× يهوس الناس أنفسهم بأوهام غريبة وغير منطقية، فالمرأة تجأر بعدم مساواتها بالرجل أو أن الرجل يسيطر عليها وهو هاضم حقها، وفي هذا تتساوى النساء عاقلهن وجاهلن على السواء.
× لا أرى أية فائدة من تلك الدعاوت والنداءات التي تعني كما يقولون بحقوق المرأة، فالمرأة حقها عندها، ولكنها تريد أن تأخذ الما حقها، وتريد يعض الأشياء الما بتقدر عليها مهما بلغت من قوة جسدية وعلمية.
× النساء ينبغي أن يتشددن في أن تتم المحافظة على المرأة وأن حقوقها الأنثوية تتوفر وأن لا يقذف بها إلى مناشط تقودها للذكورية التي بلا شك ستخصم من خاصيتها ومميزاتها العظيمة والتي لا تادنيها كل مطلوبات أهل التحرر القبيح.
× المرأة يتوجب عليها أن تقف سدًا حاجبًا بين خصائصها وخصوصيتها وبين تلك المطلوبات المعروفة بالتحرر والمساواة مع الرجل أو أخذ خصائص الرجل.
× الحريم خصاهن الله بميزات جمة وكرمهن وجعلهن أمهات للأنبياء ونساء لهم، وأمر باحترام النساء وتقديرهن، وأن تعامل المرأة معاملة راقية وأن تحفظ لها كرامتها.
× لكن بعض الحريم تكابد لتجعل من المرأة راجل، وهذا يتنافى مع الخلق الرباني، ومع تكامل الحياة.
× المرأة هي ست البيت وهي مربية الرجال وصانعتهم، ومع ذلك تقوم بأعمال كثيرة تليق بها وبحرمتها، ولأجل ذلك غنى لها الناس كثيرًا تمجيدًا وحبًا وتقديرًا.
× وما أجمل تلك الأغنية التي تناشد المرأة باحترام زوجها والمحافظة على بيتها وأولادها، حيث تقول:
بنيتي حسابك ده كلام راجلك اسمعا كلامي كان ابيتي تكوسي ما تلقا قشي بيتك بدري وعيشك ارحكا المي وساخه قدام بيتك لا تكشحا جيبي مبخرك لبطن بيتك بخري وقالو وقلنا في لسانك لا تجيبي جارتك المهوهوا ده لبيتك بخربي لا تقوي راسك بكره يقولو طلقا فجر لو ما عندو لي عشيه امهلا بلا اذنو لا تمشي لي محل مآجرا راجل كان ما ناداك ما تمشي تسألا وكان عاطت فوقك لا تدقي تفلعا سامحي لي الله بدل تقومي تنهرا
× هذه الأغنية كانت الإذاعة السودانية قد درجت على بثها كل فترة وأخرى، ولكن بعض الحريم المتروجات إتلمن وذهبن للإذاعة وطالبن بإيقافها لأنها تدعو لقوامة الرجل على المرأة.
× كل الأبيات عاليه عبارة عن نصائح لا منقصة فيها للمرأة الحقة، بل هي حكم تدعم استقرار الأسرة التي المرأة تمثل عمادها وعامودها.
× والذين لا يريدون للمرأة أن تقوم بواجبها أو أن تكون استقرارًا، قاموا برد لهذه الأغنية أي عكسوها وقالوا فيها: