نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج ادم
(جنسوا الأجانب لمنتخب الوطن)
– نحن نمتلك لاعبين. أجانب مميزين في الدوري السوداني والبعض منهم يمتلك الجنسيه السودانية وبالتالي يصبح جاهز للدفاع عن ألوان المنتخب السوداني لأنه سوداني بالتنجنس ولايشترط أن يكون سوداني بالميلاد في أروقة الاتحاد الدولي طالما انه يمتلك الجنسية السودانية بالتجنس وكل دول العالم من حولنا تعزز صفوف منتخباتها باللاعب الاجنبي المجنس فدولة قطر جل لاعبيها في منتخبها الوطني مجنسين ويدافعون عن الوان قطر بكل قوة وجسارة وكذلك المنتخب الاماراتي فثلاثة ارباع لاعبيه مجنسين وقس على ذلك في باقي المنتخبات الاوروبية وغيرها،،
(ولأن) منتخبنا فقير ومعدم في الخطوط الامامية خط الهجوم وصانع الالعاب فنحن في حاجة ماسة لتجنيس لاعبين على مستوى عالي من النبوغ في خطي المقدمة والوسط لننهي حالة البيات الشتوي في مغازلة شباك الخصوم ونحن نعتمد على محمد عبد الرحمن الغربال منتهي الصلاحية والذي تقدم به العمر وبات عاجزاً عن القيام بمهامه الهجومية على الوجه الاكمل كما ان الاعتماد على لاعب مستهلك مثل الجزولي نوح او زميله جون مانو هو ضرب من ضروب العبث واللامبالاة وفي الهلال والمريخ هنالك نجوم اجانب مميزين منهم المجنس ومنهم الغير مجنس فيمكن استقطابهم لتعزيز صفوف منتخبنا السوداني بتجنيس المفيد منهم والأستعانة بالمجنس منهم ولاضير إن اصبح القاسم المشترك في صفوف منتخبنا الوطني من اللاعبين المحترفين الإجانب المجنسين فالأهم عندنا أن يكون لنا منتخب سوداني قادر على تشريف السودان وجلب الأنجازات العالمية والقارية والاقليمية لوطننا السودان بعد أن اصبح منتخبنا الوطني عاجز عن تحقيق أي أنجاز قاري أو أقليمي منذ العام الميلادي 1970 وهو أمر يندي له الجبين خجلاً؟؟
(فلتقدموا) على التجنيس ولاتتردوا عنه قيد شاعرة فهو الطريق الوحيد الذي سيعيد لكرتنا السودانية مجدها القديم أما إن أعتمدنا على النجوم الكومبارس الذين يرتدون شعار الوطن ويدافعون عن ألوانه فسنظل كما نحن نشارك مشاركة أسمية بلا أدنى طموحات وستتقدم الدول من حولنا وتحقق الأنجازات لوطنها الواحدة تلو الأخرى ونبقى نحن كما نحن مكانك سر؟؟
(المنتخب) الاماراتي بين صفوفه 19 لاعب مجنس نذكر منهم روبين فيليب من نادي الوحده وريتشارد اوكونور من نادي الجزيره ونيكولاس خمينيس من نادي الوصل وأيريك مينيرزيس من نادي العين وجاستون سواريز من نادي شباب الأهلي وغيرهم،
(وفي) المنتخب القطري يوجد مجنسين سودانيين ويمنيين ومصريين فماذا يضيرنا نحن إن لجأنا لتجنيس العنصر الأجنبي لتعزيز صفوف منتخبنا الوطني للخروج به من العزلة الدولية المفروضة عليه بفضل تواضع عناصرنا الوطنية وهل نخاف حقاً أن يقال عننا بأننا نحقق الأنجازات بعناصر ليست سودانية والله إن هذه الجزئية لاتورقنا إن نحن حققنا انجازات عالمية وقارية لوطننا لأن العالم سيقول بأن منتخب السودان حقق أنجازاً جديداً لوطنه ولن يقولوا بأنه حقق الأنجاز بأقدام ليست سودانية وهاهي دولة قطر قد وصلت إلى مرافئ كأس العالم في كنده وأمريكا والمكسيك باقدام أجنبية فهل قيل عنهم مايشين لا والله بل قيل أن منتخب قطر قد وصل للمونديال العالمي ولم ترد ذكرى اي لاعب أجنبي يلعب في صفوف المنتخب القطري بل قيل أن منتخب قطر قد تأهل لكأس العالم فكم نحن محتاجين لجزئية التجنيس على مستوى المنتخب الوطني لأننا بلاعبين الكومبارس الذين ينتظمون في صفوف المنتخب لن نحقق أي أنجاز لوطن الجدود؟؟؟
(أسود الأطلس أسقطوا الأخضر وتصدروا)
– أستحق لقاء المغرب والسعوديه ذلك الحشد الجماهيره غير المسبوق في كل مباريات البطولة العربية حيث امتلأت كل مدرجات الملعب بكل طوابقه ولم يبقى فيه موقع لقدم وكان من الطبيعي إزاء ذلك الحضور الحاشد أن نشاهد مباراة استثنائية توافرت لها كل صنوف المتعة والأثارة والتشويق فقد قدم لاعبو المغرب ونظرائهم السعوديين واحدة من إجمل مباريات البطولة ونجح أسود الأطلس في أنزال الهزيمة الأولى بالأخضرالسعودي بهدف يتيم حمل توقيع كريم البركاوي مع الدقيقة 11 من عمر المباراة ويظل اللعب سجالاً بين الفريقين لتأتي الدقيقة 69 لتعلن عن ركلة الجزاء للمنتخب السعودي والتي تصدى لها البديل عبد الله الحمدان فأهدرها برعونة فوق عارضة المرمى ليمنح الصدارة لأسود الاطلس ليجلسوا على قمة المحموعة الثانية في مواجهة علنية مع المنتخب السوري بينما اصبح المنتخب السعودي في مواجهة المنتخب الفلسطيني،،
(فاصلة ….. أخيرة)
– القيصر فلومو هبة السماء لهلال الملايين ارعوهوا وتبنوهوا وعضو عليه بالنواجز فهو يمثل كل حاضر ومستقبل الهلال،،



