(المغربية لغة العرب)
(نقطة …. وفاصلة)
يعقوب حاج ادم
(المغربية لغة العرب)
– حقق أسود الأطلس نجوم المنتخب المغربي آمال وتطلعات جماهيرهم العريضة بتحقيق لقب كأس العرب في نسخته التي أسدل الستار عليها مساء الخميس الماضي في ملعب استاد لوسيل عندما نجحوا في قلب الطاولة على نشامى الأردن الذين تقدموا في المباراة بهدفين مقابل هدف حتى الدقيقة 87 حيث كان النشامى قاب قوسين او أدنى من تحقيق اللقب العربي إلا أن النجم عبد الرزاق حمد الله هداف المنتخب المغربي كان له رأى أخر حيث أحرز الهدف التعادلي الثاني للمغرب مع الدقيقة 87 ليعيد المباراة لنقطة البداية ويتم تمديد المباراة للاشواط الاضافية التي كان فيها للنجم عبد الرزاق حمد الله كلمة الفصل حيث أحرز الهدف القاتل في الدقيقة 100 ليهدي منتخب بلاده اغلى البطولات العربية ومعها حافز آل7 مليون دولار وحقيقة فالمنتخب المغربي كان هو الاجدر والاحق باللقب فهو يستحقه عن جدارة وهاردلك للنشامى الذين ابلوا فأحسنوا البلاء ولكنها لم تكتب لهم،،
(عاطف النور طفى النور)
– استبشرنا خيراً بتعين الاداري المخصرم عاطف النور كمدير لدائرة الكرة في أكبر انديتنا السودانيه على الاطلاق نادي الهلال للتربية البدنية وظننا وبعض الظن إثم أن خبرة السيد عاطف النور ستسعفه لقيادة الجهاز الاداري في النادي الكبير بالكفاءة المطلوبة والاستفادة من الأخطاء الجسيمة التي وقع فيها من قبل طيب الذكر السيد عبد المهيمن الأمين المدير الاداري السابق ولكن ومع مرور الأيام تبين لنا ولكل ذي عين بصيرة بأن ذاكرة السيد عاطف النور الادارية قد شاخت وبات الرجل يتخبط في دياجير الأخطاء الساذجه التي يدفع الفريق ثمنها باهظاً فأذا كان عبد المهيمن بطل شطحة اللاعبين الستة في الدوري الموريتاتي وغيرها من الأخطاء الساذجة التي ارتكبها السيد عبد المهيمن وعجلت برحيله من دائرة الكرة فأن أخطاء السيد عاطف النور البدائية ينبغي بل يجب ان تعجل برحيله فهو وللأمانة غير جدير بالمنصب واستمراره يعني مزيد من الأخطاء الكوارثية التي سيدفع الهلال أوزارها في القريب العاجل ولأننا لسه على البر وايدنا لسه في الميه وبعيده عن النار فأننا ننادي بتسريح السيد عاطف النور اليوم وليس غداً فمن لايقوى على فرض الهيبة والانضباط بين اللاعبين ومن لايقوى على فرض نفوذه على اللاعبين لامكان له بيننا فسرحوا عاطف النور قبل ان تقع الفأس في الراس ويجيب لينا ضقلا يتلولح؟
(المريخ يزحف بقوة)
– حقق فريق المريخ النادي الثاني في البلاد فوزه السادس في الدوري الرواندي ووصل إلى النقطة 18 مترفعاً للمركز الرابع ولم يعد يفصل بينه وبين صاحب المركز الاول فريق البوليس سوى 8 نقاط ويقدم فريق المريخ مستويات متطوره من مباراة إلى اخرى بعد أن عرف لاعبيه ثقافة الفوز وتحرروا من أثار الهزيمتين المفاجئتين اللتين تعرض لهما الفريق امام فريقي ريجيسيرا والغورلا وبلاشك فأن الفوز الذي حققه المريخ على نظيره فريق ايتينسليس بهدفين لهدف يعطي دفعة معنوية كبرى للاعبي المريخ ومدربهم الصربي داركو للمضي قدماً في طريق الأنتصارات رغبة في اللحاق بركب فرق الصدارة الغريب في الأمر ان مايحدث في الدوري الرواندي هو مغاير تماماً لما كان يحدث في الدوري الموريتاني حيث كان الهلال في القمة والمريخ في القاع والأن في الدوري الرواندي المريخ في القمة والهلال في القاع فهل يستمر المريخ في القمة أم يلحق به الهلال ويزيحه عن القمة ويعيده إلى المنطقة الدافئة كعهده؟؟؟
(كبه وفارس أكبر نكبه)
– في الفريق الهلالي اكثر من لاعب كومبارس جاءوا إلى كشوفات الهلال من الطريق الخطأ وهم يمثلون النشاز الاكبر في صفوف الفريق امثال فارس عبد الله وعلي كبه وبقية النجوم الكومبارس الذين ابتلى الله الهلال بهم فصاروا يثيرون العكننة والاشمئزاز في أضابير الفريق الهلالي والغريب في الامر ان المدرب الروماني ريجيكامب يصر على اشركهم في المباريات ليمارسوا الخرمجة ويتسببوا في هزيمة الهلال وتواضع نتائجه يحدث كل ذلك فيما يتجاهل السيد ريجيكامب موهبة متفتحه مثل اللاعب اسماعيل حسن الذي يمثل كل مستقبل الهلال حيث يركنه ريجيكامب على الدكه ولايلقي له بالا في حين يعكنن أمزجتنا بتواجد فارس وكبه الكبه قسراً وقهراً فألى متى سيبقى الهلال رهين بتواجد مثل هذه النماذج المستهلكة من اللاعبين الذين لايضيفون للهلال جديداً بل يسلبوهوا كل الجماليات التي يتصف بها؟؟؟؟؟
(فاصلة …… أخيرة)
– الهلال السجمان الرمدان يواصل التواضع أمام فريق كيفو ويتلقى الصغعة الثانية في الدوري الرواندي ويتزيل الفرق بنقاطه العشرة كم أنت محزن ياهلال … تركت لنا الدهشة وفقر الفاه؟؟
