أتحاد الفشل يلعب بالنار)

(نقطة …. وفاصلة)
يعقوب حاج ادم
أتحاد الفشل يلعب بالنار)

– مايفعله اتحاد الفشل والتدمير بالكرة السودانية من تخبط وارتجال وانتهاج السياسات الرعناء التي تقوم على العداوة والكنكشة على المناصب سيقوده بلاشك للنهاية الاليمة التي ستقذف بهم إلى مذبلة التاريخ دون ان يتركوا ورائهم أي حسنة تشفع لهم مستقبلاً للعودة لكراسي الحكم التي اغتنوا منها حتى امتلأت الارصدة والكروش من المال العام الذي اصبح في عهدهم سائباً بلا حسيب ولارقيب؟؟؟
– ويقيني بأن معركتهم مع اتحاد الجنينة ستكتب نهاية اليمة لهذا الاتحاد الفاسد الذي لايعرف لطريق الحق فضيلة وإلا فماذا يعني تلكؤهم في سداد رسوم القضايا الأمر الذي حدى بأتحاد الجنينة لتسديد رسوم القضايا بالانابة عن أتحاد الفشل حتى لاتقيد القضايا ضد مجهول فكان ان سددوا مبلغ وقدره 140 ألف فرنك،
– وهاهو أتحاد الجنينة يدق سدره ويعلن عن استعداده لدفع رسوم القضية الأخيرة البالغة 23 ألف فرنك والسؤال الذي يفرض نفسه لماذا يفعل اتحاد الفشل كل هذا ولماذا لايجعل عمله في النور اذا كان يقف في ارضية صلبة ثم اننا نستغرب حقيقة من سكوت محكمة كاس ومدها لحبائل الصبر لأتحاد الفشل وهو يتلكأ في تسليم محضر الجمعية العمومية التي انعقدت في يوليو الماضي وهذه الجزئية وحدها كفيل بنسف هذا الأتحاد الذي استمرأ عمليات التواطؤ والتمرد والزوغان؟؟
– ونستطيع ان نقول بأن شهور العسل لأتحاد الفشل في قيادة الاتحاد العام قد أوشكت على الانقراض وهولاء الرجال ستفضحهم محكمة كاس على رؤوس الاشهاد وغداً او بعد غداً سيتضح الخيط الأبيض من الخيط الأسود وسيعرف الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون وسننتظر حتى الغد فأن غداً لناظره لقريب ولانامت أعين الجبناء،،

(منتخبنا لايبيض الوجه)
– كالعادة سيقول المدرب الغاني كواسي إبياه أن التجربة كانت مفيدة امام المنتخب العماني وانها كشفت لنا الكثير واعطتنا دروس مستفادة قبل موقعة لبنان المنتظرة وأن وأن وكلام من هذا القبيل ولكننا نقول والآسى يعتصر كل أفئدتنا بأن منتخبنا منتخب خاوي كفؤاد أم موسى وهو لن يقتل ذبابة لافي الوديات ولا في الرسميات ومن ينتظر ان يحقق منتخبنا شيئاً طيباً ومقبولاً في الموقعة المنتظرة امام لبنان في الملحق العربي فهو سينتظر كثيراً وكل من شهد المنتخب في لقائه أمام المنتخب العماني خرج بحقيقة راسخة لاتقبل الغلاط ولاالجدل وهي أن منتخبنا منتخب كسيح متواضع فاقد للهوية وهو لن يبيض الوجوه ولن يحقق أي نجاح بهذه الكوكبة المهترئة الفاقدة لابسط قواعد الكرة العصرية الحديثة .. وللأمانة فأن كلمة الحق يجب ان تقال فالمدرب كواسي إبياه يجب ان لانجعل منه كبش فداء ويجب ان لانعلق له المشانق فالرجل يعمل وسط ظروف قاهرة أهمها انه يمتلك عناصر رخوة لاعلاقة لها بكرة القدم فماذا يفعل المدرب كواسي إبياه وفريق يتصدره امثال ياسر دروشه والرجافة الطيب عبد الرزاق ومحمد كسرى وعبد الصمد منن وولاء الدين موسى ومازن بشير وياسر جوباك ومدثر يحى وعوض زايد وحارس كبوابة عبد القيوم مثل منجد النيل فامثال هولاء النجوم لا ولم ولن يمكن ان يحققوا للسودان شيئا نافعاً ومقبولاً ولنهيئ انفسنا لهزيمة متوقعة أمام المنتخب اللبناني والتي نتمنى ان تأتي خفيفة ومقبولة إلى حدما؟؟؟؟؟
((لاعبو الهلال شريان المنتخب النابض))
– مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره العماني في ايام الفيفا أوضحت وبما لايدع مجالاً للشك بأن خماسي الهلال الغربال وكرشوم وصلاح عادل وبوغبا وأرنج هم الرئة التي يتنفس بها منتخبنا الوطني حيث اتضح بأنهم يمثلون الشريات الرئيسي لمنتخبنا وبدونهم يصبح المنتخب كالزرع بلا ماء يفقد نضارته ويذبل وبلاشك فان تزامن مباريات المنتخب مع استحقاقات الهلال القارية سيلقي بظلاله على شكل المنتخب العام،،

(فاصلة…. أخيرة)
– انت جادي ياإبياه هل حقاً أنت ضامن الفوز في جيبك على لبنان؟؟ نحيا ونشوف بأذن الله والموية تكضب الغطاس !!!!!