قسم الديكور بالتلفزيون القومي يجهز استديوهات العيد

فنيو الورشة ومهندسو الديكور عمل متواصل

قسم الديكور بالتلفزيون القومي يجهز استديوهات العيد

كورة سودانية:الخرطوم
اول ماتقع عليه اعين المشاهد للتلفزيون هو الديكور لهذا برع وتنافس
مهندسو الديكور في مختلف الفضائيات للظهور باجمل لمسة تجذب المشاهدين
وتستطيع المنافسة في ظل الفضاء الاسفيري المفتوح والميزانيات الضخمة

والمفتوحة التى تعتمد عليها معظم فضائيات العالم بعد ان اصبح الاعلام هو
سلاح العصر ,جولة قصيرة داخل ورشة الديكور بتلفزيون السودان مع الفنيين
الذين يعملون ليل نهار لتنفيذ تصاميم الديكور هناك بعيدا يجلس الفني عبد
الرحمن اورجال الذي ورغم الاعاقة يعمل باجتهاد كبير ويبدو عشقه لحرفة
النجارة باديا في تحديه للاعاقة وهو يواصل عمله من داخل ورشة الديكور
بالتلفزيون القومي منذ نهاية التسعينات ويقول ان الدافع الحقيقي له هو
عشقه لهذه المهنة وهذا ابو القاسم وعبد الله محجوب وايوب كليبروصبري سعيد
وبقية العقد كل يعمل على طريقته الخاصة هناك تجد جاد الرب ومحمد الناجي
وجابر يعقوب وسليمان الطيب وهذا عمر ابراهيم يحمل بعض القطع الخشبية
ليصنع منها قطع الديكور ومعه حسين عبد الله ومحمد موسى وياسر بشير يطرق
مسمارا بحرفنة عالية وعبد الرحيم ادم ينشر بعض القطع الخشبية في حماس
عالي ,في شراكة كبيرة وحميمة جمعت بين فريق العمل داخل قسم الديكور
برئاسة عبد الحليم عبد الله ومدير الورشة بدر الدين حسن الدين قاموا بوضع
لمسات الديكور للشهر الفضيل ووضعوا لمساتهم على مختلف برامج الشهر

,قالمدير قسم الديكور عبد الحليم عبدالله ان اول ديكور تم تصميمه تحت اشرافه
كان ديكور برنامج هنا السودان لتستمر بعدها مجهوداتهم كفريق عمل لتصميم
ديكور الفترة المفتوحة في رمضان والذي اشرف عليه عشرة مهندسين كفريق عمل
متكامل ندوة حسن ومجموعة سمر عدلان وسليمان العرش ومبروكة ابوسنينة واكد
مدير القسم ان اكبر حراك عملى داخل التلفزيون يشهده قسم الديكور الذي قال
بان العمل فيه على قدم وساق مشيرا الى ان اهمية الديكور تنبع من انه يمثل
بيئة النص ويعبر عن الثقافات المتعددة والمتنوعة لكل البرامج ويمثل
الواقع بشكل تعبيري فني مرضى ومقبول وان قسم الديكور بالتلفزيون القومي
يضم مجموعة متميزة من خريجي كلية الفنون الجميلة الذين لهم خبرة وتجربة
واسعة في هذا المجال وعن السهرات التي صاحبها ديكور متميز والتي استمرت
من قبل رمضان وستواصل حتى نهايته سهرة (في رحاب الحبيب) التي صمم ديكورها
المهندس فادي اونسة وسهرة (هذه الليلة) وهي من تصميم المهندسة حنان صالح
,وسهرة (تاء التأنيث) من تصميم المهندس امجد ماريك وبرنامج (صباح الخير)
الذي تغير اسمه الى (صباح رمضان) خلال شهر مضان المعظم هذا وضع لمساته
المهندس ايمن مصطفى ,واوضح عبد الحليم انهم انتهوا من تصاميم ديكور برامج
العيد الذي تم على يد المهندسة حنان صالح وفادي اونسة وامجد ماريك ولم
يتبقى سوي اللمسات الاخيرة