صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

إستقرار الهلال على المحك.. !!

768

أفياء
أيمن كبوش
إستقرار الهلال على المحك.. !!

# قلت له: ما تراه انت وبعض الانقياء الآن من اعمال على صعيد نادي الهلال، لا تحسب انه ينال الاعجاب من كل القطاعات في نادي الشعب وثقافة الاختلاف، لان الامور في العمل العام، من الصعب جدا، ان تقوم على تقدير الواحد.. !
# والهلال الذي نراه جميلا منذ انتخاب مجلسه الحالي بقيادة الاخ هشام السوباط، قد تراه فئة اخرى بعين السخط التي لا يمكن ان ترى بغيرها، لان هذه الفئة لا تعرف قيمة النجاح، لا على المستوى العام، ولا على المستوى الشخصى، علما بان الفشل على الصعيد الثاني، يمثل مؤشرا لكل ما يرد او يأتي على الصعيد العام.
# لا تحسبوا ان انتصارات فريق كرة القدم، من شأنها ان تصنع ذلك الاستقرار الذي نحلم به، لانها لا تمثل شيئا عند اولئك الروافض الذين يتعاملون مع الراهن الهلالي من منطلق مصالحهم الخاصة، سواء كانت هذه المصالح مالية مباشرة، او معنوية ولكن..
# كيف يستقر الهلال وجحافل الهدم تتحرك من الداخل.. ؟! بل كيف يبلغ البنيان يوما تمامه وهناك من يمد لسانه لهلال اليوم باعتبار انه لن يكون الافضل ! مع ان هلال الكاردينال الذي يتحدث عنه البعض بكل السوء الموجود في الدنيا، كان افضل فنيا من هلال التطبيع وهلال التسيير بمراحل بعيدة، بدليل ان قطاع الطاهر يونس ثم قطاع العليقي سجلا (اخيب) معدل نقاط يمكن ان يحسب على الهلال على مدى تاريخ مشاركاته في دوري المجموعات.. ولكن.. !
# لا ينبغي ان ألوم احدا على الفوضى التي تمشي حاليا في الهلال، فوضى خلاقة لها شفتين وقدمين واكثر من عين تتحرك في الظلام.. لن الوم غير الاخ (هشام السوباط) رئيس المجلس ونائبه محمد ابراهيم العليقي، والبقية، لانهم تركوا الحبل على غارب الاهمال، لدرجة ان الهلال يُضرب الان من الداخل والصراعات بلغت فيه مبلغا ان يقف الموظف الذي يعينه المجلس في مواجهة مباشرة مع المجلس نفسه الذي عينه في اطار التنازع على المخصصات والسلطات والصلاحيات، وما كان لهذا ان يكون، او يقام له صولجان، لو امتلك الاخ (السوباط) نسبة لا تذكر من دكتاتورية (البابا والارباب والبرير والكاردينال) وان اختارنا لهذه الكلمة الصادمة، مفردة اخرى مخففة، لاختارنا الحسم والشدة، حتى لا نفقد ذلك الانضباط، وحتى لا نفقد تلك الهيبة التي ستنتزعها اللجان العدلية واحدة تلو الاخرى، الى ان يفقد المجلس اهميته ومشروعية وجوده فيكثر هوانه على الناس.
# يا اخي السوباط.. ليس امامكم من طريق.. غير ترتيب صفوفكم لان كثيرين، كانوا بينكم، او امامكم وخلفكم، يتربصون بكم ويتمنون لكم الفشل، هناك فئة اخرى فقدت وجودها وكانت نتنظر منكم ما يعيدها الى المشهد.. ولكن.. ليس امامكم غير الدعوة الى جمعية عمومية لتصحيح كل الاخطاء السابقة التي جعلت من سقطوا في الانتخابات، يحكمون السيطرة الان على اللجان العدلية التي تقوم الان بدور تفكيك المجلس.. صامولة.. صامولة.. !
# اعود واقول انني قلت له كل ذلك.. ثم سألني: (طيب الحل شنو ؟ اكيد الحل في البل.. !

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد