صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

(( كنا ومازلنا نحبو؟؟؟))

0

نقطة …… وفاصلة
يعقوب حاج ادم

(( كنا ومازلنا نحبو؟؟؟))

(هكذا) نحن ظللنا ومنذ العام الميلادي (1970) نفتقر لثقافة النهائيات حيث تأتي مشاركاتنا في كل البطولات الاقليمية والقارية مشاركة خجولة لاتغني ولاتثمن من جوع حيث نشارك من أجل المشاركة الأسمية فقط دون أدنى طموحات تذكر ودونكم مشاركتنا في تصفيات كأس العالم التي خرجنا منها صفر اليدين عندما تصدرنا الصدارة الوقتية لنرمي المنديل بعدها ونغادر غير مأسوفا علينا لنترك الجمل بما حمل لمنتخب السنغال الذي تأهل للمونديال العالمي بينما ينتظر منتخب الكنغو فرصة الملحق ليلحق برفيق دربه منتخب السنغال وقبلها خرجنا من بطولة الشان للمحليين وبعد الخروج الحزين من تصفيات كاس العالم نأتي للمشاركة في بطولة العرب التي دخلتها المنتخبات بصفها الثاني ليعجز منتخبنا ولمباريتين متتاليتين عن احراز هدف شرفي وقعدنا نهلل ونكبر للتعادل السلبي امام محاربي الصحراء وكأننا قد تأهلنا للدور ربع النهائي لتأتي مباراة العراق وتكشف المستور وتضعنا في حجمنا الطبيعي وتدق أخر مسمار في نعش الكرة السودانية التي كانت ومافتئت تعيش على الاطلال واننا كنا وكنا وكأننا قد احرزنا كأس العالم من قبل وكل مافي الأمر أننا احرزنا كأس أمم افريقيا للمنتخبات عام 1970 أي أن تلك المناسبة قد مرت عليها 55 عاماً من عمر الزمان دون أن نضيف أليها جديداً يذكر،،

(ولو) القينا نظرة سريعة لما حدث ليلة السبت الحزين لوجدنا أن فريقنا كمن يحرث في البحر فهو فريق بلا هوية ولايمتلك ثقافة الفوز أو ثقافة النهائيات والدليل أنه قد عجز عن زيارة شباك المنتخب العراقي بسبب تواضع مهاجمينا وهجومنا السلبي الذي يقوده الكابتن محمد عبد الرحمن الذي اهدر لوحده هدفين يمكن لأي لاعب مبتدي أن يبصم بهما في شباك العراق وبعد ان بلغ السيل الذبى يأتي لنا المدرب كواسي ابياه بتبديلاته العقيمة وهو يدفع بياسر دروشه الجزولي نوح ومنن وثلاثتهم ده تطق بيهو ده أي أن دخولهم لم يضيف جديداً ولم نحس بوجودهم وظلوا يبرطعون في أرضية الملعب بلا هدي وتفتقت عبقرية الغاني إبياه بأخراج افضل لاعب في المنتخب عمار طيفور الذي كان نجم المنتخب الاول وبخروجه انفرط عقد الوسط وأنكشف الساتر الدفاعي واصبح الطريق ممهد لغزو مرمى الحارس ابوجا فكان أن تتابعت الاهداف ليس مرة واحدة بل مرتين كانت قابلة للزيادة لولا سوء الحظ الذي لازم مهاجمي العراق،،

( كواسي قاعد لي شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
– لاأرى بأن هنالك سبب واحد يجعل هذا الغاني كواسي إبياه جاثماً على صدورنا جالساً بين ظهرانينا بعد فشله الذريع مع المنتخب في أكثر من مناسبة فنحن طموحاتنا الكبرى كانت كأس العالم وبعد فشله فيها وفشله في البطولة العربية وبطولة الشان فلا اعتقد بأن وجوده بين ظهرانينا له مايبرره فالرجل وكما وضح جعبته خاوية كفؤاد أم موسى واذا اصر اتحاد الفشل على استمراره حتى المونديال الأفريقي في المغرب فسنجد انفسنا نغادر من الدور التمهيدي كالعادة وبي إبياه وبدون إبياه فنحن لن نحقق شيئا طيباً ومقبولا في نهائيات المغرب وتبعاً لذلك فيبنبغي بل يجب أن نسلم المنتخب لكونصلتوا المدربين الوطنيين بقيادة برهان والديبة ومبارك سليمان وخالد جوليت ليجربوا حظوظهم فربما تصدق معهم وإن لم تصدق يكون لهم أجر الأجتهاد أما كواسي فالإبقاء عليه يعد جريمة في حق منتخب الوطن فليأخذ شرطه الجزائي وليتوكل على الله غير مأسوفاً عليه فنحن سئيمنا من جلوسه على الدكه بلا حراك يتلفت كبائع الغريبة فيما يقف أنداده مدربي الفرق المقابلة على الخط يبثوا الحماس في صفوف لاعبيهم ويعملوا على تغير الخطط والطرق التكتيكية والدفع بالبدلاء المؤثرين لتغير مجرى المباراة على نحو مافعل مدرب العراق حيث حول دفة المباراة لمصلحة فريقه وهو يدفع ببدلاء مؤثرين وليس على شاكلة مزمل ومنن والجزولي؟؟؟

(أمام البحرين نفوز أو نفوز أو لازم نفوز)
– لقاء البحرين الليلة موقعة لحفظ ماء الوجه واعادة الثقة المفقودة بالخروج من نفق النقطة اليتيمه والبحرين بدون رصيد أخشى أن يستأسد علينا ويداوي جراحه على حساب منتخبنا الجريح ويحقق الفوز علينا ويرمي بنا في ذيل المجموعه،
– فشعارنا المرفوع في موقعة البحرين هو الفوز والفوز وحده لكي نعطي صورة مستحسنة عن الكرة السودانية في المحفل العربي حتى وإن لم نتأهل فليس من العدل في شىء أن تلعب ثلاثة مباريات ولاتحقق الفوز أو لاتحرز هدفاً من أجل ذلك وسعياً لأرضاء تلك القاعدة الجماهيرية العريضة التي تملأ المدرجات في كل مباريات السودان فيجب أن نفوز اليوم أو لازم نفوز وأي نتيجة غير الفوز لن تكون مرضية بأي حال من الأحوال وليت مدربنا الغاني كواسي إبياه يتخلى عن بروده ونرجسيته ويتفاعل مع مجريات المباراة بالصورة المثالية التي تحفظ للمنتخب توازنه وللاعبينا أبطال صقور الجديان نقول بأن المباراة أمانة في اعناقكم ويجب أن تكونوا أمناء على هذه الأمانة فهذه الجماهير الوفية تستحق منكم شىء من العرفان ورد الوفاء لأهل العطاء،

(فاصلة …… أخيرة)
– فلسطين وسوريا أحتكما للتعادل السلبي وتأهلا معا برصيد 5 نقاط لكليهما وتركا لتونس وقطر الحسرة وفقر الفاه ولم يضيف فوز تونس على قطر بالثلاثة أي جديد يذكر حيث تجمد رصيده على 4 نقاط لم تكن كافية لصعوده لربع النهائي،،

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد