عاجل .. الهلال يحرك إجراءات قانونية ضد االأسياد والكاتبة فاطمة الصادق

قرر مجلس إدارة الهلال مقاضاة صحيفة الأسياد والكاتبة بالصحيفة فاطمة الصادق على خلفية الإساءات التي وجهتها الأخيرة في زاويتها بعدد الجمعة الماضي في الصحيفة بحسب المجلس عبر بيان وجاء فيه ” عبر صناديق الإنتخاب جئنا وبالخيار الديمقراطي نلنا ثقة الجماهير وكنا نعلم قبل أن نعلن ترشحنا لقيادة الهلال ثقل الأمانة وضخامة المسئولية وصعوبة العمل الذي يحتاج للوقت والجهد الفكري والبدني والمالي وقبل ذلك كان علمنا كاملا أن هنالك من يضع العراقيل في الطريق ويحارب النجاح ويبخس للناس أشيائهم ولأننا جئنا من صلب الهلال ونعرف تقاليده وسلوكياته السمحة ماكنا لنتصور أن ينزلق البعض إلى إساءات لاتشبه الرياضة والرياضيين ورسالة الإعلام السامية فالإساءات الجارحة والعبارات الساقطة والأسطر المنحرفة إطلاقا لم تدخل في حساباتنا خاصة إن جاءت في صحيفة يقف على رأسها السيد رئيس الإتحاد العام للصحفيين السودانيين والذي يفترض أن تكون صحيفته قدوة ونموذجا يحتذى في العفاف والطهر والنقاء والمسئولية والجدية والنقد البناء لا أن تكون مرتعا لساقط القول والتجريح والإستهداف وإننا إذ نشير نأسف إلة ماجاء في العدد رقم “41” بتاريخ الجمعة 12 إبريل 2013 لصحيفة الأسياد بقلم القيادية فاطمة الصادق والتي نعتت مجلس إدارة الهلال ورجالاته بالرجرجة والدهماء والشرذمة وضحايا المجتمع ومرتادي السجون وأشباه الرجال والمنحرفين خلقا والقذورات والحشرات والبطالة والعطالة وإختتمت قائلة أن الذين جلسوا على دفة الإدارة مجموعة لاعلاقة لها بالهلال ونخلص إلى أن ماسطرته فاطمة الصادق القيادية بصحيفة الأسياد لايمت بصلة للرياضة وأدبيات الهلال وموروثاته وأخلاقه التي تدعي إنتسابها إليه وماجاء على لسانها بعيد كل البعد عن أخلاقيات مهنة الصجافة النبيلة وقيم الدين وسلوكيات المجتمع وأكثر من ذلك أالة ونبل ورزانة وإتزان المرأة السودانية التي عرفت عبر تاريخها بكل ماهو جميل وخير ونبيل وإذ ماوجدنا العذر لتفلتات وجنوح وخروج الكاتبة عن الموروثات الهلالية وهي المنتمية حديثا لهذا المجتمع الطاهر فلاعذر للقائمين على أمر صحيفة الأسياد بالسماح لنشر التهاتر والإساءات للنادي الذي يدعون عشقه والإنتماء له وإننا في مجلس إدارة الهلال وإذاء هذا الموقف وصلنا إلى قناعة كاملة أن صحيفة الأسياد جاءت للساحة لمحاربة الهلال الكيان وضرب إستقراره وتماسكه ووحدته وعليه فقررنا اللجوء إلى ساحات العدالة والمجلس القومي للصحافة والمطبوعات دفاعا عن حقوق الهلال وإستقراره ونسيجه الإجتماعي والله من وراء القصد