لاشك ان التصوير فكرة خامرت عقله لسنوات وحلما ظل يراوده من قديم فحملته
خطواته نحو عتبة التلفزيون ليبدا العمل في قسم الصوت الا ان عشقه
للكاميرا ظل يعربد بمخيلته الى ان انتقل الى قسم التصوير البرامجي وهناك
شعر بسعادة غامرة ووقف خلف الكاميرا بنشوة الانتصار فهذا هو مكانه
الطبيعي فهو رجل يبحث عن الجمال ويحسه ويعرف من اين تلتقظ الصور لتكون
بشكل اجمل بدات رحلة حمودة خلف كاميرات التلفزيون واستمرت لسنوات شملت
التصوير الداخلى والخارجي وهو النوع المفضل عند عادل حمودة لقناعته ان
التصوير الخارجي هو ملعب المصور الحقيقي فهو من يقود المشهد هناك على عكس
التصوير الداخلى حيث يتم ضبط الكاميرا والالوان مسبقا ويقتصر دورك على
التقاط الصورة اما الخارجي فيتحرك فيه المصور بحرية اكبر ويمكنه من اظهار
قدراته ورؤيته الجمالية عادل حمودة قام بتصوير معظم مباريات كرة القدم
التى احتضنتها استادات الخرطوم والولايات من الدورى السوداني والممتاز
ومبارايات الدورة الافريقية ووثقت كاميرته لاكبر المؤتمرات السياسية التى
استضافتها البلاد مؤتمر القمة الافريقية وسد مروى وغيرها من الملتقيات
السياسية اضافة للبرامج من داخل استديوهات التلفزيون اشهرها برنامج ليالي
النغم الذي وثق للعديد من الفنانيين السودانيين وغيرها من البرامج انتقل
مؤخرا عادل حمودة الى قسم التصوير الالكتروني الذي يعمل فيه الان ,عمل
عادل مع مختلف المخرجين داخل الحوش ويصفهم جميعا بالمبدعين المجتهدين
مؤكدا ان لكل منهم بصمته الخاصة التى تميزه عن الاخرين وفي مجال التصوير
يعتبر حمود المصورين ميرغني عجيب وعبد الله حجازي قامات تستحق الاحتفاء
والتقدير تم تكريم المصور عادل حمودة بمهرجان بصمة ابداع للغناء والشعر
الذي اقامته مجموعة قلوبنا ليكم الثقافية الخيرية وكرمت من خلاله 35
مصورا من مصورى القنوات الفضائية لجهدهم وصبرهم وابداعهم
قد يعجبك أيضا