رفع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، عقوبة الإيقاف التي فرضها على نجم كرة القدم الألماني السابق، فرانز بكنباور، حسب ما أعلن مدير أعماله، الجمعة.
وكانت لجنة الأخلاق في الفيفا، أوقفت في 13 يونيو بكنباور لمدة 90 يوما عن كل أنشطة اللعبة، لعدم تعاونه في إطار التحقيقات بشأن مزاعم رشوة تتعلق بكأس العالم في قطر 2022، ما أدى إلى عدوله عن الذهاب إلى مونديال البرازيل.
وأوضح الفيفا حينها في بيان “ترتبط المخالفة المحتملة لعدم تعاون فرانز بكنباور في سياق تحقيقي للجنة الأخلاق، وبرغم طلبات متكررة للحصول على مساعدة، بما في ذلك طلبات الحصول على معلومات خلال مقابلة شخصية، أو ردا على أسئلة مكتوبة بالإنجليزية والألمانية”.
ورفض بكنباور التعامل مع المحقق الأميركي، مايكل غارسيا، الذي يقود تحقيقا بشأن مزاعم رشاوى في استضافة مونديالي 2018 و2022.
وقال بكنباور في مقابلة مع جريدة “بيلد” نشرتها مطلع الشهر الحالي، تعليقا على إرسال غارسيا له أسئلة بإنجليزية قانونية لم يفهمها: “طلبت بتهذيب أن تكون المقابلة بالألمانية لكن رفض طلبي”.
وجاء قرار الإيقاف بعد أن كشفت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، أنها تملك ملايين الوثائق التي تدين ملف قطر لاستضافة مونديال 2022، ومبالغ طائلة صرفها رئيس الاتحاد الآسيوي السابق القطري، محمد بن همام، لشراء الأصوات.
وكان بكنباور (68 عاما)، أحد أعضاء لجنة فيفا التنفيذية في 2010، التي منحت قطر استضافة كأس العالم 2022، وروسيا نسخة 2018، لكنه رفض الكشف عن تصويته.