(أمام الوادي نكون او لانكون)

نقطة …… وفاصلة
يعقوب حاج ادم

(أمام الوادي نكون او لانكون)

– لقاء الهلال بحي الوادي نيالا اليوم هوء لقاء تكسير العظام وفيه يكون الهلال او لايكون فاللقاء لايحتمل القسمة على اثنين وفيه يفوز الهلال أو يفوز أو لازم يفوز يعني اللقاء هو لقاء الأتجاه الواحد وهواتجاه الفوز لهلال الملايين وهو الفرصة الأخيرة لمصالحة جماهير الاسياد الغاضبة والتي اعيتها الحيل وهي تمني النفس بهلال يهز الارض مع هذه الكوكبة المتقاعسة والتي تؤدي مبارياتها كيفما اتفق وكأن الأمر لايعنيها لامن قريب ولا من بعيد وكم هو مؤسف أن نرى الهلال وفي اربع مباريات وهو بعيد عن مستواه ويؤدي مبارياته بتلك الروح الانهزامية وبذلك المستوى المتهالك الذي اكسبه شفقة الخصوم قبل المريدين وجعل عطاشى الأرض يتندرون علينا وهم أسواء حال منا؟؟
– وللاعبو الهلال ليس لدينا مانقوله بعد الاحباط الذي حدث في المباريات الاربع والتي افتقدنا فيها روح الهلال وجمال الهلال وعزة الهلال وشموخ الهلال حيث شهدنا فريق متهالك فاقد لابسط قواعد التنافس الشريف وكان لقاء الأمل العطبراوي القشة التي قصمت ظهر البعير حيث تلقينا خسارة مستحقه في مباراة هي الاسواء في كل تاريخ الهلال فماذا انتم فاعلون الليلة امام حي الوادي نيالا الذي قدم لنا هدية مجانية بالتعادل امام الوصيف الواهن الضعيف وبدل أن نستغل تلك الهدية ابينا إلا ان نتقزم امام الامل لنهدر الصدارة التي كانت في متناول اليدين يومها فهل ستنتصروا لأنفسكم أولا وهلالكم ثانياً الليلة أم ستواصلوا نفس العك والعراك والخرمجة وتهدونا أنكسار أخر يضاف لكومة الأنكسارات التي ادمعت أعيننا في دوري النخبة ورسمت الحزن في كل المآقي وجعلتنا نعيش حالات اكتئاب لايعلم مداها إلا الله،،

((ماذا يفعل الوصيف امام الأنيق؟؟))
– الوصيف الواهن الضعيف يلتقي الميرغني الكسلاوي في مباراة لن نقول متكافئة لأن الوصيف يعاني الوهن والهزال في كل خطوطه وبخاصة في خط المقدمة الذي لم يحرز إلا هدف يتيم في شباك مريخ البحير وبعدها عينك ماتشوف إلا النور حيث ركن الفريق للتعادلات السلبية ولم يفتح الله عليه بهدف في مباريتين متتاليتين بعكس هجوم الانيق الفعال والذي يعرف طريق المرمى من اقصر الطرق ولا اظنه سيضل الطريق الى شباك الحارس التونسي علي الجمل الذي لم يختبر بصورة كبيرة في كل المباريات الاربع التي لعبها الوصيف ولانستبعد ان يحدث الأنيق المفاجأة الليلة ويضرب الوصيف بهزيمة افتتاحية في دوري النخبة فالميرغني الافضل بكل المقاييس ونسبة فوزه تتعدى حتجز آل 80% بينما تبقى آل 20% المتبقية من نصيب الوصيف الواهن الضعيف ويخالجني شعور اكيد بأن النقاط آل 8 التي جاءت نصفها بالطرق الملتوية ستبقى كما هي ولن يضيف عليها الوصيف نقطة واحدة مجدداً …

((رهيب كوستي يعيد كتابة التاريخ))
– من جديد عاد مريخ كوستي إلى دائرة الضوء والاضواء ليحط رحاله بين اندية الدوري المممتاز بعد رحلة غياب قسري امتدت لأكثر من عشرة سنوات ظل فيها الرهيب يراواح بعيداً عن دوري الاضواء ليأتي الفارس المغوار هذه المرة ويقدم نفسه بصورة أسعدت كل قاطني مدينة كوستي الجميلة التي أنجبت الافذاذ خلال مشاويرها الكروية فقدمت للعاصمة الأم خيرة ابنائها بدءا بالجيلي عبد الخير اعظم الاجنحه في تاريخ كرة القدم السودانية مرورا بعمر احمد حسين اللاعب الحمش وزيكو سيد الاسم والجناح النفاثة عادل أبو حريشه ودحدوح ومصطفى نصار والحارس الاخطبوط شنان وضحيه ونصر الدين جادين وغيرهم من النجوم النوابغ الذين طرزوا جيد الأندية العاصمية،،
– ويقيني بأن عودة مريخ كوستي أو الرهيب كما يحلو لجماهيره ان تناديه فهي كعودة الروح لجسد المدينة الحالمة وقطعاً فأن ترقي الرهيب الى مصاف اندية الدرجة الممتازة سيعطي دفعة معنوبة كبرى لأندية كوستي العريقة الرابطة وهلال كوستي والشاطئ لمضاعفة الجهود للحاق بركب الدوري الممتاز حتى لايبقى مريخ كوستي الممثل الوحيد للمدينة في الدوري الممتاز،،

– ونزف التهنيئة الحارة لمجلس ادارة نادي مريخ كوستي الذين سهروا الليالي وقدموا الجهد والعرق والمال حتى توجوا جهودهم باعادة كتابة التاريخ بعودة الرهيب إلى كبرى بطولات السودان والتحية لأخوان وهبي وسيف جبريل واسحاق ادم وياسر ود السره وفرفور ودكين وبقية العقد النضيد من نجوم الرهيب الذين صنعوا هذا الأنجاز الاكبر بقيادة مدربهم الحصيف الحبوب الذي كان له القدح المعلي في هذا الانجاز الذي اعاد لمدينة كوستي سيرتها العبقة ولهم ولكل كوستاوي نقول الوصول للقمة سهل ولكن الصعوبة في البقاء على القمة فشمرواعن ساعد الجد والتفوا حول ناديكم واعملوا على ترتيب الاوراق قبل الدخول في معمعة الدوري الممتاز المحفوف بالمخاطر،،
((دبوس))
– أي نتيجة غير الفوز في لقاء الوادي الليلة تعني الشطب لكل الجذور الرخوة في هلال الملايين من اللاعبين الكومبارس الذين تسللوا لكشوفات الزعيم في غفلة من عمر الزمان؟؟

((فاصلة ….. أخيرة))
الليلة يوم الرجال ياهلال،،