اتحاد الكورة بالقضارف جابوه فزعة بقي وجعة

القضارف : لؤي التوم

لا يزال مسلسل اتحاد القضارف المحلي للكرة في ممارسة استغلال انديته التي انتخبته ليحمي حقوقها وتطوير النشاط لكنه اختار غير ذلك فمن خلال كثير من الشواهد و الممارسات اتضح بان هذا الاتحاد يسعي نحو التضييق علي انديته وما فرضه لرسوم عالية لارانيك تسجيلات اللاعبين مقارنة مع الاتحادات الاخري و التي صعبت عملية التسجيل علي كثير من الاندية الا دليل اثبات علي ذلك و حتي دخل المباريات الضعيف الذي يغطي للاندية فقط تكلفة الترحيل وضح بان الاتحاد يسعي جاهدا ليكثر مصاريف المباراة لتؤثر علي نصيب الاندية رغم تواضع ذلك الدخل فعلي سبيل المثال في مباراة ابايو و الوداد الاخيرة في الدوري المحلي كان دخل المباراة من التذاكر حوالي ٣٤٧١٠ جنيها و كان نصيب كل نادي فقط مبلغ ٢٤٩١ جنيها علما بان هذا الدخل لا يتناسب و عدد الجمهور الكبير الذي دخل لهذه المباراة فهل يعقل بان المقصورة المحتشدة بالحضور قطع لها فقط ٢٩٧ تذكرة و الجانبية ١٦٧ تذكرة اذن هناك خلل ما مسؤولية الاتحاد المباشرة بان يبحث عن مكمن الخلل و معالجته وبالمقارنة مع دخل مباراة الوداد و اشراقة في الاسبوع قبل الماضي كان مجمل دخل المباراة ٢٧٥٥٠ جنيها كان نصيب كل نادي من الدخل ٤٣١٣ جنيها رغم وجود بندي الاونطة انارة علي ضو الشمس (مباراة لعبت بالعصر) و دعاية بدون دعاية فرغم زيادة الدخل في المباراة الثانية و رغم اختفاء بنود (الاستهبال) التي انتبه لها الاتحاد بارجاع بند دون الاخر الا ان نصيب الاندية قد نقص و ببحثنا عن السبب اتضح ان الاتحاد بعد ان طرقنا علي مسألة جلوس الجماهير علي الارض و فشله في توفير كراسي للاستاد رغم عن ايراداته الكبيرة التي يتحصلها قام باستئجار كراسي و حملها علي نصيب الاندية فمن هذه النقطة يتضح فكر و افق هذا الاتحاد الضيق و ذي ما بقولوا اهلنا (جاء فزعة و بقي وجعة) و في هذه النقطة بالتحديد قال المهندس مصعب عبد الرحمن سكرتير نادي ابايو :
بان الاتحاد في مباراتهم السابقة إستقطع مبلغ مالي قدره 14000 جنيه وعند توضيح أوجه صرفه تم ذكر إيجار وترحيل كراسي.
وقدم تساؤل مشروع هل من مسؤوليتهم كأندية أن يوفروا الإجلاس ويتكفلوا بترحيله و
ماهو دور الاتحاد وهو يعجز عن توفير حتى الإجلاس و قال انهم كمجلس إدارة لنادي أبايو لم تتم مشاورتهم في هذا الاستقطاع المجحف، فكيف للإتحاد أن يفعل ذلك دون المشاورة.
وما اورده المهندس يوضح بجلاء ازمتنا في القضارف بانه يجلس علي سدة الاتحاد من همهم طحن الاندية لا مساعدتها وتطويرها و بالرجوع لبنود الخصم التي صممت اصلا لكي تخرج الاندية بمثل ما دخلت يلاحظ ان هناك استقطاع تحت بند مال المدربين وكان مجمله للمباريتين التي مستندها بطرفنا ١٧٩٩ جنيها وعلي ذلك يمكن القياس في متبقي مباريات الدوري و كذلك هناك رسم يدفعه المدرب للتسجيل في بداية كل موسم مبلغه ٥٠٠ جنيه و رسم اخر مقداره ٥٠٠ جنيه لكل عقد بين كل نادي و مدرب و رغم كل هذه المبالغ المتحصلة و منذ انتخاب هذا الاتحاد لم يقم باي برنامج خاص للمدربين لتأهيلهم باعتبار برامج التأهيل و التطوير اهم البرامج التي يجب ان يسعي لها الاتحاد وحسب مصدر مطلع فان اخر برنامج قام بالقضارف يستهدف المدربين كان في عهد الاتحاد السابق و كان كورس للرخصة C السودانية ومع الاسئلة التي لا تزال تبحث عن اجوبة نسأل اين توجه كل هذه الاموال من دخل الاندية في كل هذه البنود فهل ياتري اصبح كل دور هذا الاتحاد في التحصيل و الايرادات علما بان هنالك بند يخصم من دخل الاندية في المباريات تحت مسمي تأهيل الاستاد و بند اخر تحت مسمي نصيب الاتحاد و للمباريتين حسب المستندات كان مجمل هذه الاستقطاعات ٦٤٥٢ جنيها هذا المبالغ تخصم ومرتادي الاستاد يفترشون الارض لحضور المباريات لقلة الكراسي و الاستاد لاكثر من موسم حيطته واقعة و المولد لايعمل بسبب اعطابه و تؤجل المباريات بسبب قطوعات الكهرباء المتكرر و الصرف الوحيد الواضح و الظاهر للجميع هو ما يدفع لموية الصحة و الشاي تحت ظل الوابور الذي اتي بواسطة لجنة تأهيل الاستاد و الذي فشلتم في تركيبه و تشغيله فاصحوا يا اندية و ابعد يا اتحاد لان اعضائك خذلوا الجميع و الاستقالة عند الفشل ادب لحفظ ماء الوجه ان كانوا يعلمون.