المريخاب على فوز الهلال كان أكبر من غضب مولودية الجزائر ذاتها!
*جماهير المولودية كانت زعلانة عديل… لكن ما وصلوا مستوى “الحرقان الأحمر”!*
**الرقصة التي أفقدت المولودية عقلها… والمريخاب توازنهم**
جان كلود… يا جماعة… دا زول ما طبيعي.
الزول دا بيرقص، بيجمع، بيطرح، بيعمل “قاردنغ” للمدافعين.
رقصة واحدة منه قلبت مواقع رياضية، وقنوات، وحتى جماهير صن داونز احتفلت بيها!
لكن شوف المفارقة:
المولودية زعلوا لأنو رقّص مدافعهم…
والمريخاب زعلوا لأنو “رقّص مشاعرهم” ساكت!
**مشهد نهاية المباراة… كوميديا بالمجان**
بعد صافرة النهاية…
جان كلود، الزول المهذب، مشى لي لاعب المولودية المصاب عشان يطمئن عليه.
زول أخلاق… ابن ناس…
لكن فجأة…
دكة بدلاء المولودية جرت وراه زي ما جارين جماعتنا المريخاب الوصيف سابقا عشان يحصلونا ”!
الزول جرى…
والأمن جرى…
ولا عارفين دايرين يصلوا منو لشنو!
الهلالاب دخلوا في اللقطة…
والمشهد بقى زي لمة عرس في حي ضيق.
ولولا سرعة جان كلود لكان الموضوع بقى *إدانات وشكاوي وجريمة مكتملة النصاب*.
**بره الملعب… المولودية ضد الطلاب السودانيين!**
الأغرب…
أن جماهير المولودية في الخارج اعتدت على طلاب سودانيين حضروا يشجعوا الهلال!
ياخ دي رواندا… أرض السلام…
لكن الزعل الجزائري انتقل هناك!
كلو منك ياجان
فما بالك لما نصل الجزائر بعد 3 جولات؟
لهذا على مجلس الهلال تقديم شكوى مبكّرة…
وإرفاق فيديوهات المولودية باندفاعهم نحو لاعب الهلال.
**المضحك المبكي… غضب المريخاب!**
لكن يا جماعة… ده كله كوم…
وردّة فعل المريخاب كوم تاني!
ناس المريخ – الفريق التمهيدابي البخرج كالعادة من التمهيدي –
عايزين يدينوا الهلال بأي طريقة!
قال شنو؟
“لاعب الهلال رمى قارورة في دكة بدلاء المولودية”!!
والله يا جماعة الزعل مرات بيخلي الزول يشوف حاجات ما حصلت.
ناس فقدوا الأمل في دور المجموعات…
ناس بفتشوا أي فرصة يشوفوا الهلال “واقِع”.
لكن الهلال واقف…
والتمهيدي واقف ليكم…
*والتمهيدي دا يا جماعة… بقى جزء من شعار النادي.*
مريخاب معتبرين تصرف لاعبي المولودية “طبيعي”…
لكن نجاح الهلال “استفزاز”!
والله دي ما كورة… دي حساسية صندلية.
**يا جماعة الخير… خليكم من الهلال**
ما كنت ناوي أكتب عنكم…
لكن تصرفاتكم خلتنا نقول:
“ياخي لو ما كتبنا… حنضيع مادة دسمة بالمجان!”
الهلال ما شغلتو بيكم…
الهلال شغلتو بالثلاث نقاط… بالصدارة… وبمشواره الأفريقي.
أما أنتو…
فشغلكم إن الهلال ما يفرح…
حتى لو كان انتصاروا خارج الوطن… في أجواء صعبة… وسط جمهور معادي.
**الخلاصة…**
الهلال في الطريق الصحيح…
جان كلود أصبح “كابوس جماعي”:
المولودية زعلانين من جان ومراوغاته جان وترقيصهم…
والمريخاب زعلانين من رقيص إحساسهم!
والله الزول مرات يشفق…
لكن لما يشوف الشكاوي المختلقة، والفيديوهات المضروبة، ومحاولات الإدانة…
يضحك… ويكتب…
لأنو السخرية علاج…
ولأنو الهلال ما محتاج يدافع… الهلال *محتكر الدفاع والهجوم والفرح*.
**كلمات حُرّة**
– لو التمهيدي عنده صوت… كان قال: “يا مريخ اتقوا الله… خلوني سنة واحدة أرتاح!”
– جان كلود… لاعب وراقص ومربك ومبهج… دا لاعب حق ليالي أفريقية… ما بتاع حسابات.
– الهلال لو لعب بثبات في الجولتين الجايات… المولودية والمريخ الاثنين حينوموا بدري.



