(نقطة ….. وفاصلة)
يعقوب حاج أدم
((أحذروا أسود الرافدين ياصقور))
– أستاد 974 يشهد مساء اليوم السبت وعند الساعة السابعة مساء مواجهة مفصلية بين منتخبنا الوطني صقور الجديان وبين منتخب العراق أسود الرافدين وهي مباراة لاتعرف انصاف الحلول أو القسمة على أثنين بحكم أن منتخب العراق قد خرج بثلاثة نقاط من مباراته الافتتاحية أمام المنتخب البحريني متصدراً المجموعة بينما خرج منتخبنا بنقطة يتيمة من مباراته أمام محاربي الصحراء منتخب الجزائر الذي لعب شوط كامل منقوص العدد بعد طرد لاعبه أدم وناس ولكن مدربنا كواسي إبياه لم يستغل النقص العددي للفريق الجزائري ولم ينجح في قراءة المباراة بصورة مثالية بعد الطرد الذي تعرض له الفريق الجزائري ويقيني بأن الفريق العراقي يختلف كثيراً عن الفريق الجزائري حيث يتسم اداء لاعبيه بالقوة والالتحام القوي اضافة إلى أن الفريق لديه لاعبين مميزين في خط المقدمة بقيادة سيد هاشم وعلي مهند ومن هنا يتضح بأن منتخبنا سيواجه خصم عنيد وشرس يتطلع للفوز لضمان الاستمرار في صدارة المجموعة،،
(وللمدرب) كواسي إبياه نسوق الحديث ونقول له بأن البداية بالتشكيل الامثل هي اقصر الطرق لكبح جماح العراقيين فوجود النجم الجزولي نوح كان خصماً على خط المقدمة وكان يمثل النشاز الاكبر الذي يساهم في قتل الهجمة وفي تقديري بأن النجم موسى كانتي هو البديل الانسب ليلعب بجانب محمد عبد الرحمن الذي يحتاج لتفعيل دوره الهجومي بصورة افضل بحكم الخبرة التي يتمتع بها كقائد للفريق ولااظنني في حاجة لكي أشير بأن الأرهاق الذي يعاني منه النجم بوغبا قد ساهم بصورة مباشرة في تراجع مستواه الأمر الذي جعل المقاتل صلاح عادل يتحمل وزر الساتر الدفاعي وحده ولاادري هل هنالك بديل مناسب لبوغبا في ظل غياب محمد الرشيد أم أننا سنقبل وجوده مكرهين لعدم وجود البديل المناسب،،
(بقى) أن اقول بأن تأخر المدرب كواسي إبياه في عمليات الأحلال والابدال قد دفع المنتخب ثمنه غاليا في لقاء الجزائر الماضي فكيف لمدرب يرى خصمه منقوص عدديا ولايسارع في الدفع بأوراقه الرابحه ولايستعين بها إلا بعد خراب مالطه وليته يتحرر من هذه الجزئية التي تضرر منها المنتخب في عدد من المباريات وليس في مباراة الجزائر وحدها؟
(أخيرا) جداً فليعلم الكوتش آبياه ولاعبيه بأن مباراة العراق هي مباراة العبور للدور ربع النهائي وفيها يكون المنتخب أو لايكون وأي نتيجه غير الفوز فهي تعني بأننا مغادرين من دوري المجموعات وستتضاءل حظوظنا بصورة كبيرة في التأهل لمرحلة الدور ربع النهائي وستخسر البطولة ذلك الزخم الجماهيري الهادر في المدرجات؟؟؟
(التمديد لإبياه لماذا؟؟)
(أعلن) الأتحاد السوداني لكرة القدم بقيادة رئيسه الصيدلاني معتصم جعفر عن التمديد للمدرب الغاني كواسي إبياه لثلاثة اعوام قادمة حيث تم التمديد له حتى عام 2028 أي أنه سيظل جاثماً على صدورنا في الأعوام 2028/2027/2026 والقرار في تقديري غير مدروس وجانبه التوفيق واذا كان أباطرة الأتحاد يبحثون عن جزئية الاستقرار في التمديد للمدرب إبياه فكان المفترض أن يتم التمديد له لعام واحد حتى يقود المنتخب في نهائيات كاس أمم افريقيا المنتظرة في المغرب وهو الأنجاز الوحيد الذي يحسب للمدرب إبياه بعد أن فشل في قيادة المنتخب الوطني إلى المحفل العالمي الدولي في نهائيات كأس العالم 2026 في أمريكا وكنده والمكسيك وهو الحلم الذي يداعب أجفان كل السودانيين فماذا نريد من إبياه وهو عاجز عن تخقيق أكبر حلم لريلاضة الوطن،،
لقد وجد التمديد للمدرب كواسي إبياه للسنوات الثلاثة القادمات لقد وجد أستنكار واسع من كل أطياف وألوان الوسط الرياضي فالجميع كان يتوقعون تسريح المدرب إبياه أو التمديد لعام أو نصف العام حتى يواكب أمم افريقيا في المغرب ومن بعدها فليذهب غير مأسوفاً عليه فالكرة السودانية لن تقف على مدرب متواضع مثل إبياه لم يضيف النقلة الحضارية لصقور الجديان الذين يؤدون مبارياتهم بشجاعة اللاعبين واخلاصهم ومهاراتهم الفردية وليس بخطط إبياه وافكاره الكروية المتقدمة؟؟!!
(دبوس)
– 4 سنين وسوداكال ومجلسه يرددون مجلسنا شرعي وسنعمل على اعادة هيبة النادي اداريا وفنياً وقانونيا ولكننا نرى طحنناً بلا عجين لو خت سوداكال ومجلسه الكوره واطه ووضعوا ايديهم في أيدي المريخاب لكان هذا خيراً للمريخاب،،
(فاصلة …… أخيرة)
– المراقبين رشحوا الجزائر والعراق والسعودية والمغرب للقب العربي ويبدو أن هذه الترشيحات ستذهب مع الريح وسيكون هنالك بطل جديد يقلب الطاولة في وجه الجميع؟؟
–


