إستاد المريخ يفجر أزمة كبيرة داخل مجلسه

كورة سودانية

علمت”كورة سودانية” من مصادرها ان ملعب إستاد المريخ كان من أبرز أسباب تفجر أزمة المجلس التي قضت بتجميد عضوية أربع أعضاء من المجلس بحسب “مكتب النادي الإعلامي” الذي قام بنشر عدة قرارات مقتضبة حملت معها قرارات بتجميد عضوية كل من على أسد، محمد موسى الكندو، هيثم الرشيد، خالد أحمد المصطفى، وذلك على خلفية قرار إقالة مدير إستاد المريخ الأستاذ البصري عيسى التوم وتعيين الأستاذ كمال دحية مكانه من قبل آدم سوداكال رئيس نادي المريخ، وكان نادي المريخ قد تعاقد مؤخراً مع شركة أفرو سمارت للإنتاج الزراعي لمعالجة أرضية الملعب وشبكة الري الأوتوماتيكي والتصريف إلا ان الشركة وجدت صعوبة في مباشرة عملها في ملعب المريخ بعد إغلاقه عقب قرار إقالة المدير السابق وقد أوردت “كورة سودانية” اليوم خبرا أشارت فيه إلى تدخل الشرطة لتمكين إدارة الإستاد الجديدة من تسلم مهامها ومن ثم مباشرة العمل بالملعب من قبل الشركة التي أكمل معها نادي المريخ إتفاقه، وقد أدى تدخل عضو مجلس المريخ الأستاذ علي أسد لإيقاف خطوة فتح الملعب حيث أوضح لأفراد الشرطة انه يمثل المجلس وهو مديراً للمنشاءات بالنادي وانه لم يصدر قرار من قبل المجلس بإقالة المدير السابق مما جعل أمر تسلم الملعب معلقا، وعلمت الصحيفة من مصادرها ان الشركة ستباشر عملها يوم بعد غدً السبت وذلك على خلفية قرارات تجميد عضوية الرباعي الذي ظل يشكل تيارا مناوئا لتيار رئيس النادي آدم سوداكال، وكان مكتب المريخ التنفيذي خاطب رسمياً الإتحاد السوداني ممثل في أمانته العامة بقرارات تجميد اربع أعضاء من مجلس الإدارة بعد إن اتخذ المجلس قرار بالتمرير بتجميد عضويتهم ويمثل “6” أعضاء بقيادة سوداكال، مادبو، عمر محمد عبدالله، على أبشر، عمر نقد، احمد محمد مختار أغلبية مكنيكية داخل مجلس إدارة نادي المريخ، ويجئ الصراع الحالي إمتداداً لصراعات عديدة شهدها مجلس المريخ ما بين أعضاء مجلسه خلال الفترة السابقة، وتمثل الأزمة الحالية ذروة الخلاف، ورجحت مصادر ل”كورة سودانية” ان المرحلة المقبلة ستشهد مزيدا من التصعيد وذلك على خلفية التقاطعات الكبيرة بين الرباعي المجمد عضويته ورئيس النادي آدم سوداكال.