البداية كانت عنيفة للغاية بين جاك سواجر وألبيرتو ديل ريو، رغم أن المباراة لم تكن على بطولة، لكن الفائز كان عليه أن يجبر خصمه على أن ينطق بجملة ” أنا أنسحب”، لذا كان لابد من استخدام القوة بأقصى حد ممكن.
تم استخدام العصا والدفع بقوة على السلم الحديد الموجود حول الحلبة، واستخدام السور الفاصل بين الجماهير ومحيط الحلبة في الضرب.
رفض ديل ريو الاستسلام رغم أن جاك سوار قام بربط ذراعيه بحبال الحلبة وضربه أكثر من مرة بالعصا، وفي المقابل أيضا لم يقبل سوار فكرة الاستسلام رغم أنه أصيب بجرح في كتفه، وكان هو البادئ باستخدام الكراسي في المباراة، لكن ديل ريو باغته بضربة قوية على رأسه.
بعد سلسلة من الضربات المتتالية، طلب سواجر مع الحكم أن يسأل ديل ريو “هل يريد الانسحاب؟”، لكن النجم المكسيكي تمسك بمواصلة المباراة، رغم أنه كان مرهقا للغاية، وهذا الأمر أصاب سواجر بالحيرة، لأنه لا يجد وسيلة جديدة لإجبار ديل ريو على الاستسلام.
فجأة نجح ديل ريو في الإمساك بذراع سواجر بقوة، في محاولة منه لإجبار سواجر على الانسحاب، وأيضا لجأ سواجر لنفس الأسلوب لكنه أمسك بقدم ديل ريو.
حدث نوع من الجدل عندما قام زيب كلودر بإلقاء المنديل الأبيض داخل الحلبة الخاص بديل ريو، وظن الحكم أن ريكاردو رودريجيز هو من ألقى بالمنديل، وبالتالي اعتبره تدخلا خارجيا، لينهي المباراة لصالح سواجر.
لكن حكم آخر أسرع ليخبر حكم المباراة بالحقيقة، والأخير قام بمشاهدة إعادة تلفزيونية للواقعة وتأكد من براءة رودريجيز من إلقاء المنديل، فأمر باستكمال المباراة فورا من جديد.
عادت المباراة ساخنة بين الطرفين، لكن كان ديل ريو صاحب الكلمة العليا عندما نجح في إجبار سواجر على النطق بجملة “أنا أنسحب” في نهاية اللقاء.