* فقدان المريخ للدوري بعد خصم ست نقاط من الغريم التقليدي بواسطة الفيفا فضيحة و وصمة عار في جبين مختلف القطاعات الحمراء و خسارة المريخ للقب للعام الثالث توالياً فضيحة و وصمة عار في جبين مختلف القطاعات ..
و خسارته للقب للعام الخامس توالياً ( فعلياً ) فضيحة في حق مختلف القطاعات و على رأسها لاعبي الفريق الذين لا يحسب لهم لقب 2015 كإنجاز بأي حال من الأحوال لأن ذات التفريط الذي اعتادوا عليه في مسابقة الدوري كل عام كان حاضراً في نسخة 2015 أيضاً ولولا حماقة الكاردينال و انسحابه بسبب قضية لا ناقة له فيها ولا جمل لما فاز المريخ باللقب .
* أشرت في الحلقة الأولي من سلسلة ( أكل عيش ) لتقرير مميز أورده موقع (sport249) قبل قمة النخبة الأولي كشف من خلاله أن قيمة اللاعبين المشاركين في المباراة تصل لـ( 55 مليار و 408 مليون جنيه سوداني بالقديم ) و قدم التقرير سرداً مفصلاً للمبالغ التي تم بها قيد اللاعبين أو إعادة قيدهم و كان نصيب لاعبي المريخ من تلك القيمة ( 37 مليار 524 مليون ) مقابل ( 17 مليار و 884 مليون ) فقط للاعبي الهلال ما يعني أن قيمة ما حصل عليه لاعبو المريخ تصل لـ( أكثر من ضعف ما يحصل عليه لاعبو الهلال ) و نفس الأمر و نفس الحسابات لو تم تطبيقها فيما يتعلق بالحوافز لكان مقدار ما يحصل عليه لاعبو المريخ أضعاف أضعاف ما يحصل عليه لاعبو الهلال في كل عام .
* و عندما نأتي لجرد الحساب و نقارن حصاد المريخ من البطولات بما يتعاطاه لاعبوه نجد نتيجة مخزية للحد البعيد تفضح مجالس الإدارات المتعاقبة أولاً قبل أن تفضح المجتمع المريخي بأسره الذي يتغني بتلك ( الأسماء ) من اللاعبين و هم بواقع نتائجهم لا يستحقون بأي حال من الأحوال صفة ( نجوم ) التي نطلقها عليهم جزافاً .
* فتلك الأسماء التي حصلت على مليارات طائلة سواء عند تسجيلها للمرة الأولي أو عند إعادة قيدها تسجل عاماً تلو العام فشلاً ذريعاً في سباق البطولات ..
فأمير كمال و ضفر و من بعدهما رمضان عجب الذين يعدون أقدم لاعبي المريخ حالياً بتواجدهم في مواسم ( 2012 و2013 و2014 و 2015 و2016 و 2017 و 2018 ) لم يظفر الأحمر في فترة تواجدهم بالنادي سوي ببطولتين فقط للدوري الممتاز ( 2013 و 2015 ) و الأخيرة (2015 ) لا تحسب لا من قريب ولا من بعيد للاعبين لأنها أتت بجهد إداري مع حماقة لرئيس الهلال و بالتالي حصادهم بطولة دوري وحيدة في سبع سنوات ..
جمال سالم الذي يحصل على 100 ألف دولار في العام لم يفز مع المريخ ببطولة دوري في خمس سنوات باستثناء بطولة ( 2015 ) التي أشرت لأنها لا تحسب للاعبين ..
بكري المدينة لم يفز مع المريخ ببطولة الدوري في أربع سنوات باستثناء نسخة ( 2015 ) و كل من انضموا للمريخ و لعبوا مواسم 2016 و 2017 و 2018 بدءاً من خالد النعسان مروراً بصلاح نمر و محمد الرشيد و التكت و التاج ابراهيم و منجد النيل و عصام عبد الرحيم ثم التش و بيبو و ضياء و التاج يعقوب و وصولاً إلى آخر المنضمين تيري و حمزة و الجس و سومانا كل تلك الأسماء سواء التي أكملت ثلاثة أعوام أو عامين و نصف العام وصولاً لمن أكملوا ستة أشهر لم يحصدوا سوي لقب وحيد في الكأس من جملة ستة ألقاب كانت متاحة على مستوي الدوري و الكأس مع الإشارة لأن الحساب الرئيسي في المريخ ينبغي أن يكون ببطولة الدوري لأنها البطولة الأولي و الرئيسية التي تتناسب مع قيمة المريخ و مكانته و تاريخه .
* الحصاد أعلاه وصمة عار لكل لاعب في المريخ و فقدان الدوري في موسم تم خلاله خصم ست نقاط من المنافس وصمة عار تشمل كل اللاعبين بما فيهم من انضموا في فترة الانتقالات التكميلية الأخيرة و تلك الحقائق المرة و الأرقام تؤكد أن لاعبو المريخ لا يستحقون صفة ( نجوم ) التي تطلق عليهم و مع ذلك و مع كل تلك الإخفاقات المتواصلة و الاحباطات التي لا تنتهي و الفشل المستمر لا تستغرب أيها المشجع البسيط إن طالعت أخباراً تشير أن اللاعب مطلق السراح يضع رجلاً فوق الأخرى ليشترط على الإدارة و يحدد المبلغ الذي يرضي غروره مقابل إعادة قيده و لا تستغرب أكثر إن رضخت الإدارة لشروط اللاعبين ولا تستغرب أبداً إن ضغط الإعلام على الإدارة لأجل أن تدفع للاعبين ما يريدونه وتلبية رغباتهم وهم من ظلوا يخالفون رغبات وأهواء ملايين العشاق عام تلو العام و هو من ظلوا يحولون الأحلام إلى كوابيس عام تلو العام و الأمر لن يتوقف على التسجيلات القادمة لكن ذات المشهد سيتكرر في التسجيلات القادمة ثم التي تليها و التي تليها كما حدث في التسجيلات الماضية و التي سبقتها و التي سبقتها مهما تبدلت الإدارة لأن المريخ مبتلي بإدارات ضعيفة هشة لا علاقة لها بكرة القدم و ضعيفة أمام اللاعبين منذ سنوات طويلة باختلاف الأسماء التي تعاقبت على المجالس.
* لو ضم كشف المريخ ( 30 ) مشجعاً تم اختيارهم عشوائياً من المدرجات و التعاقد معهم مجاناً ودون أن يحصلوا طوال فترة قيدهم على فلس واحد فلن تكون النتائج و الحصاد أسوأ مما حدث في الأعوام الخمس الأخيرة لأن الكرة السودانية ببساطة قائمة على ساقين فقط و هما المريخ و الهلال و المركزين الأول و الثاني في بطولة الدوري لن يخرجا منهما و مع ذلك و منذ سنوات طويلة و في ( 16 عاما ً) لم يفز المريخ بالدوري سوي ( أربع مرات فقط ) منها لقب بجهد إداري ما يعني أن ما تحقق بعطاء اللاعبين ( ثلاثة ألقاب فقط ) بمعدل (لقب واحد كل خمس سنوات) و بما أن المجموعة المتواجدة في الكشوفات الحالية أقدم لاعب فيها بدأ مشواره في موسم ( 2012 ) و بما أن فشل المريخ و إخفاقاته على مستوي الممتاز متواصلة من ( 2003 ) فإن في ذلك حقيقة لا تقبل الجدل أن هنالك مشكلة كبيرة في المريخ و هي مشكلة إدارية في المقام الأول و إعلامية بالقدر نفسه في المقام الثاني ثم جماهيرية هي السبب في تحول لاعب المريخ خلال العقدين الأخيرين لآلة مجردة من الإحساس لا يهمها سوي جمع المال ولا تملك ذرة من المسئولية التي تدفعه لتقديم الأداء و تحقيق النتائج التي توازي ما يحصل عليه من مال إذ دفع المريخ على مدار تلك السنوات مليارات لا تحصي ولا تعد ولم يجني سوي السراب ما يعني أن النادي ببساطة يحتاج إلى ثورة عنيفة تغير كل شيء
تغير شكل الإدارة ..
شخصية الإدارة ..
شكل الإعلام و شخصية الإعلام ..