شرح شيخ دين ماهية إخراج زكاة الفطر التي يحل موعدها ابتداء من اليوم (السبت)، والميزان الحقيقي الذي يبعد عن الشبهات، والمحبذ استخدامه في وزن الزكاة.
وقال الداعية خضر بن سند لـ”العربية.نت” إن موعد الزكاة يحل اليوم (السبت) المصادف لـ28 رمضان، وينتهي موعدها بحلول وقت صلاة عيد الفطر، ومن يخرجها بعد ذلك لا تعتبر زكاة وإنما صدقة.
وأضاف “زكاة الفطر هي عبارة عن طعام أهل البلد، ويجب إخراجها عن كل فرد في العائلة، سواء الصغير والكبير”. وأوضح بن سند “كمية الزكاة التي يجب إخراجها هي بمقدار صاع عن كل فرد، والصاع في الأرز أقل من 3 كلغ”.
وأشار إلى أن الميزان الحقيقي والدقيق للزكاة لا يتوفر حالياً في الأسواق، وإنما يتوفر عند العلماء ومتداول بينهم، إذ إن الصاع النبوي هو عبارة عن أربعة أمداد.
والمعروف أن الحكمة من زكاة الفطر هي طهرة للصائم من بعض المخالفات التي تخدش كمال الصوم من لغو ورفث وصخب وسباب ونظر محرم، فتم تشريعها لكي تصلح له ذلك الخلل الذي حصل فيه ليكون صياما تام الأجر، وهي واجبة على كل مسلم يكون لديه ما يزيد على قوته وقوت عياله وعن حاجاته الأصلية في يوم العيد وليلته. ويلزم المسلم أن يخرج زكاة الفطر عن نفسه وزوجته وعن كل من تلزمه نفقته، ويستحب إخراجها عن الجنين الذي أتم أربعين يوماً في بطن أمه. والواجب في زكاة الفطر صاع من أرز أو قمح أو شعير ونحو ذلك مما يعتبر قوتا يتقوت به.