> معظم الاراء تؤكد وتتفق علي ان الحالة السيئة التي وصل اليها فريق الكرة بنادي الهلال المسؤول الاول والاخير عنها رئيس مجلس الادارة “اشرف الكاردينال” الذي فاز بهذا المنصب في العام (2014) ومن ذلك التاريخ ظل الفريق في تراجع مخيف وبشكل رهيب عام بعد عام بسبب سياسات الرجل الغريبة في هذا الملف الحساس جدا والذي من المفترض ان تتم ادارته بواسطة اهل الشأن فقط والانسب له دائما قدامي اللاعبين من ابناء النادي ، لكن ولأنه عهد الفشل فقد كانت الامور اشبه الي التمكين في عهد الكيزان ، يتم تنصيب اشخاص لا علاقة لهم بالكرة ويقتصر علي علاقتهم بالرئيس فقط او حسب مهاراتهم في (العزف علي الطبلة) .
> ولانه عهد العشوائيه والامور تدار بطريقة خاطئه وغير التي يجب ان تكون عليها فقد تعاقب علي تدريب فريق الكرة ما يقارب ال(30) مدرب وربما اكثر من مختلف الجنسيات (وطنيين واجانب) خلال السنوات الخمسة التي جلس فيها “الكاردينال” علي مقعد رئاسة النادي ، وشهدت هذه الفترة ايضا توافد جيوش جرارة من اللاعبين الاجانب وبأرقام فلكية من العواطلية ذوي الامكانات الضعيفة جدا (المواسير) تم استجلابهم لارتداء شعار الهلال والغريب في الامر لا اظن ان احدهم اكمل الموسم مع الفريق وشمل الاستغناء عن اللاعبين الاجانب الذي في الغالب يكون بعد شهر او شهرين حتي من كان يرجي منه امثال العاجي (الشيخ موكورو) .
> التخبط والسمسرة الذي حدث ويحدث في عملية شطب وتسجيل اللاعبين في الفريق لتوضيح ذلك كله يكفي فقط التذكير بصفقة اللاعب (كونتاك) الذي دخل كشف الفريق وغادره ولم يؤدي تمرين واحد رفقة الاقمار ولا احسب انه وجد الفرصة حتي لزيارة ملعب الجوهرة الزرقاء ، بعد كل هذا يأتي (رئيس الغفلة) ليحدثنا عن بناء فريق البطولات ، اي بطولات هذه التي تحقق بفريق يتم بناؤه بطريقة اشبه ببناء منازل (الجالوص) الذي ينتهج العاملون فيه شعار (ليّس ليّس يطلع كويس) ، وكما هو معروف ان منزل (الجالوص) ينهار ويفشل في مواجهة الامطار القويه نجد ذات الحال في فريق “الكاردينال” الذي يودع البطولات عند اول اختبار صعب .
> اول خطوة في طريق التصحيح ليعود فريق الهلال كما كان سابقاً هي بطرد (معلم الجالوص ملك التلييس) خارج الهلال هو وحاشيته (عازفين الطبول) وهؤلاء لا نستبعد ان يفعلوا مثل ما فعلت احزاب (الفكة) في عهد الانقاذ الذين قفزوا من السفينه عندما احسوا بغرقها ليلحقوا بركب التغيير ، لذلك علي ثوار الهلال الباحثين عن التغيير في النادي قفل الباب في وجه هؤلاء المتسلقين شركاء “الكاردينال” في الحال السيء الذي وصل اليه النادي الاكبر علي مستوي السودان نقول هذا ونحن نتابع (اكبر طبال فيك يابلد) وهو يحمل (طبلته) ويتجول بين الصفوف الهلالية التي تنشد التغيير .
> اخيرا لا تحلموا بواقع افضل في الهلال وبفريق كرة قوي ينافس علي البطولات الخارجية في وجود (معلم الجالوص) كرئيس لمجلس الادارة الذي كلما استمر في موقعه سنكون علي موعد مع مزيد من التراجع يوم بعد يوم ، ولن ينعدل الحال الا بذهابه عليه يبقي «رحيلالكاردينالمطلب_ثوري» .
