صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

اتهام اثنين من القساوسة بالتجسس وإثارة النعرات القبلية وتقويض النظام الدستوري

32

كنيسة

بحري- كورة سودانيه
حرر مولانا احمد محمد احمد غبوش قاضي المحكمة الجنائية بحري وسط اتهامات لاثنين من القساوسه تحت طائلة التحريض ضد الدوله وتقويض النظام  الدستوري واثارة الكراهيه بين القبائل والاديان والتجسس والاخلال بالسلامه وذلك  بوصلهما لمعلومات سريه تخص الدوله ورد المتهمان بيتر واياد بانهما غير مذنبين بواسطة ممثل الدفاع بانهما غيرمذنبين وان خط الدفاع الانكار التام وان لديهم شهود على ذلك وكانت المحكمة قد استجوبت المتهم الاول  فذكر ان التقارير والصور والاحداثيات التي وجدت بجهاز اللابتوب ولاعلاقة له بها علي الاطلاق وان السلطات القت القبض عليه بعد تقديم ندوه بالكنيسه بعد ان منحه مسؤول  خدمت المصلين  وانه وصل من جنوب السودان بتاريخ 13)12 2014 لعلاح ابنه وفي يوم الذى ان قام فيه بمخاطبة المصلين حضر  افراد الامن وطلبو منه الذهاب معهم  وطالبوه بأخذ جهاز الحاسوب وفى  حوالي  الثانية عشر مساء تم استجوابه حول الندوه التي اقيمت واتهم بالاساءةللقبائل السودانيه  وقال إن الهدف من  الندوه معالجة مشكلة الاعتصام بسبب استثمار الكنيسه  وأشار إلى أنه لم يسئ إلى الدين المسيحي واوضح علاقته بالمتهم الثاني  من منطقه واحده  يجمعنا العمل الروحاني  اما فيما يخص المعروضات وما تحتوي عليه من تقارير  لاعلاقة له بها  اما الندوة التي القاها لم يهدف اثارة النعرات القبليه لانه يودي الي تفشيل الامن الكنسي ويسسب خلافات  ولم ارمي لتقسيم السودان لدويلات  وانما هدفي القيام بعمل تبشيري  وان ما جاء في تقرير حول المنظمه التي تحمل اسم تحالف الوصول العظيم انه كلمه  مقتبسه من الإنجيل وهو نشاط كنسي  تبشري أما عن علاقته بالمراسلين في الولايات   توصيل تقارير عن  أحصائيات عن المنتمين لدين المييحيةفي الولايات   ولم تقم تشلك معادي من دولة الجنوب لسودان   وواصلت المحكمه استجواب المتهم الثاني بيتر  واكد من خلال اقواله ما نفاه المتهم الاول حول الاتهامات المقدمه من قبل نيابة امن الدوله  وقال انه قبل انفصال الجنوب كان يعمل في وزارة الثروه الحيوانيه وعمل راعي لمركز ايتام في الجنوب  حضر للخرطوم  وعين راعي لكنيسه بالجريف غرب  وقد تم ذالك التعين بناء علي قرار اللجنه التبشيريه واحضرو افلام  لسيد المسيح  سلمتها بدوري للمناديب بالولايات  وبداء العمل التبشيري بعدها جاءت زوجة المتهم الاول  لتخبرني بان زوجها مختفي منذ خمسه ايام وان ابنه محتاج للعلاج  ذهبت حينها للمجلس الكنسي وطلبو مني العوده بعد يومين  اثنا ذالك  تم توقيفي بواسطه جهاذ الامن والمخابرات  واضاف ان النقود التي كانت ترسل للمناديب  مقابل عمل التبشير وان التبشير من حقه حتي في دوله اسلاميه طالما  هنالك كنائس

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد