انتهت انتخابات اتحاد القدم بخيرها وشرها وبدأت تظهر على السطح اثار وتأثيرات ونتائج الانتخابات وشهدت منافسات اشتعالا لاسيما مع اقتراب الاقتراع وتخطي مرحلة الطعون وكثف جميع المرشحين سواء كانوا أعضاء أو رؤساء انتخابات اتحاد القدم كانت ماراثون تصويتي حقيقي و رسمي. ظهرت بعد تكهنات لبعض الشخصيات من النجاح إلا أن النتيجة النهائية لا يمكن أن يجزم بها أحد… ورغم أن المؤشرات ولكن لن تكتمل هذه الصورة الراقية إلا بنبذ الخلافات وأن تكون مصلحة كرة القدم فوق الجميع لاسيما أن اتحاد القدم اليوم في حالة يرثي لها ويجب.. ويا حبذا لو تعامل الجميع بمبدأ الايثار ويلتفون حول الشخصية القادرة بالفعل علي تحقيق حلم الجميع.. لأن التركة ثقيلة تحمل المشاكل والمصاعب.. في نفس الوقت يجب التصدي للشخصيات التي تثير الفتن داخل الاتحاد و الشخصيات الذين يحملون نوايا سيئة وحقد لتحقيق مصالح شخصية لاسيما وأنها معروفة فهي مشهورة بالسب والقذف للآخرين وتنشر الشائعات لكسب أي شيء حتي ولو كان “فنجان شاي” فهي بمثابة مخلوق مؤذ مثل “أم أربعة وأربعين” المعروفة بسمها القاتل والتي تمتلك 44 قدما تساعدها علي الانتقال بسرعة من مكان إلي آخر لنشر الأذي.. لذلك يجب أن يكون الجميع يدا واحدة لاستكمال مسيرة التطوير التي تأخرت كثيرا وأصبح اتحاد القدم علي حافة الهاوية. ملفات وقضايا شائكة تنتظر الحل والقرارات اتحاد القدم قبل الانتخابات كان على حافة الهاوية والسقوط المرحلة المقبلة تحتاج لتضافر الجهود والانسجام والتفاهم لعبور النفق المظلم واجتياز العقبات والمتاريس يبدوا واضح من اتي وترشح من اجل تحقيق مصالح افراد واندية مجلس الادارة تنتظرة مهمة صعبة للغاية وملفات كثيرة تحتاج لزمن
نحذر وننذر كل من يلعب بالنار ويطلق الشائعات ضد اتحاد القدم المنتخب حديثا ومؤسف جدا من يقفون وراء ذلك جهلاء وضعفاء تعود على العيش فى الاجواء العكر هم البلاء فى الحركة الرياضية السودانية تسببوا فى كل المشاكل والخلافات والصراعات الاخيرة