ينشر حصريا علي (كورة سودانية) دكتور معز عمر بخيت في حديث الصراحة والوضوح
287
مشاركة المقال
ينشر حصريا علي (كورة سودانية)
دكتور معز عمر بخيت في حديث الصراحة والوضوح : الطموح هو نبضي فان توقف انتهت حياتي ..ولاقيود للشعراء في عالم الحب انا لستُ محاربا علي المستوي الشخصي ولكن للنجاح اعداء !! سحبت ترشيحي من رئاسة الجمهورية لهذه الاسباب..وزواجي الثاني اقتدي به الرؤساء !! الشاعر طبيب حتي ولو لم يدرس الطب ..ومحمدية فقد نجم في سماء الابداع والعطاء والموسيقي
رصد:رفيدة محمد احمد
استضاف (قروب السلطة السادسة) الشاعر المبدع البروف معز عمر بخيت عبر الكرسي الساخن وتحدث البروف حديث الصراحة والوضوح وينشر حديثه حصريا علي موقع (كورة سودانية) و اشار البروف معز الي ان الشاعر طبيب حتي ولم يدرس الطب
والطبيب شاعر باحساسه وقال لا ادعي انني شاعرغنائي وكاتب اغنيات وشعري متاح للجميع دون مقابل واضاف:الطموح هو نبضي فان توقف انتهت حياتي مشيرا الي ان الشعراء ليس لديهم قيود في عالم الحب وقال :انا لست محاربا علي المستوي الشخصي ولكن للنجاح اعداء واضاف:سحبت ترشيحي من رئاسة الجمهورية لاسباب متعددة وقال لم اهدم تمثالي وزواجي الثاني اقتدي به الرؤساء..كما تحدث البروف عن العديد من القضايا المتعددة وتحدث بكل صراحة فالي مضابط الحوار: بطاقة تعريفية
د. معز عمر بخيت
رئيس قسم الطب الجزيئي – كلية الطب جامعة الخليج العربي
إستشاري أمراض المخ والجهاز العصبي – المستشفى الجامعي،
مدير مركز الأميرة الجوهرة للطب الجزيئي وعلوم الجينات والأمراض الوراثية مملكة البحرين
* بروف معز لك تجربة في كتابة النص الغنائي مع الموسيقار يوسف الموصلي وشروق أبو الناس ترى ما مدى نجاح هذه التجربه ولماذا توقفت في التعاطي مع الغناء
قال دكتور المعز: التجربة الشعرية الغنائية لم تتوقف لانني لم ابتدرها فاشعري متاحة للجميع دون مقابل لكنني لا ادعي انني شاعر غنائي او كاتب اغنيات
والتجربة مع شروق والموصلي هي تجربة ناجحة لكنها سابقة لاوانها وسيتم استيعابها لاحقا بعد انقضاء زمن الاغنيات الرديئة * وجهة نظرك بين الطب والشعر وقوفا على تجربتك !!.
.الرابط بين الطب والشعر هو الانسان فالشاعر هو طبيب حتى لو لم يدرس الطب والطبيب هو شاعر باحساسه بالاخرين لكن اذا اجتمعت المهنة بالموهبة الشعرية كان العطاء اعظم
*هل الغربة تمنح الشاعر الهاما لكتابة الشعر..لماذا دائما الشعراء يفضلون الهجرة .. انت شحيح في الشعر الغنائي لماذا وهل تفكر في العودة والاستقرار !!
قال معز : الغربة سلاح ذو حدين للمبدع عموما وللشاعر على وجه الخصوص. فالبعض تصقله الغربة فيتألق فيها ويعرفه الاخرون والبعض الاخر تاخذ الغربة من رصيده فيندثر تدريجيا
و اضاف البروف معز : انا لست شاعرا غنائيا ولست بكاتب اغنيات لكنني شاعر تستلهمه الاحاسيس بكل الاشياء فاصوغها شعرا يستطيع ان يلحنه ويؤدية من له رؤيتي ويهرب منه من يستسهل الاشياء
واعتقد ان كل نصوصي تثير اعحابي واي نص احس بانه غير جميل لا انشره .. لكنني اميل لقصيدة لهواك عافية المطر، مداخل للخروج ثم نجمة البحر انت
واضاف: اقرا لكل شاعر تلامس كلماته وجداني لذلك تجدني دائما احب المزيج بين الاغنيات لمطربين مختلفين *بروف معز كيف نعد الاغنية السودانية جيدا حتي تواكب وصولا الي العالمية مفردة ولحن وادا ونحن نشهد ان مفردتنا السودانية ذات كلمات تمنح القلب احساس بالالفة والحنين والجمال ولكن السؤال كيف نوظف هذا البستان الجميل حتي يصل الخارج والي ماذا نحتاج!!
بروف معز عمر بخيت: الاغنية السودانية يجب الا تبحث عن نفسها بين الاغنية العربية او الافريقية
يجب علينا ان نطور اغنياتنا فيما يخاطب وجداننا وعندها ستصل للاخرين.. هي ليست مسالة اعلام بل هي مسالة ايمان بقدراتنا دون النظر والمقارنة مع الاخر
بروف معز عمر بخيت: اغنية لها وقع في نفسك *
اغنيات واغنيات لها وقع في نفسي وتتغير حسب الظرف الوجداني
*بروف معز بحكم انك تمثل احد اركان الاساسية للاغنية … البلاد تلبس ثوب الحداد على خلفية رحيل احد ابرز عازفي الكمان الاستاذ الراحل الموسيقار محمدية …اصف لنا شعورك وانت تتلقي نباء الرحيل …وهل هناك عمل فنى ربط بينكم ……
قال معز بخيت: محمدية فقد لنجم في سماء الابداع والعطاء الموسيقي الكبير
لم يجمعني به عمل لكن جمعني به صديقي عركي حين كنا نزوره سويا كلما كان طريح الفراش واكون انا بالسودان صدفة بروف معز عمر بخيت: كلما جاء البروف الي السودان رجع مستاءآ .*. الوضع من الاعلام ودائمآ لديك احساس بانك محارب .. من اين جاء هذا الاحساس وهل المبدع حقآ محارب في بلادي؟
يقول البروف معز انا لست محاربا على المستوى الشخصي لكن للنجاح اعداء خاصة من يخشون المنافسة ويقلقون على مواقعهم من اي شخص صاحب رؤية * ما سر إعلان دكتور معز ترشحه لمنصب رئاسة الجمهورية .. ولماذا إنسحب .. وهل حقيقة” أنه تلقى تهديدات بالتصفية فقرر الهروب ..؟
اضاف بروف معز عمر بخيت قائلا:لم انسحب لكن تغير نهجي للاتي
نداء الوطن: من أجل استراتيجية لوقف الدمار وإعادة البناء والتنمية
حال الوطن الآن لا يخفى على أحد، وبلدنا غني بخبرائه الإستراتيجيين الموزعين في كل أرجاء المعمورة والذين كانت ولا زالت لهم اسهامات مقدرة في نهضة دول واقامة مشاريع عملاقة في كافة المجالات الإنسانية والمادية على أسس علمية ومنهجية ناجحة
ومن الواضح أن سبب التخبط في مسيرة الوطن حتى وصل لما هو عليه الآن أنه ومنذ الإستقلال لم يكن لأحد من الذين تولوا أمره رؤية تحدد توجهات بنائه ونهضته، فانحصرت كل الجهود في سبل الوصول للسلطة والحفاظ عليها والحصول على الثروات. غابت الرؤية وغابت الرسالة وغاب الإتفاق على خطط استراتيجية وخارطة طريق لتنفيذها عبر نظام ثابت ومستقر للحكم في بلد يحمل من الموارد الطبيعية والبشرية المتنوعة ما يحقق له أقصى درجات الرفاهية التي كان من الممكن أن ينعم بها إنسانه لو كرست له النخبة الأولى منذ ستين عام قليلاً من الوقت لوضع استراتيجية ذات رؤية ورسالة
وأهداف وخارطة طريق واضحة المعالم
وفي عدم وجود هذه البرامج المعدة والمدروسة والمنفق عليها لن ينجح احد في صنع مستقبل واضح للوطن مهما تغيرت انظمة الحكم ولن يكون الحل في البديل مهما كان ذلك البديل كما لم نجد الحل لمشاكلنا دون نظرة شاملة للسودان بتنوعه ودراسة اسباب مشا كله ونزعاته فلن تجدي المسكنات المؤقتة ولا الحلول المشتتة لمشكلات الصحة والتعليم او السكن ولتوزيع السلطة وتقاسيم الثروات والنزاعات القائمة الا اذا وضعت رؤية واضحة وخطة استراتيجية شاملة وخارطة طريق لوقف الدمار واعادة البناء والتنمية
هذا النداء موجه لكل الخبراء الاستراتيجين من ابناء السودان في كل مكان كي نلتقي لوضع رؤية واضحة لمستقبل الوطن وتدوين هذه الخطط الاستراتجية والبرامج وخارطة الطريق لها بعلمية ومنهجية في مسودة واحدة كي نطرحها لاهل السودان للاتفاق عليها وعلي طرق تبنيها وتنفيذها عبر الانسب لسبل حكم وادارة السودان في ضوء واقعه وتكوينه بما تقترحه الاستراتيجية البعض يري انك ساخر!
من يعاشرني عن قرب دائما يقول اني ساخر لحد لا يمكن تصوره وما لايعرفه احد اني بدأت الكتابة بالقاهرة منذ طفولتي والشعر الساخر قبل ان تظهر حلمنتيش
البعض شبهك بنزار قباني وآخرين خليل مطران .. من يرى معز نفسه يشبه حين يستمع لقوافيه..؟
لم اقرأ لخليل مطران الا القليل وكذلك نزار قباني لذلك قد اكون بالصدفة قريبا لاحدهم لكنني قرات كثيرا لشعراء السودان العظام منهم سند ومحمد عبد الحي والنور عثمان ابكر ومحمد الفكي ابراهيم
كان المعز رمزا” لجنون العشق ووفاء المحبوب ومثالية العلاقة والقصة التي أدمنها الشباب وصارت تعويذة رسمية ورمزية للمراهقين والعشاق في السودان .. هل صحيح إن دكتور معز هدم تمثاله بيده حين إنتشر خبر زواجه الثاني ..؟
وعن زواجي الثاني لم اهدم تمثالي بل بنيت تمثالا اخر اقتدي به الرؤساء ..!!
*معز عمر بخيت…. ابن اسره متميزه علميآ….والاعتقاد اكيد تمسكهم بتفوقك العلمي… هل دعمتك الاسرة!!..
اكيد دعمتني الاسرة خاصة الوالدة رحمة الله عليها فقد كانت معلمة ومربية ومرشدة كشافية ورياضية بكل معاني الكلمات *رايك بصراحة في الفنانين الشباب!!
معظمهم يحمل هما ماديا وشهرة الامن رحم ربي اتمني من الحادبين منهم مستقبل تستنشقه الاجيال القادمة *كلمنا عن الجائزة التي بصدد نيلها جائزة نوبل للسلام وعن بحثك العلمي
قال البروف البحث طويل وشاق لاكثر من 15عام وزارنا حديثا عدد من العلماء من اليابان-سويسرا –الولايات المتحدة وكان اخرهم الرئيس السباق لجائزة نوبل في الطب وبعض التجارب السريرية لعلاج عدد من الامراض المستعصية اهمها السرطان وسرطان الثدي علي وجه التحديد
هل فكر البروف معز في التوثيق !!
بدات اكتب مذكراتي ولدي كم هائل من الصور التوثيقية فقط ينقصني الوقت وبعض المعلومات من احمد شقيقي الذي يكتنز كل اسرار شقاوتي ومن شقيقاتي امل واماني واميمة واميرة وبعض الاصدقاء وكذلك القصائد التي شكلتها وشكلت هي هذه التجارب *اغنية يدندن بها معز بخيت ويرددها كثيرا ماهي ؟
قال البروف اغنية عصفور حنين للنور الجيلاني تعجبني كثيرا وادندن بها عندما اكون لوحدي *البروف شخصية طموحة هل لديك الرغبة في مواصله الطموح!!
الطموح هو نبضي فان توقف انتهت حياتي *هل هنالك قيود للحب بالنسبة للشعراء !
يقول البروف معز :لاقيود للشعراء في عالم الحب من قصائدي هدي
واني سجينك في الهوي حريتي هي ان يكون الحب قيد –
حريتي ان اظل اسير عشقك للابد وحياة تمضي ان اموت علي هواك –فالعشق دونك لوعتي وهزيمتي في الحب مجد