(أرحل ….. ياجعفر)

نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج أدم

(أرحل ….. ياجعفر)

* مساويكم أكثر من حسناتكم
* شطحة مساوي في البال
*وباسبورت يوسف علي معضلة أخرى؟؟؟

– المساوي التي اقترفها اتحاد اللقيمات خلال هذه الولاية التي تعتبر الاسواء في ولاياته التي تقلد فيها سدة الحكم في الاتحاد والتي بلغت ثلاثة ولايات بكل أسف فهذه الولاية لم نرى فيها أي جميل يذكر بل ان كل ولاية من الولايات الثلاثة قد حملت بين طياتها الكثير من التخبط والارتجال والعشوائية اللانهائية ولكن وآه من لكن هذه فأن ماحملته هذه الولاية من تجاوزات وأخطاء وترصد مع سبق الأصرار يجعلنا نغسل ايدينا تماماً من أي خير من مجموعة التغير التي تستحق وعن جدارة ان نطلق عليها مجموعة التدمير لأنها وأحقاقاً للحق قد الحقت بالكرة السودانية كل ويلات العذاب والتدمير ولاادري ماهي الحكمة في أن تطلق هذه المجموعة الفاشلة على نفسها مسمى التغير وهي لاتحمل من التغير سوى أسمه ولو طرحنا السؤال الملح بل الأكثر الحاحاً ماهو وجه التغير الذي احدثته هذه المجموعة التغيرية على خارطة الكرة السودانية خلال هذه الولاية التي أوشكت ان يسدل الستار عليها بلاشك لاشئ يذكر كنوع من التغير فلا هي حدثت المنشآت ولا هي اعادة تعمير الأستادات ولا هي اهتمت بالبنيات التحتية ولا هي ساهمت في وضع أسس وطرق علمية لمستقبل مشرق لرياضة الوطن التي انهارت كل بنياتها التحتية ومجلس التغير يتفرج وكأن الأمر لايعنيه،،

– ولعلنا لن ننسى هفوات هذا المجلس الفاشل الذي ترك أنديته تعيش في فراغ قاتل إبان هذه الحرب العبثية الملعوتة ولم يهتم ولم يلقي بالا للمعاناة التي عاشتها تلك الاندية ولم يتحرك إلا بعد أن كادت الفاس تقع على الرأس عندما اصر الأتحاد الافريقي على موقفه بأن لاتشارك أندية السودان افريقيا إلا أذا كانت هنالك بطولة قائمة ليبتدع أتحاد اللقيمات بطولة السوبر الفاقدة للهوية والتي اقتصرت على ثلاثة أندية من بين 18 فريق التي تكون منظومة الدوري الممتاز فأين العدل هنا ياأباطرة التغير وبالطبع لن ننسى عداء اتحاد التغير المستفحل للسطان حسن برقو الرجل الصالح المهموم برياضة الوطن اكثر من رجالات التغير وتاتي ثالثة الاثافي بل والطامة الكبرى التي تمثلت في أشراك اللاعب يوسف علي في مباريات تصفيات كأس العالم التي تجري رحاها الآن وهو لايحمل جواز سفر سوداني بل يحمل جواز سفر فنلندي فأي غباء اكبر من هذا لأناس إتمناهم على مستقبل الكرة السودانية وربما يخسر المنتخب السوداني نقاط مباراته مع الكنغو بسبب هذه الهفوة غير المسئولة ولاأظنني في حاجة لكي اذكركم بالشطحة والنطحة الاليمة التي كان بطلها النجم سيف مساوي عندما دفعوا به في المباراة وهو موقوف بالبطاقات الصفراء وكان الكابتن سيف مساوى قويا وشجاعاً فقال لهم يااخوان انا موقوق ولو لعبت سنخسر المباراة فما كان منهم إلا أن أصروا على مشاركته في تلك المباراة لنخسر نتيجة المباراة والتي كانت ستؤهلنا لنهائيات كاس العالم يومها فبربكم هل ننتظر من أمثال هولاء القادة أن يغيروا أو يطوروا كرتنا السودانية أو يسيروا بها إلى بر الأمان بالطبع لا وترليون لا .. إذن فلترحل ياجعفر ولتأخذ معك كل زبانيتك في شلة الأنس التي عاثت في الأتحاد فساداً وخرمجة وضحك على الدقون!!!؟؟؟

(فاصلة …. أخيرة)

– خروج خزين لعتاولة المنتخب الايطالي أمام سويسرا أفقد البطولة فارس من أمضي فرسانها والماكينات الالمانية دكت حصون الدنمارك بهدفين أيضا وفي كوبا أمريكا أنزلت البرازيل هزيمة ساحقة ماحقة بالبارغواي قوامها اربعة اهداف كل هدف يحكي الروعة والاتقان وكانت الاورغواي قد فازت على بوليفيا بخماسية قاسية أنها مفارقات كرة القدم التي تسمى المجنونة!!؟؟