أصل الحكاية
حسن فاروق
طبيعة المهنة ممكن تفرض عليك الحديث عن المباريات لأن أصل العمل الصحفي الرياضي والأعلام الرياضي بشكل عام قايم على تغطية النشاط، والنشاط في في العالم غير النشاط عندنا، عندنا في السودان نشاط خارج الملعب، ونشاط داخل الملعب، ولنكن واقعيين، نشاطنا الأساسي والمحرك الأول للمنظومة الرياضية عندنا بصفة عامة والكروية على وجه الخصوص هو النشاط خارج الملعب، وده ليهو سنين ماشوية لدرجة إننا مابنتخيل واقع كروي غير اللعب خارج الملعب، واللعب خارج الملعب أقصد بيهو الأزمات والقضايا المفتعلة بصورة تكاد تكون يومية.
بمعنى لما نجي نتكلم عن تعادل الهلال مع الفريق الموزمبيقي أمس الأول وإقتراب مغادرته للبطولة الكونفدرالية الأفريقية، لأزم نعرف إنه ده وضعنا الطبيعي، وإنه تواجدنا في دور المجموعات، وقبلها في أدوار مجموعات سابقة سواء في بطولة الأندية الأبطال أو الكنفدرالية مجرد صدف لعبت فيها ظروف مختلفة، فلايوجد تخطيط ولا توجد لدينا أهداف، فالحكومة تخلق الأزمة وعندما تتطور وتتجاوز العام أو الإثنين، ذات الحكومة تلعب دور حمامة السلام والجودية لحل الأزمة التي صنعتها من البداية، وأقرب مثال نادي المريخ الحكومة حلت المجلس المنتخب، والحكومة عينت لجنة تسيير مكان المجلس، وخلقت الأزمة، ونفس الحكومة أرتدت ثوب الوفاق من خلال لجنة حكومية لحل الأزمة، وقس على ذلك كل الأزمات، بين الإتحاد والأندية مع بعضها البعض، وداخل النادي الواحد، ووصلنا داخل الفريق التمييز بين اللاعبين، القوالات، الجواسيس، تعيين المقربين في مناصب تحتاج إلى محترفين للعمل وليسوا من أصحاب الحظوة، وبالتالي تنعدم الثقة، اللاعب يخشى اللاعب الآخر ويخاف من العامل ومدير الكرة ورئيس القطاع والموظف، لأنهم مجرد ( ……..) للمسؤول الأول .
المنظومة كلها فاسدة، وتفتقر لأبسط مقومات العمل الرياضي الإحترافي، وبالتالي عندما نتحدث عن المستوى العام للفريق ونقول كمثال أيضا الهلال كان كويس في مباراة الفريق أول أمس أمام فريق دي سونغو الموزمبيقي، وأضاع فرص كانت كفيلة بتحقيق النتيجة المنتظرة لدعم حظوظ الفريق في التأهل للمرحلة القادمة من البطولة، ولما نقول أيضا اللاعب ده كويس واللاعب ده كعب، والمدرب ده كويس والمدرب ده كعب، ح نلقى إنه نحن بنقول في الكلام ده لينا 30 سنة، والكورة ماشة لي وراء، لا اللاعب الكويس ولا المدرب الكويس (حسب التقييم للكويس) أضافوا حاجة، ولا اللاعب الكعب والمدرب اوقفوا التراجع بعد مغادرتهم ،فكل ماتبقى لينا الصدف سنة كده وصلنا المكان الفلاني، وسنة كده إتاهلنا للبطولة العلانية تاريخ عايشين على التاريخ.
الهلال ماف كفريق، ضعيف متواضع، ماف شخصية للفريق في الميدان، ولاشخصية أنه ده كان فريق كبير في يوم من الأيام، الآن الهلال الفريق عادي واكتر من عادي كمان، في فرق ومنتخبات وسبق ذكرت الكلام ده في الإذاعة، زي المانيا والمنتخبات الكبيرة الإتساقطت وراء بعض في كاس العالم، رغم الخروج المبكر والمستويات مازالت هذه المنتخبات تحمل إسم (كبير) ومحافظة على هيبتها بين المنتخبات، الوضع في الهلال مختلف، الأزمة ليست في تراجع المستوى وضعف النتائج، أو مستويات اللاعبين والكلام ده قلتو كتير، أزمته في الإدارة التي خربت الفريق، أزمته الحقيقية في الأوسكار ( أوسكار الكاردينال الما استلمه لغاية اليوم)، ابقوا عشرة على الكسكتة، لكن إتأكدوا من حاجة ما حيفضل في الهلال الحتة.
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
2,456حملوh التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app
17756 حملو التطبيق
على متجر apkpure
على متجر facequizz
http://www.facequizz.com/android/apk/1995361/
على متجر mobogenie
https://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html
على متجر apk-dl
على متجر apkname
https://apkname.com/ar/net.koorasudan.app